الثلاثاء 01 تمّوز / يوليو 2025, 21:55
يجب أن تضمن الجامعة العربية فعالية بعثة المراقبة في سوريا




يجب أن تضمن الجامعة العربية فعالية بعثة المراقبة في سوريا
الأحد 20 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011, 21:55
كورداونلاين
هيومن رايتس ووتش يجب أن تضمن الجامعة العربية فعالية بعثة المراقبة في سوريا الاستقلالية والخبرة والشفافية مقومات أساسية لضمان مصداقية البعثة

يجب أن تضمن الجامعة العربية فعالية بعثة المراقبة في سوريا

الاستقلالية والخبرة والشفافية مقومات أساسية لضمان مصداقية البعثة

(نيويورك، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2011) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على جامعة الدول العربية أن تضمن السلطات السورية لبعثة المراقبة التي ترسلها الجامعة فتح الأبواب إلى مناطق النزاع ومراكز الاحتجاز، وأن تُمكن البعثة من العمل بشكل مستقل بعيداً عن سيطرة أجهزة الأمن السورية وغيرها من مراكز السلطة.

 

في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 قالت مصادر دبلوماسية سورية لمنافذ إعلامية أن الحكومة السورية قبلت "بشكل مشروط" بعثة الجامعة العربية الخاصة بمراقبة تنفيذ مبادرة الجامعة لوقف العنف الذي أسفر عن مقتل الآلاف منذ مارس/آذار.

 

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "جهد الجامعة العربية الخاص بإرسال مراقبين إلى سوريا يستحق الإشادة، لكن قدرة هذه البعثة على إحداث فارق تعتمد على ما إذا كانت الحكومة السورية ستسمح لها بأداء عملها. لا يحتاج الشعب السوري لبعثة أخرى من المراقبين الأجانب في جولة سياحية، المطلوب هو مراقبة مستقلة وفعالة يمكن أن تلقي الضوء أخيراً على انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة على الأرض".

 

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه لابد أن يكون المراقبين قادرين على التصدي لجميع انتهاكات حقوق الإنسان وأن يفحصوا انتهاكات جميع الأطراف، بما في ذلك الجماعات المسلحة والمتظاهرين وقوات الأمن. وكجزء من تكليف البعثة، على البعثة أن توثق أنماط الانتهاكات وأن تتعرف على الأفراد المسؤولين عن تنفيذ انتهاكات لحقوق الإنسان ومن أمروا بها، على أن توصي بخطوات من أجل وقف العنف والتصدي لمشكلة الإفلات من العقاب.

 

ولقد تصاعد مستوى العنف في سوريا خلال الأسبوعين الأخيرين، مما أضاف إحساساً قوياً بضرورة نشر المراقبين. طبقاً لنشطاء محليين، فهناك 387 مدنياً على الأقل قُتلوا منذ وافقت سوريا من حيث المبدأ على مبادرة جامعة الدول العربية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني. ضرورة نشر المراقبين سريعاً عبء على عاتق العاملين بالجامعة العربية، الذين لا يتمتعون بخبرة واسعة في بعثات المراقبة من هذا النوع.

 

لابد أن تضم البعثة أشخاص ذوي خبرات اختصاصية، مثل خبراء الطب الشرعي القادرين على فحص المصابين والقتلى في أعمال العنف وفي مراكز الاحتجاز، وخبراء أسلحة قادرين على تحليل أنواع الأسلحة المستخدمة.

 

ولابد أن تصر الجامعة العربية على أن تفتح السلطات السورية لمراقبيها الأبواب بلا عرقلة، إلى جميع مناطق البلاد، وأن تسمح لهم بالعمل بشكل مستقل، وأن تضمن سلامة الشهود والعاملين بالبعثة، على حد قول هيومن رايتس ووتش. ولقد أصرت الحكومة السورية على إرسال "مرافقين" مع الصحفيين وفريق الأمم المتحدة الإنساني عندما سمحت لهم بزيارة سوريا منذ بدء العنف، بدعوى أن المرافقين من أجل ضمان سلامة وأمن الأفراد المذكورين.

 

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه لابد أن يُتاح لمراقبي الجامعة العربية القدرة على مراقبة الضحايا والشهود على انفراد، وألا تتمكن السلطات السورية من مراقبة هذه الاجتماعات واللقاءات. ولابد أن يبلغ المراقبون الجامعة فوراً بأي معوقات تواجههم، وأن توضح الجامعة العربية للسلطات السورية أنها ستُحمل مسؤولية سلامة الشهود والضحايا الذين سيقابلهم المراقبون.

 

وقالت سارة ليا ويتسن: "الجامعة العربية محقة في إصرارها على سرعة نشر المراقبين، لكن من الضروري أيضاً وضع القواعد السليمة من أجل بعثة ناجحة". وتابعت: "دون استقلالية العمل ودون الخبرات الكافية، فسوف لن تزيد بعثة الجامعة العربية عن كونها استعراضاً بلا قيمة مضافة".

 

للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش للأوضاع في سوريا، يُرجى زيارة:

http://www.hrw.org/ar/middle-eastn-africa/syria

 

لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:

في بيروت، نديم حوري (الإنجليزية والعربية والفرنسية): +961-1-447833 أو +961-3-639244  (خلوي) أو houryn@hrw.org

في طنجة، جو ستورك (الإنجليزية): +212-613-300-926  (خلوي) أو +1-202-612-4327  (خلوي) أو storkj@hrw.org

في نيويورك، سارة ليا ويتسن (الإنجليزية): +1-718-362-0172  (خلوي) أو whitsos@hrw.org

في بيروت، عمر العيساوي (الإنجليزية والعربية): +961-7692-6969  (خلوي) أو +44-77-0005-9570  (خلوي) أو issawio@hrw.org

في نيويورك، بيغي هيكس (الإنجليزية): +1-212-216-1818 أو +1-646-509-1818  (خلوي) أو hicksp@hrw.org

في نيويورك، فيليب بولوبيون (الإنجليزية والفرنسية): +1-917-734-3201  (خلوي) أو bolopion@hrw.org

 

486.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات