الخميس 18 نيسان / أبريل 2024, 20:00
باهوز أردال: النظام السوري فاقد للشرعية وكل من يدعمه فاقد للشرعية




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
باهوز أردال: النظام السوري فاقد للشرعية وكل من يدعمه فاقد للشرعية
الإربعاء 14 كانون الأوّل / ديسمبر 2011, 20:00
كورداونلاين
لا يمكن لحركة حزب العمال الكردستاني ان تكون الى جانب نظام ديكتاتوري لانها اكثر من ناضلت ضد الدول الدكتاتورية والمحتلة. كما ان هذه الحركة هي اكثر من ساندت مطالب الشعوب في الحرية، ودعمت ثوراتها وقدمت التضحيات في سبيل ذلك".

قيّم الدكتور "باهوز أردال" القيادي في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني الاوضاع والتطورات التي تشهدها المنطقة عامة وسوريا وغربي كردستان خاصة . وعرض اردال ما تقوم به تركيا لتوجيه ضربة للحركة الكردية من خلال فرض شروطها على المعارضة وخاصة اتفاقية "أضنه". 

توقف "باهوز أردال" عند مخاطر السياسة التركية ومحاولاتها توجيه ضربة للحركة الكردية من خلال فرض شروطها على المعارضة وخاصة اتفاقية اضنة. وقال ان تركيا لم تكتف بذلك بل وسعت ايضاً من نطاق تحركها لتصل الى جنوب كردستان وتعرض على بعض القيادات الكردستانية ابعاد حزب العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي كشرط للتعاطي معها.

وتساءل "أردال"، متى أصبحت تركيا صديقة للشعب الكردي ؟ 

ومتى اصبح العمال الكردستاني عائقا امام حرية الشعب الكردي ؟ 

وقال "أردال" ان هذه قضية هامة لان تركيا تهدف لاحداث شقاق بين صفوف شعبنا وحركته السياسية ومنع وحدة الشعب الكردي وقواه السياسية من خلال تهيئة الارضية لارتكاب مجزرة ضد الشعب الكردي لان تركيا تستعد للتدخل في سوريا وخاصة في غربي كردستان.

واضاف "أردال" ان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يعلم جيدا ان نظام البعث الحاكم في دمشق بات فاقدا للشرعية وكل من يدعم هذا النظام يفقد الشرعية.

وعزا "أردال" السبب الذي يدفع بحزب العدالة والتنمية لنشر الاشاعات التي تتحدث عن علاقة مفترضة لحزب العمال الكردستاني والنظام الى تشويه سمعة حزب العمال الكردستاني.

وعرّج "أردال" على ما تعرّض له الشعب الكردي ومناضلوه في غربي كردستان وقال ان شعبنا وكل المتابعين يعلمون ان اكثر الذين تعرضوا الى الاعتقال والزج في سجون النظام والتعرض لمختلف صنوف التعذيب هم أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د والمئات من انصاره، وتابع أردال "الكل يعلم ان اكثر من تعرض للتعذيب وقدم التضحيات هي حركة الحرية بدءا من الشهيد ابو جودي وصولا الى الشهيدة شيلان كما استشهد العديد من الكوادر على يد النظام الحاكم في سوريا".

ثم تحدّث "أردال" عن العلاقات بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والنظام الحاكم في دمشق قائلاً "الجميع يعلم ان الحكومة التركية هي التي تعاونت على صعد عدة مع النظام السوري واكثر من اي دولة اخرى من خلال عقد اتفاقيات امنية واقتصادية. الم تكن حكومة العدالة والتنمية قد وقعت كل تلك الاتفاقيات وطورت العلاقات مع نظام الاسد؟". وأضاف أردال موجها كلامه لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وحكومته "انت من كنت تعتبر الرئيس السوري أخاً وصديقاً لك. ثم كنت تعقد اجتماعات مشتركة لوزراء الحكومتين بشكل مشترك يوماً في حلب وآخر في عنتاب، وتاتي لتقول بدون خجل او حياء ان حزب العمال الكردستاني يتعاون مع النظام السوري".

وقال الدكتور "باهوز أردال" إنه لا يمكن لحزب العمال الكردستاني ان يكون الى جانب الانظمة الديكتاتورية، مضيفاً بانهم لن يتنازلوا عن مبادئهم القومية الكردستانية ولن يتراجعوا إلى الوراء خطوة واحدة.

وعلق "أردال" على ما نقلته الصحف العربية عن مصادر تركية حول رسالة مزعومة لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان لبشار الاسد وقال "القائد آبو كان قد طالب انظمة تركيا وسوريا وايران التخلي عن سياساتها الاحتلالية ووضع حد للمظالم المرتكبة بحق الشعب الكردي والاعتراف بحقوق الشعب الكردي. هذه مطالب قائد حركتنا في السابق والان. بالاضافة الى ذلك لا يمكن لحركة حزب العمال الكردستاني ان تكون الى جانب نظام ديكتاتوري لانها اكثر من ناضلت ضد الدول الدكتاتورية والمحتلة. كما ان هذه الحركة هي اكثر من ساندت مطالب الشعوب في الحرية، ودعمت ثوراتها وقدمت التضحيات في سبيل ذلك".

وتعليقا على الدعاية التي تنشرها وسائل الاعلام التركية قال "أردال": "ليس المهم الشائعات التي تنشرها الحكومة التركية انما موقف شعبنا والحركة السياسية الكردية في غربي كردستان. في الحقيقة يستطيع الشعب الكردي ان يكون محركا اساسيا لدمقرطة سوريا وتحقيق الحرية فيها. ولتحقيق ذلك على شعبنا في غربي كردستان انجاز وحدته من خلال اتفاق بين قواه وان لم يتحقق ذلك فهناك العديد من المخاطر التي قد تواجه شعبنا مثل خطر التدخل التركي وخطر النظام الشوفيني الحاكم وخطر الشوفينية العربية".

وقال القيادي في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني "باهوز أردال": "أمام الحركة السياسية الكردية خيار واحد وهو خيار الاتفاق والوحدة فيما بينها. والضمان الوحيد لشعبنا هو اتفاق كردستاني. ودون ذلك لا يمكن للشعب الكردي ان ينال حريته. ولهذا فأن على جميع الاحزاب الكردية في غربي كردستان تحمل مسؤوليتها التاريخية لانها مرحلة تاريخية في حياة شعبنا الكردي وتاريخ سوريا والشرق الاوسط".

وعن آفاق المرحلة قال "أردال": "هناك فرصة متاحة لنيل الشعب الكردي حريته. وهو ما يفرض على جميع الاحزاب والتيارات الموجودة القيام بالمسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتقها. فهذه مسألة تاريخية لا تقبل التأجيل وصولا للوحدة القومية وترك الخلافات والتناقضات السياسية والفكرية جانبا، والاتفاق حول القضايا القومية ولهذا نقول المرحلة لا تحتمل المزايدات والمشاحنات".

وحذّر "أردال" من خطورة ذلك قائلا: "إن الخاسر الاول سيكون الشعب الكردي، إننا جميعاً في نفس السفينة فان وصلت بامان للشاطىء نجونا جميعاً وان غرقت سنغرق جميعاً".

وناشد "باهوز أردال" الاحزاب الكردية بالتقارب قائلا: "إننا احوج ما نكون الى بعضنا البعض، هذا ما يأمر به التاريخ، ولهذا على الاحزاب جميعاً الابتعاد عن الرؤية والمصلحة الحزبية الضيقة. هذه المرحلة لا تستحمل توجيهنا الاتهامات لبعضنا البعض. العمال الكردستاني لم يقبل في أصعب المراحل التاريخية التعاون مع انظمة القمع والاستبداد. وقاوم بمفرده حين اجتمعت عليه كل الدول المحتلة لكردستان. نحن لن نتنازل عن مبادئنا القومية الكردستانية، ولن نتراجع خطوة واحدة إلى الوراء وهو ما يعرفه شعبنا الكردي. ولهذا لا توجد أي فائدة لهذه النقاشات. وعلينا بدل اضاعة الوقت فيها البحث عن لغة بناءة تخدم وحدة الصف الكردي واهدافه والبحث عن القواسم المشتركة بدلا من اثارة الخلافات الصغيرة".



ANF NEWS AGENCY

984.

ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات