نقلت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد شهداء اليوم الجمعه 2011.11.11وصل إلى ثمانية و ثلاثون شهيدا سقطوا على يد قوات الامن و الشبيحة بينهم طفل, واحد و عشرون شهيدا في حمص,سبعة شهداء في درعا ,خمسة شهداء في حماه, و شهيدين من قطنا و شهيد في كل من الرحيبه و دوما في ريف دمشق و ادلب.

و نقل مركز توثيق الانتهاكات في سوريا أسماء 36 شهيدا اليوم الجمعة 2011.11.11 هم :

عبد الرحمن خياط            حماه

ياسين ابراهيم مصطفى النابلسي     ريف دمشق

يحيى قنطار         حمص

محمد نور نشيواتي          حمص

أحمد الزاهر        حمص

حسين جدوع السلمان       حمص

وليد الساروت     حمص

موفق سلمان       حمص

محمد نور زعرور            حمص

حسين الأشمط     حمص

فرحان العبد الله   حمص

أحمد قاسم عوده              ريف دمشق

احمد دله            حماه

مروان نوير        حماه

ميسر أحمد إدريس           ريف دمشق

معتز ناصر الجمعه           درعا

ابراهيم محي الدين عودة   ريف دمشق

رضا قنطار          حمص

احمد حمدان الشرع          درعا

حسين احمد الشرع           درعا

أحمد عروب        حمص

حسين أحمد الزعبي          درعا

جاسم محمد العلي             حمص

عبد الكريم حسين الجاسم   حمص

غيث خالد العتمة              درعا

خليف علي الدندان العفنان             حمص

محمود المصري              درعا

عمار سعيد سيلو              ادلب

سامر مطيع الشاغوري      حمص

قاسم حمادة الزعبي          درعا

سمير عبد المولى بسمار    حمص

محمد علي عدنان الاخوان             حمص

خالد حماده         حماه

جهاد الاركي        حماه

عمار سعود العاتقي          حمص

راكان الصغير      حمص

 

من جهة أخرى نقل المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري أن وفد من المجلس الوطني السوري التقى الجمعة (11/11) الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بحضور عدد من مساعديه، حيث أكد على أهمية أن تتخذ الجامعة موقفاً واضحاً وصريحاً إزاء الخروقات التي ارتكبها النظام السوري للمبادرة العربية منذ اعترافه بها في الثاني من تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري.

وشدد الوفد الذي ضم عدداً من أعضاء المكتب التنفيذي، على ضرورة عدم منح النظام السوري أي مهلة إضافية لتنفيذ بنود المبادرة، معتبراً أن كل يوم يمنح للنظام يتسبب في إزهاق أرواح عشرات السوريين.

ومن جانبه أكد الدكتور العربي تفهم الجامعة لمطالب الشعب السوري والتي نقلها وفد المجلس الوطني، موضحاً أن هناك شعوراً متنامياً لدى كافة الدول العربية بأن النظام أخفق في الالتزام بما وقع عليه، وذلك في إشارة إلى استشهاد نحو مائة مدني سوري، بينهم أطفال ونساء، برصاص قوات الأمن وشبيحة النظام على مدى الأيام العشرة الماضية.

على صعيد آخر التقى وفد المجلس الوطني السوري مساء الجمعة باللجنة الوزارية العربية الخاصة بسورية برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري.

وأوضح الوفد للجنة الوزارية العربية مطالب المجلس التي تتمثل في تجميد عضوية النظام في الجامعة العربية، وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية عليه تشمل سحب الاستثمارات وتجميد الأموال، وسحب السفراء من دمشق، ودعم جهود المجلس الوطني في تأمين الحماية الدولية اللازمة للمدنيين السوريين، ونقل ملف الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها النظام إلى محكمة الجنايات الدولية، وإرسال مراقبين عرب ودوليين إلى سورية لمراقبة الأوضاع الداخلية، والاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعياً للثورة والشعب.

وقد وجد وفد المجلس الوطني تفهماً من أعضاء اللجنة التي ستقدم توصياتها السبت (12/11) إلى المجلس الوزاري العربي المقرر أن يحدد مصير المبادرة العربية.

ويلتقي أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السبت عدداً من وزراء الخارجية العرب

على هامش اجتماعهم في القاهرة.

من جانب اخر اعلنت سورية عن ترحيبها بإرسال بعثة من الجامعة العربية للاطلاع على حقيقة الأوضاع في البلاد.

وذكرت وكالة "سانا" أن السفير سورية لدى الجامعة العربية يوسف أحمد، "قد تقدم صباح اليوم الجمعة بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للجامعة تتضمن ترحيب الجمهورية العربية السورية وتعاونها التام مع زيارة بعثة منها إلى سورية".

ونقلت الوكالة عن أحمد قوله: "إن سورية جادة في تنفيذ بنود الخطة، وقد قامت فعلا بتنفيذ معظمها"، معتبراً أن زيارة بعثة جامعة الدول العربية إلى سورية "ستسهم في الوقوف على حقيقة الالتزام بالمبادرة، وفي الكشف عن دوافع وأجندات بعض الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى إلى إفشال خطة العمل العربية".

وقد جاءت تصريحات السفير أحمد قُبيل انعقاد الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة يوم السبت لبحث آخر تطورات الأزمة في سورية.

كورداونلاين