الكلمة التي القاها الزميل عبدالعزيز محمود يونس في الحشد الجماهيري المستقبل لجثمان الشهيد رستم جودي والشهيدة زيلان بروار

ايتها الاخوات

ايها الاحوة

عوائل الشهداء – ايها الوطنيون

فلنقف بخشوع فنحن في حضرة الشهادة حيث تحبس الانفاس ويعجز اللسان عن النطق فلنقف بصمت معلنين الولاء لمن ضحوا بارواحهم في سبيل عزتنا ولنتوجه بالحديث الى شهيدنا المناضل رستم جودي بالقول سيبقى روحك الطاهرة نسراً يحلق في ربا كوردستان وسيبقى جسدك الطاهر معانقا صخور جبال كوردستان وسنستمد من نضالك الدرس والعبر فقد كنت مثالاً للمناضل الذي لم يستسلم لظلم الظالمين كنت حراًوناشدة الشهادة من اجل حرية شعبك المناضل من اجل تحقيق حقوقه الديمقراطية المشروعة

ايها الشهيد ---- ايها النسر المحلق --- قد تجسد شخصك روحا مناضلة في جسد كل كردي شريف مؤمن بعدالة قضيته الكردية وسط زحام التناقضات السياسية التي تسود المرحلة الحرجة التي نمر بها دولياً واقليميا ومحلياً حيث الكل يعمل من اجل مصالحه ومصالح انظمته السياسية حيث يتبارى الاطراف -

ايها الوطنيون ايها الكرد ايها الشرفاء نجتمع اليوم جميعا امام ملحمة استقبال جثامين الشهداء ليواروالثرى وسط عواصف تنازع الاطراف الدولية والاقليمية على منطقتنا تحت يافطة الحماية الدولية للشعوب وسط صمت دولي تام لما تقوم به الة الحرب التركية الطورانية بحق  شعبنا الكردي واعطاء الحق لجيشه وطيرانه التوغل مدنساً حرمة اقليم كوردستان حيث لم يتورع جنرالات الجيش التركي من استعمال الاسلحة المحرمة دوليا لصبها على مواقع حزب العمال الكردستاني المدافع عن كرامة الكرد ومن ثم يتباكى غول واردوغان ووزير خارجيه على الشعب السوري والصومالي متناسين بأن الاجدى بهم اصلاح بيتهم الداخلي اولا وترك شؤون سوريا للسورين حيث يقوم النظام الحاكم بممارسة ابشع انواع القمع والتنكيل  والاعتقال بحق الشباب المنتفض المتظاهر من اجل نيل حريته الشباب المناضل من اجل عزة سوريا ديمقراطية للجميع لايكون فيه حزب قائد وحزب منقاد سوريا ذات دستور مدني تعددي عصري يشمل الكرد كمكون اساسي وكقومية ثانية في البلاد مع عدم اعتبار واختزال حقوق الكرد بكلمة اعطاء الهوية كما فعلها النظام مؤخراً عبر اصداره مرسوما يتيما باعادة الجنسية للمجردين منها بموجب احصاء جائر اجري عام اثنان وستون وتسعمائة والف

ايها الاخوة ايها الاخوات  :الظروف استسنائية والمرحلة حرجة ونحن الكرد بحاجة ماسة الى وحدة الكلمة ووحدة الصف لان المعادلة لاتتحمل الربح او الخسارة ويجب أن يكون خيارنا الربح لا الخسارة ولايتم ذلك الا اذا استطعنا الابتعاد عن الروح الحزبية الضيقة والانا الذاتية لان المصلحة مصلحة وطن وليست مصلحة الفرد وليكن شعارنا سوريا حرة ديمقراطية عربية كردية اشوريةسريانية   سوريا للجميع

المجد ولخلود للشهداء الذين روا بدمائهم ارض كوردستان

المجد لشهداء سوريا

عبدالعزيز محمود يونس