جددت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سورية إعلانها السعي لـ"إسقاط النظام السوري" وشددت على أن ذلك يشمل "كل رموز الاستبداد والفساد ومرتكزاتهما"
جددت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير
الوطني الديمقراطي في سورية إعلانها السعي لـ"إسقاط النظام السوري" وشددت
على أن ذلك يشمل "كل رموز الاستبداد والفساد ومرتكزاتهما"، بهدف بناء الدولة
الوطنية الديمقراطية التعددية.
وبعد اجتماع للمكتب التنفيذي للهيئة تم
خلاله اختيار المنسق العام للهيئة ونوابه ومدراء المكاتب الفرعية، قررت استمرار السعي
لوحدة المعارضة "على ضوء برنامج سياسي واضح يأخذ بعين الاعتبار هدف التغيير الجذري
والشامل وإسقاط كل رموز الاستبداد والفساد ومرتكزاتهما وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية
التعددية". كما جددت والتركيز على "اللاءات الثلاث، لا للتدخل العسكري الخارجي
ولا للتجييش الطائفي والمذهبي ولا للعنف" في البلاد
كما أكّدت هيئة التنسيق الوطنية على استمرار
وتصاعد المخاوف من دخول سورية في "نفق مظلم يهدد أمن المجتمع واستقلال البلاد"،
ملقية مسؤولية ذلك على "السلطة الحاكمة"، كما جددت "التأكيد على دعم
الحراك الشعبي وانتفاضة الشعب لتحقيق مطالبها المشروعة"
كما شددت على "ضرورة التواصل مع القوى
والدول والهيئات الدولية والإقليمية والعربية من أجل شرح مواقف الهيئة والشارع السوري
من الأحداث الجارية
آكي