الجمعة 11 تشرين الأوّل / أكتوبر 2024, 01:52




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
وليدعبدالقادر
walidhjabdlkadr@hotmail.com
الزوبعة وتياراتها الحلزونية
الجمعة 09 آب / أغسطس 2013, 01:52
وليد حاج عبدالقادر للصديق الذي ـ أصرّ ـ أن يثير في وجهي زوبعة من الأسئلة التي شابهت في غالبيتها وطريقة الصراخ !! .. نعم الصراخ في قاعة أو غرفة اعتقال ، لتبدو ـ أسئلته ـ كصدى أو مجتزء لواقع ـ لا أخاله شخصية ـ بقدر ماهو تفسير ، أو تجلّ لحالة ارتجالية ـ يعيشها ـ بعضنا ـ افتراضا ـ ونمط تلك الحياة الإفتراضية والكيانات ، كما الأبراج التي نشيدها ـ ذاتيا ـ في عالم ـ أجزم بالمطلق ـ بأن ذلك الفلاح أو القروي الكوردي في ـ كنكلو ـ ما تحسّسها ذات يوم ، ولن يتلمّسها ـ أقلّه ـ في القريب العاجل !! .. فهل هي الزوبعة أو ـ بابله سيسك ـ كما نتقوّلها كورديا ؟ فتدور حول ذاتها ؟ أم هي دورة الأيام لا دورات الحضارة ـ لأنّ عمر حركتنا المباركة ما تجاوزت قرنها الأوّل بعد ـ وبعيدا عن الروحانية والقداسة بهالاتها المبتكرة كما ورداء المظلومية ـ التاريخية منها والنفسية ، إلا أنها حقيقة صديقي العزيز : آمنّا ذات يوم بتحرير وتوحيد كوردستان ، ونظمت في سبيل ذلك أحزاب وتراكمت قناعات كما وترسّخت مشاعر وشعارات فرضت نفسها على برامج وتعرّض بسببها مناضلون كثر للسجون والمحاكم ، اعتقل من اعتقل وتشرّد من تشرّد واستشهد آخرون في ذرى الجبال وسهوب كوردستان وأصبح هذا الشعار / الحلم كأيقونة تتباهى كتاج ملكي مرصّع وهو يتربّع على أنبل وأشرف حلم مازال يدغدغ مشاعرنا وتتجلّى بحقيقيتها ـ أقلّه لي شخصيا ـ ومن دون الإحتماء بالتاريخوية واستدراجها المتكرر ، ومن ثمّ نمو وتطوّر كما وتشتت وتشرذم بنية الحركة الوطنية الكوردية ، إلاّ أنها قاومت وبعناد شديد وغريب كلّ أساليب التغيير والتعريب الممنهج والقسري وكانت أجيالنا في صلب المعمعة إن خيبة ، أو نضالا ، إمتهانا ، أو قمعا ، وما أدعينا ولن نتمسّك بالطهرانية كرداء نطمس أخطاءنا ، إلا أنها صيرورة النضال ومعادلة التشبث بالأرض والقضية ، وهي التي أفرزت الطهر بالنفاذ والقضية الكوردية ـ وسط كل مخططات التشويه ـ الى هذه المرحلة التي ـ أقلّها ـ أنها حافظت على خصوصيتها ولاتزال . ومن هنا كان هذا الخلط العجيب وقياس ـ بارمومتر النضال ـ المجاني الآن ، وتلك المراحل القاسية من جهة كما و .. أن تتحوّل بعضا من الأدوات التي حاربت المدّ القومي الكوردستاني في كوردستان سوريا زمنا لابأس بها ، وجاهدت علانية بدفعه الى ماوراء خطوط سايكس بيكو ، أو مثلما عرف ـ عروبيا سوريا ـ بمخطط ميني ضابط الأمن السوري ـ حسب المرحوم المناضل رشيد حمو ـ وباركه منذر الموصللي وكسياسة ثابتة لأفراخ البعث قاطبة ـ إخراج كوردستان كقضية ووطن من الوطن