لبنان تؤكّد خطف معارضين سوريّين وفرنسا تَشُكّك في صدق الأسد
أكّد نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانيّة خطف معارضين سوريّين في لبنان قبل أشهر، مشيراً إلى أنّ القضاء يتعامل معها. وقال ميقاتي، حليف حزب الله وسورية، أنّ عملية الخطف حصلت قبل أشهر وقبل أن تتشكّل الحكومة، إلّا أنّ العشرات من عمليّات الخطف والتسليم قد حدثت خلال النصف سنة الماضية. وتضمّنت هذه العمليّات أيضاً انتهاكات للسلطة اللبنانيّة، حيثُ تعدّت مدرّعات سوريّة على أراضٍ لبنانيّة وأطلقت النار على سوريّين في لبنان وقتلت البعض منهم. وقد أكّد المدير العام لقوى الأمن الداخلي تورُّط السفارة السوريّة في خطف عدّة معارضين سوريّين
 
وعلى النطاق الدولي، أعلنت فرنسا أنّها تَشُكّك في صدق تنفيذ الأسد لخطّة الجامعة العربيّة، وذلك بسبب استمرار القمع والقتل في سورية، حيث سقط 39 قتيلاً منذ وقت إعلان الأسد على الموافقة. وحذَّرت الولايات المتّحدة الأمريكيّة نظام الأسد من أنّ عزلته ستزداد على الساحة الدوليّة إن لم يُطبّق الورقة العربيّة
 
وقد سقط 18 قتيلاً اليوم -على الأقل- برصاص وقذائف قوّات الأمن منهم 16 في حمص واثنين في درعا. حيث خرجت مظاهرات في أكثر من 150 منطقة في جمعة "الله أكبر" لامتحان قبول الأسد للورقة العربيّة. واستمرّت اليوم الحملة العسكريّة من قِبًل الفرقة الرابعة على ريف دمشق التي تركت دوما وحرستا تحت رحمة الحرس الجمهوري والمخابرات الجوّيّة، بينما تمّ التشديد على كناكر التي تعرّضت لقصف عشوائي من المدفعيّات الثقيلة والدبابات على البيوت والتي يقوم الشبيحة فيها بانتهاك الحرمات
 
وفي حمص، قامت عناصر الحواجز وكعادتها بفتح نيران رشاشاتها وقذائف مدرّعاتها ودباباتها على أحياء الإنشاءات والبيّاضة وباب السباع والحمرا والغوطة وباب هود والخالديّة وبابا عمرو وباب الدريب وحي الخضر وكرم الزيتون. وقد خرجت مظاهرات الظهيرة والمساء في كلّ أحياء حمص في هذه الجمعة. وتمّ تسجيل المزيد من الانشقاقات والاشتباكات في الكليّة الحربيّة في حي الوعر
 
أبرز المقاطع المصوَّرة
باباعمرو، حمص: الشهيدة إناس الصواف
مدينة حمص: الشهيد سري القاسمي استشهد في جمعة الله أكبر برصاص قوات الأمن
كناكر، ريف دمشق: الشهيد بإذن الله هاني زينة