في أول حديث للصحافة بعد تسليمه إلى الجانب المصري، أعرب الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في لقاء مع التلفزيون المصري عن أمله في أن تسفر الصفقة المتفق عليها عن دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال إنه سيكون مسروراً لو عاد كل الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم وعائلاتهم بعد سنوات طويلة أمضوها في الأسر.

وقال شاليط إن لديه "الكثير ليفعله"، وسينقل تجربته في الأسر لغيره، ويود أن يتحدث إلى أصدقائه وأفراد عائلته.

و في اطار صفقة لمبادلة الاسرى عاد يوم الثلاثاء الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الى اسرائيل في الوقت الذي أفرجت فيه اسرائيل عن 477 سجينا فلسطينيا بموجب اتفاق اشاع البهجة بين كثير من الاسر لكنه لم يفعل الكثير لحل صراع مستمر منذ عقود.

وتوجه معظم السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم الى قطاع غزة حيث كان في استقبالهم قادة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وهم ينزلون من حافلات عليها شعار الصليب الاحمر.

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس "هذا يوم تاريخي حيث كان الاسرى على موعد مع فجر جديد فجر الحرية. نحن نقدر مشاعر الالم لدى عائلات الاسرى الذين بقوا في الاسر وسنواصل الجهود من أجل تحريرهم جميعا لقد وعدنا من قبل وحققنا وعدنا واليوم نعد من جديد وسنوفي بوعدنا أيضا."

وكان الاف الفلسطينيين في انتظار الاسرى المفرج عنهم داخل معبر رفح مع عشرات من القيادات السياسية للفصائل الفلسطينية من بينهم اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في قطاع غزة.

واحتشد عشرات الالاف في ساحة عامة في مدينة غزة حيث سينتقل الاسرى لحضور حفل تكريم تقيمه لهم حركة حماس وفصائل أخرى

وفي رام الله قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي "نحمد الله على سلامتكم عائدين غانمين الى اخوانكم وبلدكم بعد هذه الغيبة القسرية التى فرضت عليكم لانكم مناضلون مجاهدون فى سبيل الوطن

وكالات