اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاثنين مواصلة عملية قمع الحركة السياسية الموالية للاكراد والتي ادت الى اعتقال عدد من الناشطين، مؤكدا ان هذه الحركة تريد ان تحل مكان جهاز الدولة في تركيا.
اعلن
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاثنين مواصلة عملية قمع الحركة السياسية
الموالية للاكراد والتي ادت الى اعتقال عدد من الناشطين، مؤكدا ان هذه الحركة تريد
ان تحل مكان جهاز الدولة في تركيا.
ونقلت
وكالة انباء الاناضول عن اردوغان قوله للصحافيين في ريزه مسقط رأسه (شمال شرق)
"يجب ان لا يتوقع احد وقف حملات الاعتقال (الاخيرة) التي تستهدف اعضاء في حزب
السلام والديموقراطية المناصر للاكراد".
وقال
اردوغان "ليس هناك الا دولة واحدة في تركيا هي الدولة التركية، ولا مكان
لدولة ثانية"، مههدا باطلاق ملاحقات قضائية بحق الصحافيين والاوساط
الديموقراطية التركية التي تدين حملات الاعتقال المتعاقبة في الاوساط الموالية
للاكراد.
واضاف
اردوغان "يجب توخي الحذر لما يقال في الصحف او اي مكان اخر حول حزب السلام
والديموقراطية لان ذلك يعني دعم الارهاب".
واعتقل
القضاء التركي مؤخرا مثقفين تركيين للاشتباه بعلاقتهما بالمقاتلين الكورد. ويشتبه
بانهما حرضا على التمرد بحسب المدعين العامين.
واثار
اعتقال بصرى ايرسانلي المتخصص في العلوم السياسية المشارك في المشاورات البرلمانية
حول اصلاح الدستور والكاتب والناشر راغب زاراكولو، استنكارا في تركيا.
ومنذ
2009 اعتقل حوالى 700 شخص بحسب الحكومة وثلاثة الاف بحسب الاوساط الكردية بسبب
الانتماء الى حزب السلام والديموقراطية.
المصدر
: أ. ف. ب