لا زالت أجواء الترقب والإنتظار تسود في الإتحاد الأوروبي بخصوص التعامل مع الأزمة في سورية في ظل إنتهاء المهلة التي منحتها الجامعة العربية لسورية للموافقة على دخول مراقبين إلى اراضيها
لا زالت أجواء الترقب والإنتظار تسود في الإتحاد الأوروبي بخصوص التعامل مع الأزمة في سورية في ظل إنتهاء المهلة التي منحتها الجامعة العربية لسورية للموافقة على دخول مراقبين إلى اراضيها
وحول هذا الأمر، أشارت مايا كوسيانتيش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إلى أن الإتحاد الأوروبي شجع ويشجع سورية على التعاون مع جامعة الدول العربية، وقالت "نحن نحبذ أن تفي دمشق بتعهداتها التي قطعتها أمام جامعة الدول العربية"
ونوهت بأن الإتحاد الأوروبي يراقب تطورات الوضع عن كثب، "كافة الأمور مرهونة بما ستشهده الساعات المقبلة"، وفق كلامها
وشددت على قلق أوروبا الشديد من استمرار العنف في أنحاء مختلفة من البلاد، مؤكدة على ضرورة أن يتوقف العنف ويتم التجاوب مع تطلعات الشعب
وركزت المتحدثة على دعم الإتحاد الأوروبي لعمل الجامعة العربية بشأن الملف السوري، وقالت "نحن أكدنا على هذا الموقف الذي يأتي متوازياً مع ما نتخذه من إجراءات لدفع دمشق لتغير سلوكها ضد المحتجين"، على حد تعبيرها
ويذكر أن الموضوع السوري سيثار من جديد خلال إجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي المقرر في الأول من كانون الأول/ديسمبر القادم
ويرى مراقبون أن جميع الإحتمالات تبقى مفتوحة في هذا المجال، خاصة في ظل ميل دول الإتحاد الأوروبي ومؤسساته إلى الإستماع إلى وجهات نظر مختلف أطياف المعارضة السورية
(آكي)