في أوّل لقاء له مع المعارضة السوريّة، إلتقى سكرتير خارجيّة بريطانيا ويليام هيغ برئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون وممثّلي فئات معارضة أخرى. وشدّد هيغ على أهمّيّة قيام المعارضة بتوحيد فئاتها وصفوفها، وأعلن مجدّداً عن رفض بريطانيا للقمع الدموي الذي يرتكبه نظام الأسد ضدّ المتظاهرين السلميّين ودعا نظام الأسد للتوقّف عن الأعمال الدمويّة
 
أعلن محافظ الأنبار في العراق قاسم محمد الفهداوي حصوله على معلومات وأدلّة دقيقة ومؤكّدة تُشير إلى دخول عناصر مسلّحة من جيش المهدي التابع للتيّار الصدري الشيعي إلى سورية لمساعدة النظام. ويُرجّح مراقبون في العراق حصول الفهداوي على معلوماته من منفذ الوليد الحدودي الرابط بين العراق وسورية الذي يخضع لسلطة محافظة الأنبار إداريّاً وأمنياً. وقد وصل تقرير إلى مركز الأبحاث والتواصل منذ أسبوع يشيرُ إلى دخول مائة حافلة محمّلة بما لا يقل عن 5000 مسلّح من الميليشيّات الشيعيّة إلى الحدود السوريّة برفقة الجيش العراقي الذي ساعد الميليشيّات في عبور الحدود من غير تفتيش. وقد طالبت برلمانيّة عراقيّة بفتح تحقيق حول هذه المعلومات
 
وأعلنت الخارجيّة البريطانيّة أن الضغوط ستزداد على نظام الأسد وأنّ المجتمع الدولي يبذل الكثير لتكثيف الضغوط على الأسد، في إشارة إلى مجموعة أخرى من العقوبات التي سيبحثها الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل.وتمّ الإعلان عن تعيين السفيرة السابقة للبنان فرانسيس غاي لمهمّة إقامة علاقات مع المعارضة السوريّة
 
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان أنّ أيّام الأسد في الحكم أصبحت معدودة وأنه لا يستطيع أن يبقى في السلطة إلى ما لا نهاية. وأدان أردوغان استخدام نظام الأسد القوة العسكريّة ضد من يُطالبون بحياة كريمة في سورية
 
وقد قتلت قوّات الأسد 14 شخصاً على الأقل اليوم في مناطق مختلفة في سورية، أغلبهم في حمص كالعادة. وقد قامت قوّات الأمن بزرع الألغام في منطقة وادي الكرم على الحدود السوريّة اللبنانيّة
 
وفي حمص، قامت قوّات الأمن بقصف وإطلاق النار على أحياء باب الدريب وباب السباع والخالديّة والبيّاضة والغوطة والقرابيص والقصور ودير بعلبة، بينما استمرّ الحصار على أحياء البيّاضة وبابا عمرو وكرم الزيتون حيث لا يسمح بدخول وقود التدفئة والمواد الغذائية والأدوية. ورغم كلّ ذلك خرجت مظاهرات في أحياء الوعر والقصور والخالديّة والبيّاضة ودير بعلبة وباب السباع وباب الدريب وصليبة العصياتي وباب هود والغوطة والحمرا والإنشاءات وكرم الشامي وكرم الزيتون والنازحين وحي الشمّاس وجب الجندلي وحي عشيرة وبابا عمرو وجورة العرايس، ومدن وقرى الحولة والقريتين وتدمر والقصير
 
وتمّ تسجيل استخدام قوّات الأمن لرصاص سام بحسب أطبّاء مشرفين، حيث توفّي العديد مِمَّن أُصيبوا بعيارات ناريّة في مناطق غير خطيرة كأقدامهم
 
أبرز المقاطع المصورة
الخالدية، حمص: جثمان الشهيد زهير خالد النجار +18
القصير، حمص: عائلة الشهيد خالد خرما يُودِّعونه ويدعون على آل الأسد
الحولة، حمص: الشهيدة صباح أحمد
دوما، ريف دمشق: اغتصاب امرأة سورية من قبل عناصر حزب الله