أكّد مسؤول في السفارة الأمريكية عودة السفير روبرت فورد إلى دمشق لمواصلة عمله، وأشار إلى أن السفير سيصل دمشق فجر الأربعاء، ملفتا إلى أن السفارة اتخذت منذ فترة تدابير أمنية لضمان سلامته
أكّد مسؤول في السفارة الأمريكية عودة السفير روبرت فورد إلى دمشق لمواصلة
عمله، وأشار إلى أن السفير سيصل دمشق فجر الأربعاء، ملفتا إلى أن السفارة اتخذت منذ
فترة تدابير أمنية لضمان سلامته وسلامة الدبلوماسيين في السفارة بدمشق
واستبعد المسؤول في حديث لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن يعقد السفير
مؤتمراً صحفياً بعد عودته، ورجّح ألا يجري أي تغيير في تعامل السفير والسفارة مع وسائل
الإعلام من حيث التوجه عموماً نحو تقليل عدد اللقاءات الصحفية إلى الحد الأدنى
ولقد أعلن مسؤول في الخارجية الأمريكية أن السفير فورد سيعود إلى دمشق
الثلاثاء بعد ستة أسابيع من سحبه بسبب تهديدات لسلامته، وبعد أن أكمل مشاوراته في واشنطن
وكانت الولايات المتحدة قد استدعت سفيرها في دمشق في تشرين الأول/أكتوبر
الماضي للتشاور، ونتيجة "تهديدات ذات مصداقية" لسلامته الشخصية في سورية.
ونوّهت الخارجية الأمريكية إلى أن عودته إلى سورية مرتبطة بحملة التحريض ضده من النظام
في سورية والموقف الأمني على الأرض، حيث اعتبرت السلطات السورية تصرفه تدخلاً في شؤونها
الداخلية واتهمته بالتحريض على التظاهر، وقيدت تحركاته بمحيط لا يتجاوز 25 كم من مقر
عمله
كما كانت السفارة الأمريكية بدمشق قد خفضت في وقت سابق عدد الموظفين والدبلوماسيين
في السفارة إلى نحو ربع العدد الطبيعي بناء على طلب من الخارجة الأمريكية
وكان فورد قد تعرض مطلع الشهر الماضي للرشق بالحجارة في أحد أحياء دمشق
القديمة من قبل موالين للنظام، ثم تعرض ثانية مع بعض أعضاء السفارة الأمريكية في منتصف
أيلول/سبتمبر الماضي للرشق بالحجارة وضرب السيارات بالعصي خلال زيارة قام بها إلى مكتب
المعارض حسن عبد العظيم رئيس هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي، كما تعرض للمرة الثالثة
للرشق بالبيض والبندورة أثناء تواجده قرب جامع الحسن في حي الميدان في دمشق
وكان موالون للنظام السوري قد هاجموا مقر السفارة الأمريكية في دمشق في
تموز/يوليو الماضي لمحاولة اقتحامها وتم تخريب واجهتها وكسر زجاج نوافذها، بعد زيارة
قام بها السفير لمدينة حماة قبل اقتحام الجيش لها
(آكي)