الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 12:00
الموافقة على إقامة منطقة آمنة بحدود 25 كم لتجمع الجيش السوري




الموافقة على إقامة منطقة آمنة بحدود 25 كم لتجمع الجيش السوري
الأحد 16 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011, 12:00
كورداونلاين
الناطق الرسمي باسم الحركة السورية للديمقراطية و العدالة نطالب المجلس الوطني بما أوكل إليه من مهام في الخارج سياسية و إعلامية، مفاتحة تركيا و الأردن بالموافقة على إقامة منطقة آمنة بحدود 25 كم لتجمع الجيش السوري الحر

صرح الناطق الرسمي باسم الحركة السورية للديمقراطية و العدالة د. صهيب حسن رحمون في بيان له تلقى موقع كورداونلاين نسخة منه .. بأنهم يطالبون "المجلس الوطني بما أوكل إليه من مهام في الخارج سياسية و إعلامية، مفاتحة تركيا كدولة مجاورة و إسلامية و الأردن كدولة جوار عربية شقيقة أن يتحملا مسئوليتهما بالموافقة على إقامة منطقة آمنة بحدود 25 كم لتجمع الجيش السوري الحر، و العمل على كسب دعم الجامعة العربية و المجتمع الدولي لدعم هذه المنطقة، و هذا يتطلب التحرك الفوري لان الحالة قد وصلت إلى درجة قصوى من الخطورة."

 


نص البيان كامل

جمعة أحرار الجيش السوري

 

و ضرورة المناطق الآمنة

 

صرح الناطق الرسمي باسم الحركة السورية للديمقراطية و العدالة

 

 

 

بمناسبة جمعة أحرار الجيش و إكمال الانتفاضة السورية شهرها السابع، تلك الشهور العجاف بكل ما تعنيه تلك الكلمة من معاني أكلت الأخضر و اليابس، و حصدت البشر و دمرت الحجر، لقد مارست السلطة خلالها أقصى أنواع القتل و البطش و الإرهاب، و تدمير المدن و القرى و المزارع و البساتين، لكنها لم تستطع القضاء على الإرادة و التصميم الشعبي لاستئصال هذا السرطان الخبيث، بل تصاعدت و أصبحت الانتفاضة تملك صفات الثورة الشعبية التاريخية، و للأسف فإن الدول العربية و العالم الذي يعتبر نفسه حراً و ديمقراطياً واقف يتفرج على ارتكاب هذه المجازر، و نسمع جعجعة و لا نرى طحيناً، بل لقد أعطوا النظام الأضواء الخضراء و منحوه الزمن اللازم، ظناً منهم بقدرته على الخروج من أزمته. و لكن خاب ظنهم.

 

إن الحركة السورية للديمقراطية و العدالة و هي تتحدث من أرض الرباط و المرابطين، تؤكد دعوتها لحماية المدنين بإرسال مراقبين دوليين لوقف هذا الجنون و الاستهتار بحياة و حقوق  الإنسان، و هذا لا يعني أنها قد غيرت مواقفها برفض التدخل العسكري، و تقدر عالياً موقف مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة التي دعت لحماية المدنين فوراً لتعرضهم للبطش و ارتكاب النظام جرائم دون رحمة حسب وصفها، و تدعو الحركة للعمل الجاد و إحالة المجرمين إلى محكمة الجنايات الدولية بجرائم ضد الإنسانية و الإبادة الجماعية.

 

إن المرحلة التي وصلت إليها الأوضاع في سورية خطيرة جداً، و إننا لسنا مع من يقول بأنها تهدد بحرب أهلية في ظل المعطيات الراهنة، فهذه تتطلب أطراف اجتماعية متصارعة و متداخلة و هذا غير متوفر على الساحة التي تنتشر عليها الثورة للانسجام الاجتماعي و التوجه الوطني.

 

إن الحركة حذرت منذ 17-5-2011 السلطة و الجيش بأنهم قد يصلوا إلى صراع مفتوح على كل الاحتمالات إن لم يقم الجيش بمهامه الأساسية، فقد يتحول الصراع بين الشعب و القوات العسكرية و الأمنية و المليشيات و النظر إليها كقوات احتلال حتى يتحرر الشعب منها و يحصل على حريته، و حذرت مسبقاً من انشقاقات كانت لا تتمناها و تحمل النظام المسئولية الكاملة عنها.

 

إن هذه الانشقاقات و التي قد تتصاعد و قد تصل حسب تقدير الحركة إلى حدود 100 – 150 ألف ، و قد يتزايد العدد بمتطوعين من كافة المناطق السورية إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، و حرصاً منها على الحفاظ على أرواح المنشقين من الجيش حالياً و لما يتوقع مستقبلا، و حفاظاً على سلمية الثورة لكي لا تختلط الأوراق و يستغلها النظام و يجعلها مبرراً لبطشه، فأننا نطالب المجلس الوطني بما أوكل إليه من مهام في الخارج سياسية و إعلامية، مفاتحة تركيا كدولة مجاورة و إسلامية و الأردن كدولة جوار عربية شقيقة أن يتحملا مسئوليتهما بالموافقة على إقامة منطقة آمنة بحدود 25 كم لتجمع الجيش السوري الحر، و العمل على كسب دعم الجامعة العربية و المجتمع الدولي لدعم هذه المنطقة، و هذا يتطلب التحرك الفوري لان الحالة قد وصلت إلى درجة قصوى من الخطورة.

 

و تكرر الحركة السورية للديمقراطية و العدالة إن المناطق الآمنة للجيش السوري الحر و للأحرار الذين يرفضون قتل شعبهم و أهلهم و حماية المدنين ليس تدخلا عسكرياً و هو ما ترفضه الحركة و أنما هو للحفاظ على حياة الآمنين و الذي يعتبر أحد مسئوليات الأمم المتحدة للحفاظ على السلم و الأمن الدوليين. و لا يفوت الحركة أن تجدد دعوتها إلى العقلاء من الطائفة العلوية مدنيين و عسكريين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية لاسقاط نظام العائلة الأسدية المجرم.

 

و اتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة.

 

الناطق الرسمي باسم الحركة السورية للديمقراطية و العدالة

 

د. صهيب حسن رحمون

 

دمشق

 

15-10-2011

672.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات