استضافت كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة آل البيت في الأردن ندوة خاصة بعنوان" مبدعات أردنيات" الأديبة الأردنية الدكتورة سناء الشعلان للحديث عن تجربتها الإبداعيّة،فضلاً عن استضافة الشاعرة الأردنية عائشة الحطاب،و
سناء
الشعلان في ندوة بعنوان " مبدعات أردنيات" في جامعة آل البيت
استضافت كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في
جامعة آل البيت في الأردن ندوة خاصة بعنوان" مبدعات أردنيات" الأديبة
الأردنية الدكتورة سناء الشعلان للحديث عن تجربتها الإبداعيّة،فضلاً عن استضافة الشاعرة
الأردنية عائشة الحطاب،والدكتورة زينة ناقور للحديث عن تجربة الحطّاب في
الشّعر،وتجربة ناقور في العمل التّطوعيّ مع الأطفال أصحاب الحاجات الخاصة في مؤسة
إدراك.
وقد
أفتتح الندوة الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب محمد الدروبي بكلمة عن تجربة
الكتابة النسوية،كذلك تطرّق الأستاذ الدكتور أحمد الحراحشة رئيس قسم اللغة العربية
في الجامعة إلى أهم ملامح إبداع المرأة العربية،كذلك تطرّق الدكتور محمد العبسي في
مداخلة قدّمها إلى أهم ملامح التجربة الشّعرية عند الشّاعرة المبدعة.
وقد
تحدّثت الشعلان عن ملامح تجربتها القصصية عبر شكل فنتازيّ قصصي تجريبيّ تعرض فيه
تجربتها القصصية عبر قصص قصيرة متوالدة عن بعض تتوقّف عند أهم مفاصل تجربتها من
تشكيل وطفولة ومؤثرات وتجارب وتجليات.وقد ذكرت في بداية محاضرتها إنّها اختارت هذا
الشّكل للحديث عن تجربتها لأنّ أفضل مايمثّل هذه التجربة هي القصة،ولذلك هي الحامل
الطّبيعيّ القادر على الحديث عن ذاته بذاته؛فالإبداع الأدبي هو يعبّر عن ذاته
بأداته وهدفه،وهو اللغة.
وقد دار حوار بين المبدعات والجمهور أثار فيه
كلّ من د.جمال أبو زيتون ود.يوسف مقدادي،ود.أحمد عليمات،ود.محمد العبسي،ود.إسماعيل
الخوالدة،ود.إبراهيم أبو علوش،ود.منتهى للحراحشة ،وعمر الخزاعلة جملة من القضايا والأسئلة والمداخلات حول
خصوصية الإبداع والحداثة وأسئلة التشكيل والرؤية.
الأديبة
الأردنية الدكتورة سناء الشعلان ومن
أجواء ما قرأت الشعلان في النّدوة عن تجربتها الإبداعيّة:" الحكاية الأخيرة:"للحكاية
حكاية أيضاً؛فالحكاية مراوغة مدلاع مغناج،لا تستطيع أن تستدرجها إلاّ بالخديعة
العذبة،كلّما أرادت أن تكتب أوهمت نفسها بأنّها خارجة في موعد،فتلبس
جديدها،وتتعطّر،وتتزيّن،وتحمل الورق الأزرق،والقلم السّائل الأزرق،وتهمّ
بالخروج،فتندلق الحكايا عليها بنزقٍ طفوليّ ترجوها أن تذهب معها،فيكون شرطها أن
تكتبها قبل الخروج،فتوافق الحكايا مجبرة مقهورة،أمّا إن لم ترد أن تكتب،فما عليها
إلاّ أن تعلن أنّها لن تغادر البيت،وأنّها ستجلس في سريرها غير مهندمة كصورة بلا
ألوان أو إطار حتى تهرب كلّ الحكايا نحو
العدم! هكذا هو عالمها،بحر فيه مدّ وجزر من الحكايا،ووحدها من تستعذب الغرق
والنجاة فيه! ووحدها الحكاية من تهبها سبباً جديداً كلّ يوم لتستيقظ من
نومها!".
كورداونلاين