في خطوة لإثبات سلمية الثورة السورية دعت أطراف معارضة الى إضراب عام يبدأ يوم الأحد 2011.12.11(اضراب الكرامة) و دعت أطراف معارضة في وقت سابق قبل اشهر للإضراب العام و أغلقت حينها المتاجر و الأعمال في محافظة درعا الجنوبية مهد الانتفاضة الشعبية كما استجابت محافظات أخرى لدعوة الاضراب  كـ حمص و ادلب و دير الزور و حماة بالاضافة الى المناطق الكردية و  قام أهالي مدينة عامودا حينها بإغلاق تام للمحال التجارية في الشارع العام. و ينتظر من هذا الاضراب أن تنضم اليه أهم مدينتان في سوريا و هما حلب و دمشق .

 و نقلت وكالة رويترز عن بعض اصحاب المتاجر الذين كانوا يسعون لدفع فواتيرهم للحكومة هذا الاسبوع انه طلب منهم ان ينتظروا حتى يوم الاحد حيث سيزور مسؤولون محالهم لجمع الاموال في تحذير مستتر من اغلاق اعمالهم.

و قالت صفحة الثورة السورية ضد بشار الاسد على موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك )

لماذا تتردد في المشاركة باضراب الكرامة؟

تخاف أن تفصل من وظيفتك....ربما هي مناسبة لأن تذوق حلاوة التضحية

تخاف أن يزج بك في السجن... ربما هي مناسبة لأن تمارس خلق الشجاعة

تخاف أن يفتقر أولادك... ربما هي مناسبة كي يتعلموا ثمن الكرامة

تخاف ... تخاف... أجمع كل مخاوفك و ضعها في كفة وضع حياة العزة في كفة... ودع قلبك يقرر... هل تستحق منا الحرية كل هذا الثمن أم لا...

و دعت الهيئة العامة للثورة السورية في بيــان صحــفي الى اضراب الكرامة 11/12/2011

و جاء في بيان الهيئة العامة للثورة السورية

 ((دعوة الى الإضراب في أرجاء الوطن السوري

الى أهلنا النقابيين و الموظفين و العمال في جميع دوائر الدولة و مؤسساتها العامة داخل و خارج سوريا

بعد تسعة أشهر من الثورة المباركة ، حقق فيها الثوار أجمل صور البطولة رغم محاصرة الطغمة الظالمة للشعب السوري ومحاولة إخضاعه إقتصادياً وبكل الوسائل الممكنة ، كان رد الثوار حاضراً دائماً بأنهم مستمرون في ثورتهم السلمية ونضالهم المدني حتى النصر ،ليأتي إضراب الكرامة موعداً جديداً لنؤكد على مطالب الشعب السوري اجمع في الحرية والكرامة.

لذلك نتوجه إليكم يا أبناء سوريا من النقابيين و العمال و الموظفين الى المشاركة في إضراب الكرامة في خطوة نحو خطوط العصيان المدني الذي به نكمل طريق النضال المدني العريق ، وبذلك نرص صفوف اوراق النضال المدني ونبث روح الوحده السوريه كشعب واحد وحرمان النظام من موارده الداخلية و خدمات مؤسساتكم لآلته القمعية التي يقتل بها أبنائنا وأبنائكم ، ولا ننسى أن تلك الموارد هي من حق الشعب ، من حق العمال والموظفين وأهل البلد، والتي لم يوفر النظام وسيلة إلا واستخدمها لسلب تلك المقدرات والثروات .

كما إن الهيئة العامة للثورة السورية تستغرب المهل العربية المقدمة لنظام تلوثت أيديه بالدماء وتبدي تعجبها من المماطلة في تنفيذ مقررات الجامعة العربية، وندعو بدورنا الجامعة العربية إستكمال الإجراءات التي من شأنها حقن دماء السوريين وحماية المدنيين وتأمين كل الوسائل المتاحة في سبيل ذلك.))

كورداونلاين