العربي ـ ، هذه الإرادة الجديدة / القديمة ، وبالتالي الزحف المقدّس نحو ـ ومن جديد ـ لا كردستانية الجزء السوري ، بل طهرانية وقداسة الجغرافية الموضوعة كحدود إلهية ثابتة ، وبات حتى مجرد النقاش فيها أو ذكرها مخالفة قانونية تستوجب المساءلة !! وباختصار شديد هنا عزيزي : مازلت ـ شخصيا ـ ذاك الكوردي العنيد جغرافيّا وبشراسة ، نعم هي كوردستان المجزأة أربعة في أربع ، وأظنّ بأنه ليس من العار أبدا أن تحلم بوحدة المجزأ لا دينا ولا دنيا . هي ببساطة شديدة قناعتي التامة ، لابل ما أؤمن به كحقيقة واقعة تتمثّل واضحة في مداركي وبالمختصر فهي قناعتي أتمناها أن تحترم ـ أقله من قبلك ـ . 2 عزيزي : لا أحبّ الشخصنة مطلقا ولولا زعيقك وإصرارك على قداسة توجّهك وطهرانيتها وبالتالي تخوين كلّ من خالفك ، لما أصريّت حتى والرد عليك ، ولكنها بالمحصّلة قضية شعب ووطن ، وأقصد بها الشعب الكوردي كقضية وجزء من كردستان كوطن ، هذا الشعب الذي ناضل من أجل حقوقه منذ سورية المملكة عام 1920 ولم تتوقف نضالاتها ، وإن كنت أنت الكوردي لاتدري بها ، أو تدري بها وتتجاهل ! فالذنب ليس ذنب الحركة الوطنية الكوردية التي تذمها بكل النقائص ، كما هو ليس ذنبي ـ أنا أو من أمثّل حسب تعبيرك البائس ـ فإذا كنت من ذوي العسكرة والتجييش كما والإستئثار هو ديدنك ، فأتمنى أن تعيد قراءة تاريخ شعبك وكوردستان ، ومن ثمّ تطوّر الوعي القومي والسياسي / الحزبي في كوردستان سوريا وحجم المخاضات وبعدها جاهز ـ أنا ـ لنحتكم ! أما الإنشقاقات والتشرذم ووو .. عزيزي أوليس ما تجتهد فيها عليّ هي واحدة من تجليات الأفكار الإنشقاقية / الإنقلابية التي سادت كموجات متلاحقة سنين أواخر السبعينيات أو ما تلى نكسة آذار عام 1975 ؟ وهنا من جديد أريد تنبيهك الى أن عمقي الجغرافي ـ وأؤكد ـ بأنها تشمل المخاض الحزبي / الساسي وأجزاء كوردستان الأربعة ، ومن ثمّ هل نحن ـ أقصد من ترانا نمثّل ـ على رؤوسنا ريشة الطاووس ؟ ... استهدفونا في قوميتنا ، حاولوا تعريبنا ، شردونا ، فصلنا من وظائفنا ، حاربونا في لغتنا ، واعتقلوا دفعات تلو دفعات من خيرة مناضلينا ، وبجرّة لاقلم وإنما شطحة طهر ـ لا ننكرها ـ يشطبون أو ـ تحاولون أنتم ما عجزوا هم عنها ـ بشطب إرث نضالي لشعبنا ومن جديد ووو مع هذا ـ أقلّه ـ بقينا العمق الإستراتيجي رغم قلّة عدد نفوسنا ومساحة كوردستاننا قياسا الى الأجزاء الأخرى قاعدة خلفية جدّ مهمة وقد جسّدها القائد الخالد مصطفى البارزاني حينما قال ـ كوردستان سوريا هي بالنسبة لكوردستان مثل القلب في الجسد ، صحيح أن القلب صغير الحجم ولكنه واهب الحياة ـ نعم عزيزي لقد دعوت ـ ومن جديد بعيدا عن الشخصنة فأنا أعني الجهة التي تظنني أمثّل ـ ، لقد دعونا وناضلنا بكلّ إمكاناتنا ، وجسّدناها شعارا رئيسيا ، وحدة الحركة الكوردية في سورية ، هذه الوحدة التي تستطيع ـ لاتنظيرا وإنما فعلا ـ أن تبلور جميع القناعات والتوجهات كما الآراء في بوتقة واحدة وتكون نقطتها الجوهرية كما بوصلتها هي ـ الكوردايتي ـ وثق أنها ـ الكوردايتي ـ هي التي نفتقدها ، وحينما نلتقطها ، ولعلّ الأصح نستعيدها ، ستتماهى جميع الخلافات وتذوب كما تذيب الشمس الحارقة الثلوج من فوق قمم الجبال . ومن هنا كان تركيزي الشديد ، نعم أقرّ وسأستمر في محاربة الهيمنة كمسلك والإستفراد كما الإستئثار وتحت أيّة مسمى أو قداسة متلازمة لطهر نستطيع خلقها وحمايتها لابل وتطويرها جمعا لا جبرا ، ولا داعي لحالة الإستفزاز غير المجدية عندك وهالة التشبيه لأنها هي عينها ما جرى أو تمّ نمذجتها في لبنان وثق أنّ هذا الأنموذج سيسقط في لبنان وفي القريب العاجل ، نعم سيسقط هيمنة قوى 8 آذار وتباشيرها تتضح إن كنت تستسيغ متابعة الأخبار أو عوّدت أذنيك وسماع ما لا يواءم قناعاتك ! فقانون الإنتخابات هي البداية في لبنان وسلاح حزب الله يتجرّد الآن من طهرانيته المزيّفة ـ وأنا هنا أقارب كما وأقارن المسألة ـ وستنتصر إرادة التشارك ووحدة المصير ومن هنا ـ سأظلّ ـ أصرخ وأصرخ ـ لا بطريقتك ـ وإنما بالحرية للمخطوفين أو تحت أيّة مسمّى تختاره أنت ، أو حتى كما أسميتها أنت في الخانة التي تفيدك ومسألة الأمر الواقع ، فهي المحاكم أو المجريات السائدة هي أيضا تمثّل وجهة نظر مستأثرة ،خاصة وهي نتاج لأمر واقع ، أو طارئ ، وبالتالي غير واقعي أو سليم ، ومن هنا أوليس من العدل أن لا تأتي بأمر ناضلت بكل هوادة سابقا من أجل إسقاطه كالذهنية الأمنية التي كانت سائدة آنذاك على سبيل المثال ؟ . أما بخصوص من يعمل أو لايعمل ! فببساطة شديدة أحيلك الى ـ ذاتك ـ وجاوب نفسك بنفسك ! كيف سيعمل الآخرون ؟ أو بماذا وبأية آلية سيقاومون سوى بطريقتهم التقليدية ؟ أما حجب عنهم التسلح والسلاح وتنظيم ما يستوجب تنظيمه ؟ خاصة والأمر الواقع حوّل النضال ـ وتفاسيرها ـ الى مؤسسة خاصة والمقاومة يلزمها سلاح والسلاح ... الخ ومع هذا يبقى الأهم : النضال الدؤوب والتمسك الصارم بوحدة القرار الكوردي ، وسنظل نهدر بأصواتنا في وجه كلّ عابث إن : بحقّ الإنسان ، أو وحدة القرار ـ وأظنّ شخصيا ـ أنّ كلّ منصف سيتلمّس وبعيدا عن الطهر والقداسة كما والطوطمية البائسة منه ولمصلحة من يتم العبث بهكذا قضايا وأمور ، وبخلاصة شديدة : نعم هي الفدرالية ، والتي عمرها ما كانت عنوانا مبتدعا ، أو مبتكرا بقدر ماهي ترجمة فعلية ومبدأ حقّ تقرير المصير ، أي الشعب والأرض ومن جديد أحيلك عزيزي المتشنّج على كل مخالف معك ـ لا ترفعا ـ وإنما للعودة الى أمهات التعاريف كما الحقوق
هذه الكتابه تعبر عن راي كاتبها
شارك في نشر الموضوع على صفحتك

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات