في وقت تتزايد فيه
الضغوط الدولية والعربية والاقليمية على النظام يتوجب على قوى الحراك الثوري أن
تزيد من حراكها ، وفعاليتها على الأرض ، وأن تكثف ضغطها في الشارع حتى لا يستطيع
النظام ترميم مرتكزاته الأمنية المهترئة في النفوس ، والعقول حيث لا رجعة عن خرق
حاجز الخوف ولا محيد عن تلمس درب الحرية .
لذا ندعو الجماهير
الى التظاهر في جمعة طرد السفراء كي نسمع العالم كله رسالتنا بأننا ماضون في إسقاط
هذا النظام ، وفك التمحور حوله ، وفرض العزلة عليه .