السيد الأمين العام للجامعة العربية الأستاذ نبيل العربي الموقر

الموضوع : بيان موقف المؤتمر السوري للتغيير - انتاليا-

أرجو التكرم بالإطلاع، على أن المؤتمر السوري للتغيير (أنطاليا)، ليس ممثلَاً في المجلس الوطني السوري، وذلك بناء على قرار من "المؤتمر السوري" نفسه، والذي اعتبر أن المجلس يشكل رافداً من روافد المعارضة السورية، وأن الساحة مفتوحة لكل عمل وطني معارض للنظام في سوريا.

لكن اسمحوا لنا من خلال هذه الفرصة أن نشدد على مطالبة المؤتمر السوري للتغيير بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية وتوفير حماية للمدنيين في سوريا وتنفيذ شق المبادرة العربية بخصوص دخول وسائل الإعلام والمنظمات الدولية والعربية رغم أن النظام السوري نعاها حين رفض تطبيقها على الأرض.

واسمحوا لي أن أطلعكم، على أن المؤتمر السوري للتغيير، عُقد في مدينة أنطاليا التركية في 31 مايو/أيار من العام الجاري، وضمّ 420 مشاركاً مثلوا غالبية التيارات السياسية المعارضة، بما في ذلك مستقلين وتكنوقراط.

وقد انتخب "المؤتمر" هيئة استشارية التي انتخبت بدورها مكتبها التنفيذي، وفق الأطر الديمقراطية. وكان "المؤتمر" قد قام في الأشهر القليلة الماضية بمجموعة من التحركات، تضمنت استقبال ممثلين عنه بصورة رسمية في عدد من الدول، من بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا وألمانيا. ويواصل المؤتمر تحركاته في الوقت الراهن، ضمن هذا الإطار، فضلاً عن نشاطات أخرى سياسية تخدم الثورة السورية الشعبية التي تجتاح البلاد.

إن المؤتمر السوري للتغيير، يشكر جهودكم التي تصب في مصلحة الثورة السورية، وتضمن مستقبلاً واعداً ومشرفاً للشعب السوري.

وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.

                                                    الدكتور عمار قربي

مدير المكتب التنفيذي للمؤتمر السوري للتغيير 9-11-2011