دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى سوريا لضرورة وقف العنف ضد الشعب السوري والاستجابة للمطالب المشروعة رافضا" تدويل الأزمة السورية".

وشدد أوغلى في كلمة له نقلها التلفزيون الرسمي السعودي بعد ظهر اليوم الأربعاء في بداية اجتماع وزراء الخارجية الذي يعقد في جدة على "ضرورة إيجاد حل للازمة السورية ووقف العنف".

ودعا " إلى تحقيق ما يصبوا إليه الشعب السوري من تنمية اقتصادية وخلافه (..) مؤكدا أن "استمرار ( النظام السوري ) مقاربة تبني العنف أسلوب اثبت عكسه لاحتواء الأزمة" مشيرا إلى أن العنف"لن يؤدي إلا إلى تعقيد الأزمة".

وشدد على "أننا في منظمة التعاون الإسلامي نرفض التدخل العسكري والتمسك بوحدة سوريا وقف نزيف الدم ،" مشددا على" ضرورة أن نجد حلال للازمة".

ورفض "تدويل الأزمة السورية "

وقال أوغلى "نحاول التقاط الفرصة الأخيرة لوقف العنف في سوريا" مشيرا في نفس الوقت أننا "استنفذنا جميع المبادرات لوقف إراقة الدماء".

وأعرب عن أمله أن "تؤدي جهودنا( في منظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها 75 دولة مسلمة ) إلى وقف العنف والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري".

وقال أوغلى" أن المنظمة تدعو إلى الخروج بحل توافقي لحل الأزمة السورية ".

وقال أننا في المنظمة "أبدينا استعدادنا للمساهمة لاحتواء الأزمة بالطريقة التي ترضي جميع الأطراف ويجنب سوريا تدويل الأزمة ويحصنها من النزاع الداخلي"مشيرا إلى رفض سوريا استقبال وفد المنظمة متحججة بالاجتماعات".

وقال أن المنظمة تدين " الاعتداءات على مقر السفارة وطالبت سوريا بالاضطلاع بمسؤوليتها حماية البعثات الدبلوماسية" .

نشير هنا إلى أن وزير لخارجية السوري وليد المعلم حضر الاجتماع وأيضا حضره وزير الخارجية الإيراني ووزير الخارجية التركي ، فيما غاب عنه الأمير سعود الفيصل ومثل الوفد السعودي الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الإطراف.

(يو بي أي)