الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:19
الكورد السوريين جزء مهم في الخارطة الوطنية السورية الجديدة




الكورد السوريين جزء مهم في الخارطة الوطنية السورية الجديدة
الإربعاء 30 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011, 02:19
كورداونلاين
ابراهيم ابراهيم:نرى القضية الكوردية كأخطر قضية وطنية سورية فيما لو يقيت المعارضة العربية السورية و خاصة القوميين و الاسلاميين منهم كما كان النظام السوري بعيدة عن تفهمها واستيعابها في إطارها السياسي و التاريخي و الوطني

اكد ابراهيم ابراهيم رئيس المركز الكوردي للدراسات المعاصرة على ان المعارضة السورية يجب أن تكون حذرة جداً في التعامل مع الحدث ولعل تجربة الجامعة العربية هي من أكثر الاساليب الواقعية للتعامل مع نظام فاقد لكل شرعية وأن التعامل مع هذا يجب أن يكون بعقلية واقعية و ليست انتقامية كي نتفادى و نمنع ما بفكر النظام فعله بسورية.

 

واشار رئيس المركز الكوردي  للدراسات المعاصرة  الكاتب ابراهيم ابراهيم في تصريح صحفي لـ PUKmedia بان الحركة الكوردية في سورية مهمة للغاية في كافة الاتجاهات وتاتي الاهمية في دخول الكورد السوريين كجزء مهم إلى الواقعة الوطنية السورية الجديدة والقصد الحراك الجماهيري وبتباين واضح في خصوصيته عن المكونات السورية الأخرى التي تشكل المجموعة السورية فالراصد لمعطيات الشعب الكوردي في سورية وخاصة في هذه اللحظات الحاسمة والمستجدات والمتغيرات المتسارعة في الساحة السورية وما أفرزته وتفرزه الحركات الاحتجاجات الشعبية والانتفاضة الجماهيرية في معظم المدن السورية ضد النظام السوري يرى أن الأداة التمثيلية للشعب الكوردي  (الحركة السياسية) والمؤلفة من مجموعة من الأحزاب ذات أيديولوجيات متناقضة ومتباينة في المعرفة والثقافة والفكر.

 

وعن تصوراته للمستقبل السوري في ضوء المعطيات والمتغيرات التي تشهدها الساحة السورية ؟ ذكر ابراهيم ابراهيم .. قد يكون من المستحيل تصور ما يحمله الغد السوري ليس فقط بالنسبة لي بل بالنسبة لكل متابع و مهتم بالشأن السوري لِما تحمله الواقعة السورية و بكل دلالاتها السياسية والاجتماعية والجغرافية من تناقضات افتعلها و صنعها النظام البعثي في المجتمع السوري منذ أكثر من 40 عاماً.

 

واضاف ابراهيم ابراهيم .. لقد أثبتت وقائع الثورة وطرق تعامل النظام السوري معها وفي معظم المناطق السورية بأنه بات يفقد صوابه الانساني، وبأنه غير قادر على استيعاب ما يحصل فالنظام الذي ملك الوطن و الشعب معاً ليقمع و يتحكم و ينهب خيرات الشعب باسم القومية و المقاومة و النضال و تحرير الاراضي المحتلة دون أن يستطيع أحداً محاسبته وسؤاله ثم ليؤطر كل جرائمه قانونياً ودستورياً عبر المادة الثامنة من الدستور السوري التي تقر لهم بقيادة الدولة و المجتمع، إن هذه النظام بدا متحللاً و لم يعد بذات القوة و السلطة وهذا ما خلق له ولكل من يحيط به من مجموعات أمنية واقتصادية متنفذة خللاً في التركيبة النفسية والفكرية وصلت أعلى درجات المرض، فحالة النظام السوري وما يصدر عنه من سلوكيات تدل على أنه في حالة تخبط عام لا يظهره، يعمل بكل الاحوال ومهما كان الثمن على استمرارية هذه الحالة القتل وضرب كل معارض له لا بل هو على استعداد كامل للعمل على توسيع رقعة الحرب إلى خارج حدود الجغرافية السورية و تصريحاته الاخير عن الزلازل والحرائق ما هي إلا دليل على الحالة المرضية للنظام السوري عندما اعتبراً نفسه القادر على فعل ما يريد.

 

عقود مرت و كل شيء جميل فقد معناه، الانسان لم يعد طبيعياً، الثقة بالنفس وبالآخر فقدت، ومقياس الانسانية والوطنية انحصرت في الولاء للنظام أو عدم الولاء، امتد الفقر على امتداد الجغرافية السورية و امتد الغنى الفاحش عاموديا وضمن بقعة أو مساحة جد ضيقة حدودها النظام والقلة القليلة التي تحيط به لكن غباء النظام كان أشد وطأة من جبروته عليه، فالجاه والمال أعمت بصيرته عن التاريخ و المستقبل وأنسته أن الشعوب هي أقوى من أية سلطة وأنه لا بد أن يولد من يرسم للشعب الطريق نحو الخلاص فكان " صلاح جديد، هيثم المالح، فاتح جاموس، محمد العبدالله، رياض سيف، جمال الاتاسي، سهير الاتاسي، وليد البني، كمال شيخو، مروان عثمان، حسن صالح، مشعل تمو، كملا اللبواني، نجاتي طيارة و غيرهم... و غيرهم مع الاحترام لكل الشهداء الاحياء والاموات إلا أن مهمة هؤلاء و معهم الجمعيات والمنتديات وحتى بعض الأحزاب التي أوجدوها كانت صعبة للغاية بسبب سياسة القبضة الفولاذية التي مارسها النظام مع كل صوت جديد مغاير ومختلف و زج الكل في السجون وتعذيبهم... إلا أن وكقانون حتمي للتطور والطبيعة ظهرت عوامل و اسباب كثيرة وقفت إلى جانب هذه النخبة السياسية ابتداء من التغييرات الجديدة في الفكر العالمي الجديد ومرورا بالثورة التونسية والمصرية و اليمنية حيث بدأ الخط الساسيي والثوري لهذه النخبة بالامتداد أفقياً و تأثر بها من عامة الشعب لتنفجر القنبلة الشعبية الموقوتة في وجه نظام تحايل وخدع نفسه قبل أن يخدع شعبه والعالم فانطلقت الشرارة الاولى في منطقة في قلب العاصمة دمشق بخروج نحو 200 شاب وشابة ليهتفوا: الله سوريا حرية وبس، الشعب السوري ما بينذل من ظُهر الثلاثاء 8 / 3 / 2011 و هي مازالت مستمرة لتمتد على مساحة الوطن السوري ويكون وقودها إلى اليوم أكثر من 4500 شهيد وتدمير المدن والقرى الساخنة والتي تعتبر من أهم شرايين الثورة وبالتالي ليتقدم الاقتصاد السوري وببطء إلى حافة الهاوية في ظل تعنت النظام السوري وممارسته للحل الامني والتدمير الوطني وقتل الناس وزجهم في السجون لا بل وقتل الكثير منهم تحت التعذيب، إذا لماذا يصر هذا النظام غير العادي والشّاذ على المستويين الجغرافي والتاريخي على قتل الشعب و الوطن معاً...؟؟ مقابل هذا العقلية الاجرامية لهذا النظام و تبرير بقائه بمبررات وحجج لا علاقة لها بالواقع لا من خلال الرؤية السياسية ولا من خلال الرؤية الدينية أو الاخلاقية، ماذا وكيف ستتعامل المعارضة السورية والشعب السوري مع هذه المجموعة غير البشرية...؟؟ كيف ستتعامل مراكز القوى العالمية والاقليمية مع الحدث السوري المفاجئ و المذهل...؟؟

 

وماذا عن إصرار النظام السوري على متابعة الحرب ضد شعبه ؟ اكد ابراهيم ابراهيم .. الاسلوب الهمجي للنظام السوري مبني على قناعة النظام الخاطئة على أنه مازال يملك الكثير من الاوراق الداخلية والاقليمية التي تعطيه القوة في الاستمرار والبقاء، وأنه مقتنع أن وقف آلة القتل يعني تحرر الكثير من أطياف الشعب السوري الصامت من حالة الخوف المزروع فيه وبالتالي امتداد الحراك الجماهيري المعارض للنظام عمودياً وأفقياً وهذا ما يسرع في سقوطه وبالتالي محاكمته بالجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري لذلك وكما تشير وقائع المشهد السوري والمعطيات الأخلاقية والنفسية للنظام بأنه لن يتوقف عن الحل الامني رغم قناعته بعدم جدواها ورغم قناعته بأن الشعب الذي صبر أكثر من 4 عقود على القمع والاضطهاد والتعذيب والاستبداد والجوع والحرمان لن يقبل بأن يكافئ بقتل أبنائه و أطفاله في الشوارع لمجرد مطالبتهم بالحرية والكرامة و الخلاص من أجهزة المخابرات التي امتلكت أبشع وأقسى أساليب القمع والارهاب.

 

وبرايكم على من يراهن النظام السوري ؟  ذكر  ابراهيم ابراهيم بان النقطة الاولى موقع سوريا الجيوبوليتكي والتي استطاع النظام الاستفادة منه والتحكم به عن طريق تأثيره الواضح في العلاقات السببية بينها كسلطة سياسية حاكمة والحيز الجغرافي الداخلي والخارجي عبر مجموعة من المعايير والمفاهيم الاستراتيجية واما النقطة الثانية هي إن التركيبة الأمنية للنظام والمبنية على الاستبداد والقمع وعلى شبكة المصالح المشتركة لأشخاص أو مجموعات معينة يفرض عليه الابتعاد " النظام " عن المعايير والمقاييس السياسية والوطنية والاخلاقية التي من شأنها أن تحدد الضوابط الوطنية و السياسية و حتى الاخلاقية في العقد الاجتماعي المفترض بين السلطة و الشعب والنقطة الثالثة هي شبكة المصالح والعلاقات الامنية و الأيديولوجية القوية في الخارج السوري مع منظمات و أحزاب قومية و دينية عربية أسسها النظام السوري و دعمها من أجل حمايته فضلاً عن القوى الاقليمية المرتبطة مع النظام كإيران مثلاً و ما قد تقدم عليها هذه المنظمات و القوى الاقليمية من افتعال للأزمات و المشاكل بقصد إلهاء العالم عن ما يجري في سوريا أو بحجة مقاومة التدخلات الخارجية في المنطقة.

 

وماهي أكثر الامور استغراباً و دهشة و استهجاناً في الثورة السورية؟ قال السيد ابراهيم ابراهيم ان الاكثر استغرابا في هذا الجانب هي حال المعارضة السياسية الداخلية و الخارجية " استثني من ذلك أهلنا و اخوتنا في شوارع المدن أي المتظاهرين " و ما تعاني من حالات غير طبيعية من انقسامات و تشرذمات و تخبط هي ليست ناتجة عن اختلافات أو خلافات فكرية أو سياسية بالمعنى العلمي لها، بل خلافات كما تبدو للمهتم و العيان أنها تكمن في النقاط التالية:

 

1. هذه المعارضة تعتبر بشكل أو بآخر نتاج ثقافة غير صحية لأسباب تاريخية كثيرة منها التأثير الكبير لحزب البعث العربي الاشتراكي في المفاهيم و العناصر المكونة لشخصية المواطن السوري و تفشي أمراض اجتماعية خطيرة و كثيرة مثل الاستعلاء على الآخر و استقصائه و الانانية وإلغاء الآخر و الادعاء بانه يملك الحقيقة و أن الآخر على خطأ و عدم الثقة بالنفس و بالآخر والعقلية المؤتمراتية و الفكر التخويني وكل هذه الخصائص و هذه الصفات هي نفسها من البنى الاساسية لحزب البعث أو النظام السوري.

 

2. والحالة الاولى ولدت محاولة كل واحد من المعارضة الاستحواذ على مكاسب الثورة و الادعاء بأنهم هم الذي حققوها. و ظهور البعض على شاشات التلفزة على شكل أبطال و فاتحين لسورية دون أن يملك من القاعدة الجماهيرية سوى قريته أو عائلته أو عشيرته ( مع كل تقدير و احترام ) و التي تكون مشاركة حقيقة بالفعل الثوري الحاصل إلا أن هؤلاء الشخصيات المعارضة تستغلهم و تدعي قيادتهم و التواصل معهم و توجيههم.

 

3. التدخل الاقليمي الواضح و القوي في الشأن الداخلي للمعارضة بسبب وجود منظمات اقليمية بين صفوف المعارضة السورية و ارتباطها ايديولوجياً مع القوى الاقليمية كـ " الاخوان المسلمين " مع حزب العدالة و التنمية الحاكم في تركية ما يشكل هذا الارتباط ارتباكاً و تخبطاً للمعارضة في رسم سياسة مواجهتها للنظام السوري بسبب تدخل تركيا المباشر في آلية عمل المعارضة، ترفض أية آلية أو خطوة تتعارض مع مصالحها في الوقت الذي قد تكون هذه الخطوة مفيدة للمعارضة، وقد توافق على خطوة تضر بالمعارضة أو الثورة السورية و تحقق لها مصالحها، طبعاً ليس فقط بالنسبة لتركية بل بالنسبة لكل القوى الاقليمية.

 

4.  و من السخرية أيضاً أن الخلاف بين أطياف المعارضة السورية و للأسف هو في مفردتي " اسقاط النظام أو تغيير النظام " و آلية تنفيذ الاسقاط أو التغيير في ظل عدم الفهم المعنى الحقيقي للمصطلحين والتي في النتيجة  وعلى ضوء معرفتي باللغة العربية تربط المفردتين علاقة وثيقة ولا اختلاف كبير بينهما من حيث المعنى.

 

واضاف ابراهيم ابراهيم.. هذا ما يزيد النظام قوة و تعنتاً أقصد قتلاً للشعب و بالتالي و على ما يبدو و حسب ما تشير معطيات المعارضة السورية العربية و الكردية منها أنها مازالت غير قادرة حتى الآن على ممارسة اللعبة بحرفية و اتقان بدليل أنهم مختلفون تقريباً في كل شيء ما عدا اسقاط النظام أو تغييره أو نسفه في ظل الغياب الواضح لآلية السقوط أو التغيير وهذا يضعف من موقف المعارضة أمام مراكز القرار الدولي و الاقليمي لمساندتها و من أجل دعم شعاراتها و نضال الشعب السوري في تحقيق الحرية و الديمقراطية وبالتالي العمل لتهيئتها للمرحلة الانتقالية المفترضة... القاسم المشترك بين أطياف المعارضة هو المراهنة على كم عدد الشهداء الذين يسقطون ليكتسبوا أكثر عطفاً أو تضامناً من المجتمع الدولي و العربي و توظيف هذا العطف و المساندة في دعم مشروعهم السياسي المعارض سواء كان سقوط النظام أو تغييره و لعل ظهور المئات من الشخصيات المعارضة على الفضائيات و بنفس الصفة التمثيلية / ممثل أو الناطق الرسمي باسم الثورة السورية / أظهر بوضوح هذا التخبط في عمل المعارضة، فضلاً عن الممارسات و الاطروحات التي تطرحها بعض الاطراف في المعارضة السورية وغير المبررة.

 

وكيف ترون القضية الكوردية بكل دلالاتها السياسية و الوطنية و التاريخية بالوقت الراهن ؟ تطرق ابراهيم ابراهيم  الى هذا الموضوع الحيوي قائلا .. نحن نرى القضية الكوردية كأخطر قضية وطنية سورية فيما لو يقيت المعارضة العربية السورية و خاصة القوميين و الاسلاميين منهم كما كان النظام السوري بعيدة عن تفهمها واستيعابها في إطارها السياسي و التاريخي و الوطني و سيترتب على ذلك نتائج خطيرة، و أن ما يطرحون من مبررات في عدم توضيح موقفها من القضية الكردية بجلاء و دراستها بالشكل المطلوب يأتي في إطار هروبها من المنطق و الواقع كما كان النظام يبرر ذلك بالمواجهة مع اسرائيل و المعركة الكبرى وإذا في ظل تعنت النظام و فقدانه لعقله و إصراره على الحرب ضد شعبه و إصرار الشعب على النصر و استمرار الثورة لتحقيق أهدافها في الحرية و الكرامة تلوح في الافق بوادر حرب سورية سورية شبه مؤكدة لكن... في حدها الاقصى لن تكون أهلية أو طائفية بل ستكون بين طرفين غير متكافئين على الأقل في الوقت الحالي و قد تتكافئ الطرفان في المستقبل الطرف الاول هو النظام و هو المسبب الاساسي في كل ما يجري و الآخر الجيش السوري الحر الذي يدّعي تمثيله المعارضة العربية و تدعي هي أنه يمثلها في حين أشك و بالمطلق أنه سوف لن يمثل كل المعارضة السوري على الاقل منها الكوردية في حال تطورت الاوضاع العسكرية في سوريا كما أنه لن يمثل الكثير من الانتماءات الاجتماعية و الدينية الاخرى نظراً لطبيعة التوجه الديني لهذا الجيش و لعل هذه الطبيعة هي من أكثر الاسباب التي ستفقده الخاصية الوطنية.

 

وسيدخل في هذه اللعبة الخطيرة و بحجة الحفاظ على مصالحها القومية و الوطنية العليا لاعبين اقليمين و دوليين طبعاً لن ننسى النظام الذي سيجر الكثير من المغامرين العرب من أمثاله إلى الحرب هذه و الذي سيدفع الثمن تلك الامهات السوريات و الاباء السوريين و الشباب وكل المستقبل السوري أمر لن نرضاه و لن نقبل به .

 

وتجدر الاشارة بان المركز الكوردي للدراسات المعاصرة  تم الاعلان عن تاسيسه رسمياً في مدينة أرهوس الدنماركية بتاريخ 3 نوفمبر 2011 بحضور جمع غفير من الأكاديميين والباحثين والسياسيين الدنماركيين والكورد والعرب والفرس والترك والصوماليين وطلاب جامعة أرهوس قسم العلوم السياسية بالإضافة إلى ممثل وأعضاء مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في الدنمارك والحزب الديمقراطي الكوردستاني مكتب أرهوس و السيد مصطفى عثمان رئيس المجلس الديمقراطي السوري ونائب رئيس بلدية أرهوس المحامي ربيع آزد أحمد و الاستاذ سهيل ابراهيم رئيس المنظمة الدنماركية لمناهضة التمييز العنصري والفنان والقاص الفلسطيني المعروف بلال ابراهيم .

 

PUKmedia

ابراهيم محمد شريف

1520.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات