أعلنت روسيا أنها مستعدّة لاقتراح مشروع قرار لمجلس الأمن أكثر توازناً من المشروع الأخير الذي طرحته أوروبّا والولايات المتّحدة. وأعلنت خارجيّة روسيا أن مشروع القرار الجديد سيُدين العنف المرتكب من جانب نظام الرئيس بشار الأسد ومن جانب المعارضة التي تتظاهر منذ أشهر مطالبة بإسقاط النظام، وستطالب الأسد بمواصلة الإصلاحات التي بدأها
 
وأعلن مسؤول في المجلس الوطني الليبي الانتقالي الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض كحكومة شرعيّة وحيدة ممثّلة عن الشعب السوري، وقرّر أيضاً إغلاق السفارة السوريّة في طرابلس. وقام الاتّحاد الأوروبّي الذي يستعد لفرض عقوبات جديدة على دمشق بالترحيب بإنشاء المجلس الوطني السوري ولكن دون الاعتراف به. وقالت وزيرة خارجيّة الاتّحاد الأوروبّي كاثرين أشتون أن الاعتراف خطوة كبيرة ولم يحن الوقت له بعد
 
وهدّد مفتي سورية أحمد حسّون أوروبّا وأمريكا بعمليّات انتحاريّة يقوم بتنفيذها أشخاص جاهزون ومتواجدون على أراضيهم في حال تعرُّض سورية أو لبنان لقصف. ولا يأخذ الكثير هذه التهديدات بجدّيّة إذ أن مرتزقة الأسد، والمرتزقة بشكل عام، لا يوجد لديهم تاريخ في العمليّات الاستشهاديّة
 
وتم اكتشاف مقابر جماعية جديدة قُرب مقابر الحمراء وسريحين في الخالدية في حماة، بينما قامت قوات الشبيحة والأمن بقصف السجن المركزي في مدينة حمص. وظهرت تقارير عن انشقاقات في جسر الشغور في إدلب وفي شمسين في حمص. وقامت طائرات حربيّة بالتحليق على ارتفاع منخفض في ريف حلب وحمص وريفها
 
وخرجت مظاهرة مسائية في دمشق وريفها، ودير الزور، وإدلب وريفها، وحماة، وحلب في حي حلب الجديدة والسبيل وشارع النيل ومدن الباب وإعزاز، وتقوم قُوّات الأمن وعناصر الشبيحة بمُحاصرة حي الهلك
 
وفي حمص، أطلقت الحواجز والمقار الأمنية والعسكرية والشرطة نيران رشاشاتها الثقيلة وقذائف دباباتها في جميع أحياء المدينة، مع تجول بعض المدرعات. وتم التركيز على أحياء باب الدريب وباب السباع والمريجة والبياضة وبابا عمرو وجورة العرايس والإنشاءات وكرم الشامي والميدان والخالدية وحي الخضر وديربعلبة والقصور والغوطة والوعر، ومدن القصير وتلبيسة والرستن المحاصرة. وتعرّضت هذه الأحياء أيضاً لاحتلال بعض المنازل فيها وتحويلها لثكنات عسكرية، وتمَّ قطعُ جميع الاتصالات والتيّار الكهربائي وسط حملة تمشيط ودهم ونهب وتخريب واعتقالات. وتمّت هذه الحملات تحت غطاء من إطلاق نار كثيف جداً لترويع الناس وإبقائهم في منازلهم. ورغم كل ذلك خرجت مظاهرات في أحياء الوعر والإنشاءات وباباعمرو وجورة العرايس وباب هود والقصور وحي الشماس والغوطة والحمرا وجورة الشيّاح والقرابيص وجب الجندلي وديربعلبة، ومدن الحولة والقصير وتدمر 
 
وما زالت عمليّات الجبش السوري الحر مستمرّة، حيث تم استهداف وتدمير مدرّعتين في الفاخورة في حمص، وموكب ضابط مع سيّارتي أمن في جسر الشغور، وأربعين عنصر من الشبيحة في بداما في جسر الشغور، وباص للأمن في حمص محمّلٍ بميليشيّات الشبّيحة وباصٍ آخرَ قرب منطقة جسر المزارب، وباصين آخرين في حي عين اللوزة
 
أبرز المقاطع المصورة
ديربعلبة، حمص: القصف المدفعي على منازل المدنيين واشتعال النيران فيها
سقبا، ريف دمشق: الشهيد البطل بلال زهير أبو هبرة
الحولة، حمص: احتلال منازل المدنيين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، ج2
مدينة حلب الشهباء: مظاهرة الأحرار عند دوار البولمان تهتف بالروح بالدم نفديك يا مشعل، وتطالب برحيل الأسد، ج2