الإربعاء 09 تمّوز / يوليو 2025, 21:59
بيان إلى الرأي العام:المجلس الوطني الكوردستاني - سوريا




بيان إلى الرأي العام:المجلس الوطني الكوردستاني - سوريا
السبت 08 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011, 21:59
كورداونلاين
انتقل النظام السوري إلى مرحلة جديدة من الاستخدام المفرط للقوة، باقدامه في مدينة القامشلي على اغتيال القيادي الكوردي، المثقف المسالم، مشعل التمو،


بيان إلى الرأي العام

انتقل النظام السوري إلى مرحلة جديدة من الاستخدام المفرط للقوة، باقدامه في مدينة القامشلي على اغتيال القيادي الكوردي، المثقف المسالم، مشعل التمو، واصابة ولده مارسيل ورفيقته في الحزب زاهدة رشو، المناضلة المعروفة في الحركة الوطنية الكوردية، وكذلك باعتداء شبيحته المجرمين والارهابيين على المناضل السوري الكبير رياض سيف في العاصمة دمشق بذلك الشكل الوحشي. ويعني هذا الانتقال إلى مرحلة جديدة، الاقدام على اغتيال رموز المعارضة السورية من سائر الاتجاهات الديموقراطية والوطنية. وبالتالي فإن هذا السلوك يعكس المأزق الاخير لنظام افترق عنه شعبه وافترق هو عن شعبه، وسيؤدي به إلى هزيمة نكراء، ونهاية مرحلة تاريخية في تاريخ البلاد تميزت بسيطرة الفاسدين والمجرمين والارهابيين والقتلة على حكم سوريا، وولادة مرحلة جديدة سمتها الكبرى التخلص من هذه الفئات التي تلطخت أياديها بدماء الشعب السوري.

إن الفظاعة التي ارتكبت بها جريمة اغتيال المهندس الناشط مشعل التمو، تثبت للعالم أن وحوشاً كاسرة تحكم بلادنا، وهي مستعدة لممارسة التقتيل ضد كل من يفكر أو يجهد لاحداث تغيير أو إصلاح حقيقي في النظام السياسي السوري. فالكاتب والسياسي الكوردي مشعل التمو لم يكن يحمل سوى قلمه للدفاع عن شعبه، وكان ديدنه البحث عن التحديث والتجديد وبناء الجسور الثقافية والاجتماعية بين سائر مكونات الشعب السوري، كما كان مستعداً للعودة إلى السجن الذي خرج منه قبل فترة وجيزة، دون أن يفكر يوماً في استخدام العنف أو الخروج من البلاد كلاجىء أو التنازل عن القيم والمبادىء التي يؤمن بها. وكذلك فإن الهجوم القذر على الأستاذ رياض سيف واطلاق النار على المناضلة زاهدة رشو، ليس إلا جرائم ضد الإنسانية والديموقراطية والحرية، وهذا ما سيفتح الباب لصراعات دموية شرسة في سوريا.

إن الشعب الكوردي كله، في الوقت الذي يشمئز من هكذا تصرفات لا أخلاقية لحكام سوريا، لن يقف مكتوف الأيادي ليستمر النظام في طغيانه وسفكه للدماء. والنظام الذي اغتال الشيخ محمد معشوق الخزنوي من قبل، يخدع نفسه عندما يظن أن الكورد سيكتفون هذه المرة أيضاً بالتظاهر والاحتجاج فقط  للتعبير عما يجيش في نفوسهم من ازدراء تجاه جرائمه، ولكن ثورة الشعب السوري التي تتكلل بالانتصارات يوماً بعد يوم قد زادت من ثقة الكورد بأنفسهم لدرجة أنهم سيبحثون بسرعة ومجتمعين بعد اليوم عن الأساليب الناجعة لوقف مسلسل الجريمة هذه. وسيجد النظام نفسه بعد الآن في مواجهة مع كل هذا الشعب الكوردي، حيث سيتحول مشعل التمو إلى ملايين من المشاعل المتقدة التي ستحرق المعتدين المجرمين الارهابيين من طغمة الأسد ومن معه.

والمجلس الوطني الكوردستاني – سوريا، إذ يدين ويشجب هذه الجريمة النكراء، وكذلك جريمة الاعتداء على الأستاذ رياض سيف، وكل الجرائم الارهابية الأخرى للنظام ضد الحراك الوطني الديموقراطي، فإنه يطالب العالم الحر الديموقراطي بالبحث عن الأساليب الملائمة للرد على أعداء الحرية والديموقراطية، وأن يقوم بواجبه العالمي والتزامه الأخلاقي تجاه الشعب السوري عامة والكوردي خاصة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ سوريا، وأن لايهادن في موضوع معاقبة النظام وتفكيكه بهدف انهائه تلك القوى الدولية التي لاتهمها مسألة الحريات وحقوق الإنسان ولاقيمة لديها لأرواح البشر،.

8. Oktober 2011

المجلس الوطني الكوردستاني - سوريا

 

614.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات