مع انتهاء المهلة التي حدّدتها الجامعة العربيّة لالتزام نظام الأسد بمبادرة السلام والتي تتضمّن سحب القوّات من المدن والبلدات، قام بشار الأسد في مقابلة مع السنداي تايمز بالتعهّد بمواصلة الحملة الأمنيّة ضد الثوار في سورية، حيث قال إنّ الصراع سيستمر، والضغط لإخضاع سورية سيستمر، وسورية لن ترضخ. وقد وعد بشار الأسد أيضاً بالقتال بشكل شخصي والموت لمقاومة القوّات الأجنبيّة؛ كما تعهّد القذّافي في بداية حملة الناتو ضدّ دكتاتوريّته
 
وقد أعلنت منظّمة التعاون الإسلامي أنها ستعقد اجتماعا طارئاً يوم السبت القادم في مقرّها في جدّة لحثّ نظام الأسد على وقف العنف واستهداف المدنييّن وتشجيع تنفيذ إصلاح سياسي. وسوف تقوم المنظّمة بعقد اجتماع لبحث اقتراح تنظيم حوار بين نظام الأسد والمعارضة. وقد حذّرت المنظّمة من تدويل الأزمة السوريّة وأعلنت رفضها التام للتدخّل الأجنبي في سورية حتّى وان كان ذلك لحماية المدنيّين
 
وفي حمص، قامت قوّات الأمن بقصف واطلاق نيران الرشاشات الثقيلة على أحياء جب الجندلي والبيّاضة والقصور وبابا عمرو، ومدن القصير والحولة. وما زالت ظاهرة سرقة أعضاء المعتقلين قبل قتلهم مستمرّة. واستمرّت ظاهرة تحويل مراكز الخدمات العامّة لثكنات عسكريّة، فبعد تحويل مديريّة الصحّة وكليّة البتروكيمياء والمدينة الجامعيّة والمدارس والمستوصفات، تحولّت كلّيّة الطبّ البشري لثكنة عسكريّة. وكالعادة، خرجت مظاهرات من أحياء ديربعلبة والبيّاضة والخالديّة وجورة الشيّاح والقرابيص والغوطة والحمرا والانشاءات وباباعمرو وجورة العرايس وحي الشمّاس وكرم الشامي والميدان وجب الجندلي وكرم الزيتون والنازحين وحي عشيرة وباب الدريب وصليبة العصياتي وباب هود والقصور والوعر، ومدن وقرى الحولة والقصير وتدمر وحسياء. ويذكر انّه تمّ قتل 11 مدني في سورية على الأقل اليوم، أغلبهم في حمص
 
وتمّ تسجيل المزيد من الانشقاقات في الرستن اليوم. ويذكر أنّ أغلب هؤلاء المنشقّون يعودون إلى بلداتهم للقيام بتشكيل خلايا مقاومة خاصّة بهم للدفاع عن المظاهرات وإستهداف عناصر المخابرات وميليشيّات الأسد التي تقوم بقتل وتعذيب المدنيّين. وتقوم هذه الخلايا بتجنيد المدنيّين إذ إنّ الخدمة العسكريّة مفروضة على أغلب الشباب السوريّين ولذا لا يتعذّر عليهم المشاركة في أيّ عمليّات عسكريّة. اضافة إلى ذلك، فانّ جميع الوحدات مستقلّة بقراراتها ولا يتمّ التأثير عليها، إلّا أنّ إحدى الفصائل في حمص تقوم حاليّاً بتوحيد جميع الفصائل
 
ويذكر انّه تمّ تسجبل حصول محاولة انقلاب عسكريّة تضمّنت محاولة قصف القصر الجمهوري ومقر الفرقة الرابعة بالطائرات لإنهاء حكم عائلة الأسد وتجنيب سورية الحرب الأهليّة التي يعمل الأسد وايران من أجلها. ولذلّك أصدر الأسد مرسوم جديد بافراغ جميع الطائرات من الوقود والأسلحة ومنع استعمالها
 
أبرز المقاطع المصورة
بابا عمرو: جريح برصاص قناصة عصابات الأسد +18
بابا عمرو: الشهيد زهران الشيخوني +18
كفرزيتا: الشهيد الشاب محمد عذاب دياب
القصير: الشهيد الناشط فرزات يحيى جربان

---