قال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان إن سوريا وتركيا وإيران تقف خلف أعمال العنف الطائفية التي يشهدها إقليم كردستان منذ أيام
قال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان إن سوريا وتركيا وإيران
تقف خلف أعمال العنف الطائفية التي يشهدها إقليم كردستان منذ أيام، فيما حذر سياسيون
من تجدد الاضطرابات في الإقليم ما لم تبادر سلطاته إلى إجراءات واسعة تتعلق بأوضاع
المواطنين والحياة السياسية فيه.
فقد أوضح عثمان رؤيته الخاصة في حديث مع "إيلاف" حول الأزمة
الحالية في إقليم كردستان، مشيراً إلى الدول المجاورة مثل تركيا وسوريا وإيران، ويشدد
على أنّ هذه الأخيرة لها دور في التوترات الحالية.
وعند سؤاله حول طبيعة علاقات الإقليم مع إيران على الرغم من وجود تقارير
عن زيارة مرتقبة للرئيس الايراني احمدي نجاد إلى الاقليم للتباحث حول سبل تقوية العلاقات
بين الطرفين، أكد عثمان أن هذه مجرد دعاية إعلامية لا أساس لها من الصحة.
ودعا عثمان حكومة الاقليم إلى عدم تسييس نتائج اللجنة التي شكلها رئيس
الاقليم مسعود بارزاني مؤكدا ضرورة كشف الحقائق بكل وضوح بعيدا عن المحاباة السياسية.
مشيرًا إلى أن من تثبت اللجنة تورطه يجب أن يقدم للعدالة لتقتص منه إحقاقا لحق الجموع
التي عاشت الخوف والدمار في هذه الاضطرابات.
ايلاف