عدد الحضور لا يتجاوز الستين شخصاً وقد زار خيمة العزاء خلال هذه الفترة ما يقارب ثلاثين شخصاً فقط والصور الملتقطة تبين ذلك
خيمات
عزاء الشهداء بدون معزين في قامشلو(أين الأحزاب والدكاترة والمثقفين و.....)
كرد قامشلو
الأخوة
الأعزاء أن ما أريده هو عدم إهمال شهداء الثورة السورية والكردية وزيارة عزائهم
وتقديم المساندة والدعم المادي والمعنوي لزويهم فقد قمت مع احد رفاقي بزيارة عزاء
الشهيد جمال حسين حسين يوم الاثنين 10-10-2011 من الساعة 6.30 حتى الساعة 7.15
مساءً فكان عدد الحضور لا يتجاوز الستين شخصاً وقد زار خيمة العزاء خلال هذه
الفترة ما يقارب ثلاثين شخصاً فقط والصور الملتقطة تبين ذلك ففي الحالات العادية
معروف في المناطق الكردية يزور خيمة العزاء خلال هذه الفترة ما يزيد خمسمائة شخص
لكن عجبي من الكثير من الأحزاب الكردية التي حتى لم تقم بزيارة خيمة العزاء وهؤلاء
المثقفين والأحزاب الذين بدءوا يبحثون عن الكراسي لحضور المؤتمر الكردي للحصول على
المصالح الشخصية الضيقة ولا يقومون حتى بزيارة خيمات العزاء فقد وجدت باقتان من
الورود الأولى لحزب يكيتي الكردي في سوريا تحت خيمة العزاء والثانية لظروف طارئة
لم أتمكن من تصويرها فأين هذه الأحزاب الكردية لماذا لا تقوم بزيارة عزاء الشهداء
أين المثقفين أين الدكاترة أين التجار أين........ فالأحزاب التي باتت تشارك في
التظاهرات وتحي الشهداء باتوا معروفين من قبل كافة الشعب الكردي فكان يجب أن تكون
هناك اعتصامات و مظاهرات ومهرجانات تحت خيمة العزاء للشهداء فحتى لم أجد صورة
للشهيد ولا لافتة لأي قيادي الحركة الكردية أين سكرترية الأحزاب.
قامشلو
10-10-2011