في ظروف غامضة، الصحافية السورية لينا صالح الابراهيم، تعرضت للاختفاء القسري في مدينة دمشق، وإلى الآن ما زال مصيرها مجهولا.

 فقد انقطعت أخبارها بعد أن غادرت منزلها الكائن في ضاحية حرستا بريف دمشق صباح الثلاثاء 25/10/2011، يذكر أن الصحفية لينا من مواليد 1980، وهي خريجة قسم الأدب الانكليزي في جامعة دمشق، وتعمل موظفة في جريدة «تشرين» الحكومية منذ العام 2005، كما أنها عملت سابقا في جريدتين  تصدران باللغة الانكليزية، وهما: سيريا توداي، وسيريا تايمز.

إن رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا، ومنظمة صحفيون بلا صحف، تستنكران بشدة اختطاف الصحافية لينا، وتطالبان الجهة المسؤولة عن الاختطاف بالإفراج الفوري عنها، دون قيد أو شرط ، ولا تستثنيان السلطات الأمنية السورية من هذه العملية، باعتبار أنها قامت بالكثير من هذه الاعتقالات التعسفية الغامضة، والتي تتعارض تماما^" مع مواد الدستور السوري النافذ، والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي انضمت إليها الحكومة السورية، وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

دمشق  31 / 10 / 2011

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

منظمة صحفيون بلا صحف