صدر مؤخراً تعليمات لشعب التجنيد بمحافظة الحسكة لسوق المواطنين السورين إلى الخدمة العسكرية و خص من هؤلاء حديثي المواطنة أو أجانب الحسكة حيث يتم تبليغهم و إعلامهم بموعد السوق مباشرة  و كأنما جنّس هؤلاء الكورد فقط ليخدموا خدمة العلم .

فبدلا من تعويض المواطنين الكورد السوريون الذين جُردوا من أبسط الحقوق المدنية حسب شرعة الدولية والميثاق  العالمي لحقوق الإنسان  عن سنوات الحرمان و كل الإجراءات التعسفية بدءاً بحرمانهم من النوم والإقامة في الفنادق و ليس انتهاءً بتثبيت الزواج ناهيك عن الحرمان لحق الامتلاك و السفر و .....

فأبناؤنا لم يُجنسوا ليصبحوا مجرد اداة للقتل او مجرد منفذي واجب من دون حقوق و هنا نسأل ماذا جرى لاستكمال عملية التجنيس أين هي البطاقة العائلية و ما يترتب عليها من حقوق .

إن العلاقة التي يجب ان تتوفر بين الدولة و  المواطنين هي علاقة الحقوق و الواجبات المتوازنة لا علاقة السيد والعبد و هو ما يجب ان يتحقق في سوريا في قادم الايام و على الجهات المعنية بالشؤون المدنية مبدئيا استكمال ما يجب استكماله لإجراءات المواطنة و من ثم تعويض كل المواطنين الذين جنسوا حديثا وتعويضهم ثم وقف آلة القتل في عموم سوريا حتى نشعر بالنية الحسنة تجاه مثل هذه الاجراءات .

Hevgirtina  Hevrêzên  ciwanên Kurd li Surî

اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا  

الجمعة2-12-2011