أكثر من40000 ألف متظاهر حسب شهود عيان داخل المظاهرة رافعين لافتات كتب عليها دعم المجلس الوطني الكوردي، التضامن مع حمص المحتلة، و المدن المنكوبة
حركة
الشباب الكورد رجال وعدوا و صدقوا الوعد
بدعوة
من حركة الشباب الكورد للتظاهر في أربعاء المجلس الوطني الكوردي، و المطالبة
بتوحيد الخطاب السياسي الكوردي، فقد لبى الجماهير و الحراك الشبابي بفصائله
المختلفة هذا النداء، ففي قامشلو اجتمع أمام جامع قاسمو في 09/11/2011/ أكثر
من40000 ألف متظاهر حسب شهود عيان داخل المظاهرة رافعين لافتات كتب عليها دعم
المجلس الوطني الكوردي، التضامن مع حمص المحتلة، و المدن المنكوبة.
لقد
كان المجلس الوطني الكوردي ثمرة جهود كبيرة للأحزاب الكوردية، وبدعم من حركة
الشباب الكورد كان الإطار والمنظومة التي أنتظرها الكورد بعد عقود من الانقسام,
وجاء في وقت كان فيه الشارع الكوردي بأمس الحاجة لإطار جامع لهم.
في
عامود تظاهر الآلاف منددين بالمهلة العربية والدعوة لإسقاط النظام، و تأييد المجلس
الوطني الكوردي. معتبرين إن لا مجلس ولا هيئة تمثلهم سوى المجلس الوطني الكوردي.
و
في سري كانيه المدينة التي تلبي النداء و تكون سباقة للخروج إلى الشارع كانت
ندائها مسموعا و مستجابا في شارعها الكوردي و الوطني، فخرج الآلاف من الشباب تلبية
لنداء حركة الشباب الكورد في سري كانيه يدعون لوحدة الصف الكوردي، و إسقاط النظام.
هذا
وقد رفع المتظاهرون صوراً لبعض الأسرى في السجون الأسدية دعما لهم
ومنهم صورة للأبطال الأسرى عبد المجيد تمر، كمال اللبواني، و شبال ابراهيم، ويمان
القادري، و العديد من الصور. وقد تقدمت المظاهرة قيادة حركة الشباب الكورد و قيادي
في الحركة السياسية الكوردية و العديد من التنسيقيات التي استجابت لنداء حركة
الشباب الكورد.
في
سياق متصل أكد العديد من الناشطين إن مظاهرة أربعاء المجلس الوطني الكوردي كانت
انتفاضة لقامشلو عن بكرة أبيها، و إن المجلس الوطني سيكون الممثل الشرعي للشعب
الكوردي، وقد دعت الحركة إلى توحيد الصف الكوردي، و دعوة الأحزاب و الحركات
الشبابية إلى توحيد كلمتهم في هذه اللحظات التاريخية