الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 12:11
اردوغان يدعو الاسد الى التنحي




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
اردوغان يدعو الاسد الى التنحي
الإربعاء 23 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011, 12:11
كورداونلاين
ردوغان ان موقف الاسد هذا شبيه بتعنت هتلر او موسوليني و المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اربعة فتيان (10 و11 و13 و15 عاما) قتلوا و نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة وجود وحدات منشقة عن الجيش السوري في المملكة.

دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي "لمنع المزيد من اراقة الدماء" في سوريا.

 

وصرح اردوغان امام الكتلة البرلمانية لحزبه "العدالة والتنمية" في مجلس النواب مخاطبا الرئيس السوري "عليك التنحي من اجل خلاص شعبك وبلادك والمنطقة".

 

وكان اردوغان، الصديق الشخصي السابق للاسد قبل بدء حركة الاحتجاجات في سوريا وقمعها بعنف من جانب الحكومة السورية، اعلن قطع علاقاته مع النظام وانتقد الاسد مرارا، الا انها المرة الاولى التي يدعو فيها الاسد الى التنحي صراحة.

 

ووجه اردوغان انتقادات جديدة الى الاسد الذي اكد في مقابلة نشرتها الاحد صحيفة "صنداي تايمز" استعداده "الكامل" للقتال والموت من اجل سوريا اذا اضطر لمواجهة تدخل اجنبي. وقال اردوغان ان موقف الاسد هذا شبيه بتعنت هتلر او موسوليني.

 

واضاف اردوغان ان "تحارب حتى الموت ضد رغبة شعبك ليس عملا بطوليا. اذا اردت امثلة على قادة قاوموا حتى الموت ضد شعوبهم، هناك هتلر والمانيا النازية وموسوليني وحتى نيكولاي تشاوشسكو في رومانيا".

 

وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف اذار/مارس الماضي اسفر قمعها عن سقوط 3500 قتيل، وفقا لاخر حصيلة نشرتها الامم المتحدة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.

 

واكد ناشطون مقتل ستة مدنيين، بينهم اربعة فتيان، الثلاثاء برصاص قوات الامن السورية وسط البلاد قبل ساعات من تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك على مشروع قرار اوروبي يدين القمع المتواصل في سوريا.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اربعة فتيان (10 و11 و13 و15 عاما) قتلوا برصاص طائش اطلقه رجال الامن بشكل عشوائي من حاجز امني وعسكري مشترك بين كفرلاها وتلدو في قرى الحولة" في ريف حمص (وسط).

 

من جهتها، اكدت لجان التنسيق المحلية المشرفة على الحركة الاحتجاجية في سوريا "استشهاد أربعة أطفال حتى الآن في الحولة" واوردت لائحة باسمائهم.

 

وبحسب المرصد فان الحولة "تلقت تعزيزات امنية عسكرية وهي تشهد اطلاق نار كثيفا ويخشى من عملية امنية" غداة مقتل ثلاثة اشخاص برصاص الامن خلال عملية مداهمات فيها.

 

واشار المرصد الى "نقص في مادة الخبز في الحولة بسبب توقف الافران عن العمل لعدم توفر مادة المازوت التي تشغل الافران".

 

كما اعلن المرصد "استشهاد مواطن في بلدة تلبيسة اثر اطلاق رصاص عشوائي من حواجز عسكرية امنية مشتركة في محيط البلدة".

 

وفي مدينة حمص، اكد المرصد "استشهد مواطن مختل عقليا اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الامن السورية في حي الخالدية حيث يسمع اطلاق نار كثيف".

 

واضاف "كما نفذت قوات الامن حملة اعتقالات اسفرت عن اعتقال 23 شخصا على الاقل في حيي البياضة والخالدية الذي يشهد تضييقا للخناق وتعزيزا للحواجز الامنية والعسكرية فيه".

 

يأتي ذلك بعد ان قدمت الدول الاوروبية رسميا الاثنين مشروع قرار يدين القمع الدموي للمتظاهرين في سوريا حيث "ارتكبت فظاعات رهيبة"، بحسب ما قال السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر ويتيغ.

 

ومن المقرر ان تصوت لجنة حقوق الانسان في الجمعية العامة للامم المتحدة على مشروع القرار الثلاثاء، وهو ما تعتبره فرنسا وبريطانيا والمانيا خطوة اولى على طريق محاولاتها اعادة تقديم قرار يستهدف ادانة نظام الرئيس السوري بشار الاسد في مجلس الامن الدولي.

 

واوضحت الدول الاوروبية انها تنوي تقديم مشروع قرار جديد للدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن بسبب حصيلة القتلى التي ترتفع باستمرار. لكن دبلوماسيين اشاروا الى ان هذه العملية سوف تأخذ اسابيع قبل ان تقتنع روسيا والصين بتغيير موقفهما.

 

كما تأتي هذه التطورات غداة مقتل 12 مدنيا برصاص قوات الامن السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما تحدث مصدر رسمي عن مقتل اربعة "ارهابيين" اثناء عملية قامت بها السلطات السورية في مدينة حمص.

 

من جهة اخرى، قال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان عددا من العناصر التي تنتمي للقوات المسلحة السورية لجأت الى الاردن "بطرق غير مشروعة"، فيما نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة وجود وحدات منشقة عن الجيش السوري في المملكة.

 

وقال جودة في مقابلة مع التلفزيون الاردني بثت مساء الاثنين واليوم الثلاثاء ان "عددا من الاخوة السوريين جاءوا الى الاردن، بعضهم عبروا الحدود بطريقة مشروعة، وآخرون دخلوا بطرق غير مشروعة".

 

واضاف انهم "لجأوا الى الاردن وهم بالعشرات او المئات"، مشيرا الى ان "جزء منهم في فترة ما كانوا ينتمون للقوات المسلحة السورية، لكنها رتب صغيرة ولكن عددهم بالعشرات فقط".

 

من جانب آخر، نفى جودة وجود مخيم مخصص لاستقبال اللاجئين السوريين في الاراضي الاردنية.

 

وقال "ليس صحيحا ان هناك استراتيجية اردنية لاستقطاب اللاجئين، ولكن نحن دائما مستعدون لكل طارىء".

 

واضاف "لا نستقطب ولا نقول للاجئين تفضلوا اقطعوا الحدود، لكن المملكة الاردنية الهاشمية استراتيجيتها واضحة وفي مكانها وخطط الطوارىء عند الجميع موجودة".

 

في المقابل نفى وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي وجود أي وحدات منشقة عن الجيش السوري في الاردن.

 

وقال المجالي في تصريحات لصحيفة "الرأي" الحكومية نشرت الثلاثاء ان "أي حديث في مثل هذا الامر عار عن الصحة تماما".

 

واوضح ان "كل ما يتم تناقله عن وجود عسكريين سوريين انشقوا عن الجيش السوري في الاردن غير صحيح ولا اساس له مطلقا".

(ا ف ب)

495.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات