قام شباب مدينة كوباني بالاتفاق مع منظمات الأحزاب الكوردية بتنظيم مظاهرة سلمية في يوم الجمعة 16 / 12 / 2011 وعندما جاء يوم الخروج في المظاهرة السلمية الحاشدة التي بلغ عددها آلاف من المتظاهرين ، قامت الأجهزة الأمنية كما اعتادت وهي محاولة تفريق المظاهرة بالأساليب القمعية ، مما أدى إلى مصادمات بين الطرفين (المتظاهرين والأجهزة الأمنية) وكما عمدت هذه الأجهزة إلى الضرب المبرح للمتظاهرين مما أدى إلى كسر ذراع احدهم وإصابة آخرين بجروح ورضات مختلفة وإطلاق النار في الهواء ، واعتقال عدد من المتظاهرين ، إلا أن الجماهير قد ازدادت في خروجها ومشاركتها كردة فعل على أعمال وممارسات الأجهزة الأمنية ، وعندما تصعد التظاهر والعراك بين الطرفين تفاجئنا وأصابتنا الصدمة بهروب ممثلين الأحزاب في الوقت الذي كان يجب أن يكونوا داعمين وواقفين جنباً إلى جنب مع الشباب المتظاهرين وتبرءوا من المظاهرة ووقفوا إلى جانب السلطة لتفريق المظاهرة إلا أن إصرار الشباب والمستقلين أجبروا الأجهزة الأمنية بالإفراج عن المعتقلين والمحتجزين ..

إننا في منظمة كوباني لـ حزب المجتمع الديمقراطي في سوريا ندين بشدة قمع المتظاهرين السلميين , وفي نفس الوقت ندين تصرفات منظمات الأحزاب الكوردية التي لا معنى لها وهروبهم من المسئولية الملقاة على عاتقهم .. وإلا فلماذا يدفعون بالشباب إلى المواجهة وثم يتهربون من مسئوليتهم فهذا يزيد التشتت بين صفوف الجماهير الكورد والمنطقة ... ونحن بدورنا نحذر هذه المنظمات أن يتوقفوا عن هذه الألاعيب المشبوهة وإلا سنضطر بنشر غسيلهم أمام العالم الحر ..

18 / 12 / 2011

منظمة كوباني لـ حزب المجتمع الديمقراطي في سوريا