السبت 20 نيسان / أبريل 2024, 02:06
أكراد سوريون يشكون من حملة طرد من ضاحية بيروتية لمعارضتهم النظام




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
أكراد سوريون يشكون من حملة طرد من ضاحية بيروتية لمعارضتهم النظام
الأحد 30 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011, 02:06
كورداونلاين
ناشط :10 آلاف كردي سوري يسكنون في منطقة برج حمود، ذات الغالبية الأرمينية، معرضون للطرد من شققهم المستأجرة على خلفية احتجاجهم أمام السفارة السورية


أكد الناشط الحقوقي الكردي، محمد صالح نادر، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن «10 آلاف كردي سوري يسكنون في منطقة برج حمود، ذات الغالبية الأرمينية، معرضون للطرد من شققهم المستأجرة على خلفية احتجاجهم أمام السفارة السورية في شارع الحمرا في بيروت»، موضحا أن «القرار أصدره حزب الطشناق، الموالي لحزب البعث السوري والحليف السياسي لحزب الله والتيار العوني». وقد روى نادر لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل تعرض متظاهرين أكراد لهجوم من قبل مناصرين لحزب الطشناق في برج حمود بعد عودتهم من مظاهرة ليل الأحد الماضي أمام السفارة السورية في شارع الحمرا.

 

ويقول نادر: «خرج الشبان المتظاهرون حاملين أعلاما لدولة كردستان، ولافتة مكتوبا عليها (المجلس الوطني السوري منا.. يا بشار ارحل عنا)، وبعد رجوعهم من المظاهرة تعرض لهم شبان من نادي الأرمن، التابع للطشناق، وأطلقوا النار عليهم وأنزلوا 22 شخصا من بيوتهم ليلا بالاتفاق مع الجيش اللبناني. وبعد إصابة شاب كردي أخذ إلى مخفر برج حمود بدلا من أخذه إلى المستشفى واستدعي والداه؛ حيث أجبرا على إسقاط الدعوى وتمت معالجته في البيت»، مضيفا: «منذ أسبوع وهم يرهبون العائلات الكردية ويطلقون النار على محلاتهم وبيوتهم ويهددونهم بالقتل والطرد والضرب»، مؤكدا أن «الموضوع متعلق بخلفية سياسية بحتة؛ حيث إن الطشناق غير راضٍ عن المظاهرات السلمية التي يطلقها الشبان الكرد ضد نظام بشار الأسد المجرم»، معتبرا أن «الموضوع خطير للغاية وقد يؤدي إلى مشكلات كبيرة لا تُحمد عقباها، خصوصا أن الآلاف سيتم تهجيرهم بطريقة قسرية عن مناطق سكنهم، لا سيما أن معظم العائلات تسكن منذ أكثر من 16 سنة في المنطقة».

 

في المقابل، رفض النائب أغوب بقردونيان (حزب الطشناق) في اتصال مع «الشرق الأوسط» اعتبار القضية «سياسية»، موضحا أن «كل ما في الأمر أن هؤلاء الشبان المستأجرين بلا عقود يزعجون السكان ويقومون بأفعال مشينة وغير أخلاقية»، مؤكدا أن «الأهالي طلبوا من الحزب مساعدتهم بعد توقيع عريضة على أن يخرجوا هؤلاء من المنطقة؛ لأن الناس صاروا يخافون من أعمال هؤلاء الشبان»، مشددا على أن «الأرمن لديهم تاريخ نضالي عريض مع الأكراد». أما المحامي نبيل الحلبي (مسؤول في تنسيقية لبنان لدعم الثورة السورية) فرد عبر «الشرق الأوسط» على كلام بقردونيان واصفا كلامه بـ«الغريب»، موضحا أن «هؤلاء الأكراد مستهدفون سياسيا لأنهم ضد النظام ويتظاهرون في لبنان تعبيرا عن رأيهم». وأشار الحلبي إلى أن التنسيقية تقوم باتصالات مكثفة لحل الموضوع، إلا أن الأمر لا يزال على حاله وقد يتفاقم ليتحول إلى مشكلة كبيرة»، معتبرا «الإجلاء القسري» عن المنطقة لآلاف الأكراد فعلا «متخلفا»، طالبا تحرك القضاء والأجهزة الأمنية للتأكد من مزاعم الحزب وداعيا الدولة اللبنانية إلى «حماية الكرد في لبنان».

 

«الشرق الأوسط»

400.

ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات