قال مسؤولو امن ان قوات الشرطة التركية احتجزت 50 شخصا على الاقل في مداهمات نفذت يوم الثلاثاء في انحاء تركيا في اطار تحقيقات جارية في صلة مزعومة بين نشطاء كورد
قال مسؤولو امن ان قوات الشرطة التركية احتجزت 50 شخصا على الاقل في مداهمات
نفذت يوم الثلاثاء في انحاء تركيا في اطار تحقيقات جارية في صلة مزعومة بين نشطاء كورد
ومتشددين انفصاليين بحسب خبر لوكالة رويترز.
وقالت تقارير اعلامية ان معظم المحتجزين في الحملة الاخيرة محامون.
وبدأ التحقيق منذ عامين ويحاكم بالفعل مئات من بينهم رؤساء بلديات منتخبون
بتهمة صلتهم بحزب العمال الكردستاني.
وصرح مسؤولون بأنه في ديار بكر المدينة الرئيسية في كردستان تركيا حيث
اغلبية السكان من الاكراد احتجزت الشرطة 30 شخصا من بينهم اعضاء في حزب السلام والديمقراطية
المدافع عن حقوق الكورد.
وشكل الحزب كتلة برلمانية تضم 29 نائبا بعد الانتخابات التي أجريت في
يونيو حزيران.
ونقلت رويترز أنه يمكن لحملة الاعتقالات ان تعيق جهود التوصل الى توافق
بشأن دستور جديد كان من المنتظر ان يتطرق الى حقوق الكورد.
وكان من بين المعتقلين يوم الثلاثاء نائب رئيس بلدية حي في ديار بكر والزعيم
الاقليمي لحزب السلام والديمقراطية. كما فتشت الشرطة التركية مكاتب الحزب في المدينة
وصادرت اجهزة كمبيوتر ووثائق وأقامت نقاط تفتيش عند مداخل ديار بكر.
وذكر مسؤولون ان مداهمات متزامنة جرت ايضا في العاصمة أنقرة ومدينتي اسطنبول
وبورصة في الغرب.
وفي الشهر الماضي احتجز أكثر من 100 في مداهمات.
وجاء في لائحة اتهام لعام 2009 ان التحقيق يتركز على منظمة اسمها اتحاد
المجتمع الكردستاني الذي اسسه حزب العمال الكردستاني عام 2005 بهدف تشكيل نظام سياسي
كردي.
ويحاكم حاليا نحو 150 من الساسة والنشطين في ديار بكر حيث بنيت محكمة
كبيرة لهذا الغرض. وتجري محاكمات مماثلة في مدن اخرى في انحاء تركيا.
ويراقب الاتحاد الاوروبي التي تسعى تركيا للانضمام اليه المحاكمات عن
كثب وتداعياتها على حقوق الانسان في تركيا