افادت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد شهداء اليوم الأول لإضراب الكرامة بلغ حتى لحظة اعداد هذا الخبر إلى ثلاث و عشرين شهيد
افادت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد شهداء اليوم الأول لإضراب
الكرامة بلغ حتى لحظة اعداد هذا الخبر إلى
ثلاث و عشرين شهيدا، بينهم خمسة اطفال و سيدة، ستة شهداء في كل من حماه و حمص خمسة
شهداء في ادلب وثلاثة شهداء في كل من ريف دمشق (المليحة، دوما) و شهيدين في درعا (جاسم,طفس
و درعا البلد).
و ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 دبابات للجيش السوري أُحرقت خلال
اشتباكات دارت اليوم الأحد، مع جنود منشقين في محيط بلدة بصر الحرير، مشيراً الى مقتل
5 مواطنين في حمص وحماة.
وقال المرصد المعارض ومقره بريطانيا،لـ يونايتد برس انترناشونال إن "اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري
وجنود إنشقوا عنه دارت في محيط بلدة بصر الحرير أسفرت عن إحراق 3 دبابات وسقوط جرحى".
وأضاف أن "3 مواطنين استُشهدوا اليوم في حمص أحدهم برصاصة قناصة
في حي النازحين، وآخر برصاص عشوائي في حي البياضة، وشهيد يعمل سائق سيارة أجرة كان
اختطف قبل أيام على يد عناصر من الشبيحة وعُثر على جثمانه اليوم في المشفى الوطني،
كما أُصيب 16 موطناً على الأقل بجروح 4 منهم بحالة حرجة إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة
في حي دير بلعبا".
وأشار المرصد المعارض إلى أن "مواطنين اثنين (27 و 28 عاماً) من
بلدة مورك في ريف حماة كانت الأجهزة الأمنية إعتقلتهما قبل أيام، استُشهدا اليوم".
وقال إن "قوات أمنية وعسكرية تنفذ حملة مداهمات واعتقالات في بلدة
قطنا بمحافظة ريف دمشق بحثا عن مطلوبين"، وأضاف أن "5 أشخاص أُصيبوا بجروح
إثر إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن"، فيما لم يذكر المرصد اسم أي من القتلى أو
الجرحى المذكورين.
من جهة أخرة نقلت رويترز عن نشطاء ان قوات الامن في سوريا امرت التجار
المضربين يوم الاحد بفتح متاجرهم والا حطمتها وذلك في اليوم الاول لاضراب واسع دعت
اليه المعارضة دعما للانتفاضة الشعبية المستمرة منذ تسعة اشهر ضد حكم الرئيس بشار الاسد
من جهة اخرى حذرت فرنسا نظام الرئيس السوري بشار الأسد من القيام بأي
عمل عسكري ضد مدينة حمص وسكانها، وفق لما أكدته وزارة الخارجية الفرنسية في بيان السبت،
بعد أنباء عن نية قوات الأمن اقتحام المدينة.
ويوم الأحد، أبلغ العقيد في الجيش السوري الحر محمد حمدو شبكة CNN بأن سكان مدينة حمص منحوا مهلة 72 ساعة من قبل القوات الحكومية لإنهاء الاحتجاجات
أو مواجهة القصف.
وكالات