نقل "التلفزيون السوري" عن القيادة السورية تأكيدها "أن أي حوار بين جميع الأفرقاء لا يتم إلا على الأراضي السورية وبحضور الجامعة العربية لأنها دولة ذات سيادة وبإمكانها معالجة أمورها الداخلية".

من جهة أخرى قال المعارض محي الدين اللاذقاني معلقا على صفحته في الفيس بوك " لا جامعة عربية ولا أمم متحدة أنتفاضة من داخل الجيش من الفرق التي لم تتلوث بالقتل تدعم ثورة الشعب وتحميه من الأمن والشبيحة والحسم على ارض سوريا لا خارجها ولاجلوس على طاولة مفاوضات الا حين تكون آخر فلول النظام جاهزة للتوقيع على صك الاستسلام والتسليم بانتزاع الدولة السورية من المخابرات وتسليمها للشعب"

 

و نشرت صفحة الثورة السورية ضد بشار الاسد " رسالة رقم ( 2 ) للمجلس الوطني" جاء فيها

 

الى السياسيين في المجلس الوطني السوري :

 

بعد أن رأيتم وسمعتم تخاذل الحكومات العربية عن نصرة شعبكم الأبي في سوريا

وإعطاء هذا النظام الدكتاتوري القاتل مهلة أخرى ليمعن في قتله فإننا نعود ونذكركم

بالآتـــــــــــــــي ::

 

1- حوارنا مع هذا النظام الدكتاتوري القاتل إنتهى منذ سالت أول قطرة من دماء شهدائنا الأطهار .

2- لسنا بحاجة لأن يعترفوا بكم يا مجلسنا الوطني إذا كان ذلك يعني أن نساوم على دماء والآم شعبنا الثائر .

3- إسقاط نظام البعث الدكتاتوري كاملا من رأس هرمه الى قاعدته ثابتة من ثوابت الثورة ولا رجوع عنها .

4- نوجه لكم يا سياسيي المجلس الوطني عليكم بالشفافية مع الشعب الثائر لأنه لن يرحم ولن

يرضى أن يُستغفل .

الــى الثــوار في المجلس الوطـــــني الســوري :

1- مطالب الشارع هي أساس وجودكم في المجلس وشرعيتكم وستسألون عليها امام الله والشعب .

2- النصر صبر ســـــاعة لا يدخلن اليأس الى قلوبكم فتذعنوا لمطالب لا ترضي شعبكم الثائر .

3- في رقابنا عهد للشهداء والجرحة والمعتقلين وذويهم .. فلا تتناسوا العهد لأننا لن ننسى .

4- ننتظر منكم أن توجهوا المجلس الى  النظر في إحتياجات الشارع وما يلزمه لإستمرار الثورة .

إلى من يهـــــمه الأمــــــــــــــر :

ثورتنا بدأت وكان كل العالم يغمض عينيه عنها وما زالت في كل يوم تقدم

أروع صور التضحيات والإنتصارات .. وحتى اليوم لا يمر يوم إلا ويكون النصر في أعظم صوره

ثورتنا نقية طاهرة بطهر دماء شهداءها .. ولن نسمح ان يلوثها حوار أو مساومة حتى لو دفعنا

أضعاف هذه الدمــــاء لأننا حين ثرنا على هذا النظام الدكتاتوري القاتل .. كنا نعلم أن للحريـــة

ثــــمن باهظا وارتضينا أن ندفعه .. ولن نتراجع الان كيف ونحن أقرب ما نكون للنصر ..

إلى من يتقاعس عن نصرة شعب سورية من حكومات العرب :

واجبكم أن تقفوا مع مطالب شعبنا السوري الأبي وأن تدافعوا عنها

ولكن بما أنكم ارتضيتم لأهلكم في سورية القتل والتشريد و إنتهاك الحرمات

فإننا نذكركم بأننا لن ننسى فعلكم هذا .. والشعب لا ينسى .. وإذا كنتم

الان تقومون بحساب مصالحكم في سورية .. فأننا نحذركم إذا واصلتم على

هذا النهج .. فلن تبقى لكم مصالح في سوريا بعد النصر .. وكما رأيتم وكما

أثبتنا للعالم أجمع .. أن الشعب السوري ماض حتى النصر .. بعونكم او بدونه

لأننا أصحاب حق .. ولن نتراجع حتى نعيد حقوقنا .. والـــلـــه مــعــنـــا .

كورداونلاين