السبت 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 14:13
مَنْ سيسكبُ حلمهُ الآن لمشعل تمو النّاطقِ باسمِ أرواحِنا المُنتظرة




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
مَنْ سيسكبُ حلمهُ الآن لمشعل تمو النّاطقِ باسمِ أرواحِنا المُنتظرة
الإثنين 10 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011, 14:13
كورداونلاين
مَنْ سيسكبُ حلمهُ الآن (لمشعل تمو النّاطقِ باسمِ أرواحِنا المُنتظرة) محمود عبدو عبدو مَنْ سيسكبُ حلمهُ الآن؟ مَنْ؟ ومَنْ سيأتي ليُرقّع يومنا المثقوب اختطفكَ حُلمكَ السّاخنُ..


مَنْ سيسكبُ حلمهُ الآن

(لمشعل تمو النّاطقِ باسمِ أرواحِنا المُنتظرة)

محمود عبدو عبدو

مَنْ سيسكبُ حلمهُ الآن؟

مَنْ؟

ومَنْ سيأتي ليُرقّع يومنا المثقوب

اختطفكَ حُلمكَ السّاخنُ..

 

سنعودُ –كعادتنا-

لفقاعات الغرق

لصفيرِ الوشوشات

 

أيُّ خَجلٍ لهذي الكلمات وهي تدقُّ بابَ الموت

يامَنْ كنت تُشير للمعانِ ذنوبنا

في النهارِ

 

هلْ سنتفقّدُ فيكَ الغياب

الغيابُ بدا كبيراً هذهِ المرة

أكبرَ من فراغنا

جثاميننا خلفكَ تودّعُ ربيعاً مُزهراً في تابوتْ

مَنْ يُودّعُ مَنْ؟!!!

الحيُّ الوحيدُ في الموكبِ

في عينِكَ التقت ضجة الحياةِ بصخب الموت

خيَّطت دماً جبلياً,  نقياً على وجوهِنا

 

 وجُوهنا مراسمٌ مجانية لعزرائيل  

 

أطلقوا النّار على مطرٍ

عندَ بوابةِ النّهار

صلّتِ الظّهيرةُ إذاك بأصابع من بَرَدْ

 

كساقيةٍ صارَ صوتك

كلُّنا ... كلُّنا

كنّا الضّفة فحسبْ, ...

                       ....الضّفةَ فحسبْ

 

هل سنُحصي من بعدِكَ وجُوهنا

أم الكلمات

أم فوارغَ الطّلقات

واحداً .,.. اثنين,.. فثلاث

قبراً,..

..,...,   موتين,  فثلاث

 

تزفُّ الخطأ

إلينا

تقفُ على قبورِنا الواقفة خاشعاً

تصلّي لأجلنا

فلا زالَ في بعضِنا "موت"

حدَّثني صوتهُ المبحوح:

لم آته عن طلقاتهم, كل طلقة تستنسخني ألفاً

                                         مشعلا, فمشعلا, ...

.......................

mehmudabdo@gmail.com

 

 

 

448.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات