قالت مصادر أهلية من حماة إن عدد القتلى بين تسعمائة وألف قتيل، فيما يبلغ عدد المعتقلين بين ألفين إلى ثلاثة آلاف معتقل خلال الأسبوعين الأخيرين
قال أهالي
من مدينة حماة السورية (وسط) التي شهدت حملة عسكرية شارك فيها الجيش السوري والقوات
الأمنية إن عدد الضحايا في المدينة منذ اقتحام القوات العسكرية المدينة قبل نحو أسبوعين
أكبر من الأرقام المعلنة بكثير
وفي الوقت
الذي تشير فيه بعض منظمات حقوق الإنسان إلى سقوط نحو 300 قتيل في المدينة، قالت مصادر
أهلية من حماة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عبر الهاتف إن عدد القتلى بين تسعمائة
وألف قتيل، فيما يبلغ عدد المعتقلين بين ألفين إلى ثلاثة آلاف معتقل خلال الأسبوعين
الأخيرين
وفي السياق
نفسه نفت سورية أن تكون وحدات الجيش متواجدة في داخل المدينة وأنها أتمت انسحابها الأربعاء
"بعد أن أعادت الأمن والاستقرار"، وجاء ذلك رداً على بعض شهود العيان من
المدينة الذين قالوا إن القوات العسكرية عادت إلى المدينة فور مغادرة السفير التركي
ووسائل الإعلام الذين قاموا بزيارة المدينة بالأمس برعاية السلطات السورية
إلى ذلك
تقول لجان التنسيق المحلية إن العمليات العسكرية مستمرة في عدد من المدن السورية، فقد
شهدت مدينة حمص سقوط 12 قتيلاً على الأقل (وفق التنسيقيات) وخاصة حي بابا عمرو، كما
أشار ناشطون إلى تواجد عسكري وإطلاق نار كثيف في بلدة الرستن، وإلى حصار عسكري على
محيط بلدات في محافظة إدلب، وكذلك اقتحام لأحياء في محافظة دير الزور ومهاجمة أحياء
فيها وإطلاق نار واعتقال العشرات
فيما
قال أهالي حوران الجنوبية إن حملة أمنية واسعة شنتها القوات الأمنية السورية اليوم
الخميس على بلدات الطيبة والجيزة والمسيفرة وغيرها بعد أن شهدت هذه البلدات تظاهرات
يومية خلال الأيام الأخيرة ونُقل بعضها ببث حي ومباشر عبر بعض الأقنية التلفزيونية
العربية، وأسفرت الحملة الأمنية عن اعتقال العشرات من أهالي هذه البلدات
وتترقب
الأوساط السورية يوم غد الجمعة الذي أُطلق عليه اسم (جمعة لن نركع) حيث من المتوقع
أن تشهد البلاد تظاهرات على مدار اليوم، وخاصة بعد صلاة الجمعة، وصلوات التراويح كما
حصل يوم الجمعة الماضي