أكد مصدر مسؤول في الجامعة أن هناك محاولات عربية ودولية لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي في مقابل إيجاد ملاذ آمن له وعائلته وضمان عدم ملاحقته قضائيا.
أكد مصدر مسؤول في الجامعة أن هناك محاولات عربية ودولية لإقناع الرئيس
بشار الأسد بالتنحي في مقابل إيجاد ملاذ آمن له وعائلته وضمان عدم ملاحقته قضائيا.
و نقلت جريدة الحياة السبت, 10 ديسيمبر 2011 عن مستشار الأمين العام للجامعة خالد بن نايف الهباس قوله :ان هناك محاولات لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن الحكم مقابل إيجاد منفى آمن
له ولعائلته»، مشيرا إلى أن هناك دولاً عربية وعالمية «تتمنى أن يتنحى الأسد وأن هذه
الدول ترغب في إيجاد حل للأزمة في سورية على غرار الحل للأزمة في اليمن».
وأشار الهباس إلى أن الجامعة العربية ليست طرفا في المحاولات، لكنها أحيطت
علما بها، وهناك دول عربية عرضت على الرئيس الأسد استضافته وعائلته إحساسا من هذه الدول
بخطورة الوضع على المنطقة.
وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن دولة الإمارات العربية المتحدة عرضت
على الأسد استضافته وعائلته، وأن دولاً كبرى قدمت ضمانات للرئيس السوري بعدم ملاحقته
قضائيا في حال قبل التنحي عن الحكم وتسليم السلطة سلميا.
ولفتت المصادر التي تحدثت إلى «الحياة» إلى أن هناك خيارات غير عربية
عرضت على الأسد، من بينها إيجاد منفى آمن له ولعائلته في أوروبا الشرقية.
وكان الاسد قد اكد انه لا يخشى مصيرا مماثلا للرئيس المصري السابق
حسني مبارك ولا العقيد معمر القذافي، وذلك خلال اللقاء مع الاعلامية الاميركية
باربرا والترز العاملة في قناة "اي بي سي" الاميركية حين سألته: "ألا
تخشى من مصير مماثل لمبارك في السجن او القذافي الذي قتل؟ ألا تخاف ان تكون انت التالي؟"،
فأجابها: "الشيء الوحيد الذي اخافه هو ان افقد تأييد شعبي"، فقاطعته قائلة:
"الا تخاف السجن او الموت" فأجاب: "لا لا اخاف السجن ولا الموت".
وكالات