يزداد عنفوان الشباب في المدن الكوردية ومناطقها على امتداد خارطة البلاد أسوة بأقرانهم من المكونات السورية المنخرطة في الثورة السلمية ،مصممين على الظفر والانتصار على جلاديهم و قاتلي الأطفال و النساء و الشيوخ خوفاً من مطالب الشعب بالحرية و الديمقراطية ، الحرية تعني الخلاص من نظام البعث الجاثم على صدر الشعب السوري الحرّ منذ عقود مظلمة و الديمقراطية تتمثل بانتهاء هذا النظام الذي استأثر بكل مفاصل السلطة والدولة و المجتمع  في سوريا .

لقد انتفض الشعب السوري بشكل سلمي وما يزال مستمرا في ذلك إلا أن النظام بأدواته و آلات قمعه ردّ بكل فظاعة و همجية على مطالب الشعب في العيش بحرية و كرامة، مما اضطر من بعض أفراد الجيش الشرفاء الانشقاق من جيش النظام الذي تحول إلى حارس أمين للقاتل و وحشيته ناسياً دوره الوطني في حماية المواطن بالدرجة الأولى و هو سبب وجوده أولا وأخيراً.

ندعو جماهير شعبنا للتظاهر غداً في جمعة " الجيش الحرّ يحميني" متذكرين شبابنا الذين استشهدوا بطلقات الغدر و الخيانة لدى رفضهم قتل اخوانهم السوريين أو أولئك الذين حاولوا الالتحاق بزملائهم الاحرار المنشقين عن آلة القتل ،كما و ندعو الجيش الحرّ للوفاء و الاخلاص للشعب السوري بكل طوائفه ومكوناته و ألا ينجر لمزالق وأجندات لا وطنية ، و نحن الشباب المتظاهرون سلميا لا نريد أن نعيش مستقبلا في ظل دولة تكون فيها كلمة الفصل للحامي المفترض بل أن يكون الشعب هو سيد القرار في إطار مؤسسات ديمقراطية تحفظ حقوق جميع السوريين بما فيهم نحن الكورد.

bi can bixwînem bi te re Azadî
bijîgirtiyêzindana
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
الحرية لكل المعتقلين السوريين
رفع الحصار عن كل المدن السورية

Hevgirtina  Hevrêzên  ciwanên Kurd li Surî
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا  
الخميس 24-11-2011