واذن مؤذن أيها الكرد إنكم لمسروقون
وفي حكمة
جليلة يؤخذ الرجل من مأمنه واني ارى منذ
بداية المظاهرات في القامشلي ارى توجها ممنهجا للسير بالشارع الكردي الى دوامة
العنف واراقة الدماء واظن ان هذا التوجه لم يعد خافيا نشاطه ولا غامضا اهدافه ولا
يجهل موقفه من القضية الكردية الاجاهل او متجاهل وكثير منهم ليسو كردا لا انتماء
ولا تعاطفا مع قضيتهم العادلة ومنهم كرد ولكنهم يغنون خارج السرب كما يقال او مع
غير سربهم فدوافعهم غير واضحة0 يبدو ذالك جليا من هتافاتهم الغير مطلبية ومنها ما
يأنفها حتى السوقة0 وانا لا ادعو الكرد الى التزام مساكنهم وعدم المشاركة السلمية
والتظاهرللمطالبة بمطالب شرعية حضارية كالحرية والديمقراطية وفصل السلطات وغيرها
من سمات لدولة مدنية عصرية تحترم حقوق الانسان وتقدس دمائه يتساوى الكل في
المواطنة وفي تكافؤ الفرص والسواسية امام القانون ولا أحد فوق القانون 0بل الذي
اريد ان يجلو لنا جميعا هو ان في الساحة ذهنية ترفض مطاليب الكرد جملة او تفصيلا
بل ترفض كل ما يخالف تصورها عن الحياة السياسية 0هذه الذهنية مستظلة بالمظلة
الكردية للشارع وتستغل معاناته ومطاليبه وتدفعه الى خلق جو من عدم الاستقرار
والعنف الأعمى و الأصم لتنفيذ اجندات تخصهم هم 0وانا هنا لا اتهم كل المتظاهرين في
سمو مطاليبهم ولكن اخشى ان تستغل عواطفهم وتقودهم هذه الذهنية اللا منتمية للكرد
الى حالة فيها العنف والتخريب فالقتل ثم ردة الفعل الاعنف وهكذا تغوص المنطقة
الكردية في حالة من العنف الأوتوماتيكي ليستعلوا هم على على أكتاف الشعب الكردي
ويحققوا هم أحلامهم 0وما اتهامهم للحركة الكردية بالتخاذل بل والتأمر على حراك
الشارع والمظاهرات إلا عملية سرقة منظمة للشباب الكرد غير الحزبي وتغيير موقفه من
حركته السياسة وهو موقف حاقد ظالم مزمن0وبهذا يتعرض الشارع الكردي كله للقرصنة
المنظمة وتثقل كاهل الحركة الكردية بأحمال لا قبل لهم باستيعابها0 ولهذا ارى انه
من واجب الحركة الكردية ان توحد صفوفها بأسرع ما يمكن وان تبين موقفها من
الأزمة المتأ زمة وتعلن بكل جرأة وشفافية
عن رؤيتها لحل المشكلة الوطنية ولمطاليب الكرد بالوسائل السلمية واللافتات والشعارات المطلبية
الواضحة0 وبهذا قد تنقذ الشارع الكردي من الفوضى والتشتت والقرصنة وتقود الشباب من
خلال قيادة واحدة او ائتلافية حيث حقوقهم دون اراقة للدماء ولا ارامل ولا ايتام
ولاثكالى0فالعقل الجمعي في هكذا ازمة تنقذ الحركة السياسية والشباب الكرد من
التخبط وتضارب المواقف واتخاذ القرارات الفردية التي لاتنجو من الانتقادات وان
كانت صحيحة . قال الامام علي u لأصحابه
في موقف (معاوية واصحابه ) وهم على باطل خير منكم وانتم على حق0 أي هم متحدون على
باطلهم وانتم متفرقون وانتم على حق .
اللهم أنقذ وطننا الحبيب سوريا من هذه الازمة
التي تسير بالبلاد الى مستقبل مظلم وفوضى متوقعة تاتي على الاخضر واليابس0وامنحنامن
لطفك ان نعيش متحابين متعاونين على الخيريقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لن
تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا اللهم اهدى قومي لأقوم السبل ومن
يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثير
محمد ملا رشيد غرزاني m.m.reshidxerzani@hotmail.com
الإسْلام والعَلْمانية
هذا الموضوع من المواضيع التي كتب الكثيرون فيه,وأشبعوه بحثا وعلاقة
وموقف كل منهما بالآخر ومنه
(أي الإسلام والعَلْمانية)
وفي هذه الظروف التي تمر بالعالم والتحولات السريعة والمفاجئة منذ أحداث11أيلول
ونتائجها التي خيمت على منطقتنا دعاني
الشعور بالمسؤولية تناول هذا الموضوع, أد لي
بد لوي وأبين العلاقة بين هذين المفهومين, وما هو المطلوب من الملتزمين بالفكر
الديني في وسط هاجس مخيف في العالم من الحركات الإسلامية.
والذي أرجوه من الذهنيّة الدينية (التفكير قبل التكفير) فأنا أيضا
انتمي إلى بيئة دينية ,وثقافتي إسلامية,وسليلُ بيتِ علم ودين, ألتزم بالواجبات
واجتنب المحرمات حسب الإمكان ,(فكل ابن آدم خطاء)
وعلينا أن لا ننطلقَ من
قناعاتٍ مسبقة الصنع ,فلا نقول إلا ما ينصر هذه القناعات ,ونقرر عدم التنازل عنها
قبل التفكير, فالحكمة ضالة المؤمن أنا
وجدها فهو أولى الناس بها 0ومن الحكمة الواجبة الأخذ بفقه التوقعات وفقه المآلات والمصالح
لاسيما في هذا الموقف العالمي المتشنج من الفكر الإسلامي, وقد كتب فيه الإمام ألشاطبي
والعز بن عبد السلام وغيرهما قديما وحديثا0 وسوف اكتب في ذالك أذا منحني الله بقية من العمر
والوقت.
وأقول مستمدا من الله التوفيق : العلمانية ليست فكرة منبثقة من
الإسلام ولا منشقة عنه ولا متمردة عليه, بل متمردة على الكنيسة في مرحلة تجاوزت
الكنيسة حدودها بحجة أنها تحكم باسم الإله.
فالعَلْمانية ليست عقيدة دينية كما يدل عليه المصطلح ,إذ المعنى
(البحث في شؤون العالم,أو الدنيوية) فنسبتها إلى العالم علي غيرقياس0 يقول أحد
منظريها وهو جون هوليوك :العلمانية إمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق
المادية دون التصدي لقضية الإيمان بالقبول أو الرفض. ويقول الكاتب البريطاني جورج
هوليوك :لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المسيحية,هي فقط مستقلة عنها0 ولا
تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود الالتزام بها.
ويقول الفيلسوف البريطاني جون
لوك عن العلمانية وهو أحد مؤسسيها:يقول ((من أجل الوصول إلى دين صحيح ,ينبغي على
الدولة أن تتسامح مع جميع أشكال الاعتقاد دينيا أو فكريا أو اجتماعيا ,ويجب أن
تنشغل في الإدارة العملية وحكم المجتمع فقط ,وأن لا تنهك نفسها في فـرض هذا الاعتقاد
ومنع ذالك التصرف , يجب أن تكون الدولة منفصلة عن الكنيسة وأن لا يتدخل كل منهما
في شؤون الآخر, هكذا يكون العصر هو عصر العقل ,ولأول مرة في التاريخ البشري
سيكون الناس أحرارا ,وبالتالي قادرين على
إدراك الحقيقة0)) وهذا الفيلسوف يؤمن
إيمانا عميقا بوجود الله ,حيث يقول في أحد
أقواله)): من الفضيلة معرفة الله وحبه وتقواه وضبط النفس ومقاومة الشهوات )) .
ومن المناسب أن نذكر في هذا السياق كلاما للسيد توماس جيفرسون ,الرئيس
الثالث للولايات المتحدة)) إن
الإكراه في مسائل الدين أو السلوك
الاجتماعي خطيئة واستبداد ,وإن الحقيقة تسود إذا سمح للناس الاحتفاظ بآرائهم وحرية
تصرفاتهم)) وإني أرى أن هذا موافق لمبدأ الحرية الذي يقره الإسلام في آيات محكمات
(إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب) (فذكر
إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر 0000 إن ألينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) (أفأنت
تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر) .
وقد جاء في الدستور الفرنسي
في المادة الثانية منه(( فرنسا جمهورية عَلمانية ,إنها تكفل المساواة أمام القانون
لمواطنيها كافة ,دون تمييز فيما يتعلق بالأصل أو العرق أوالدين, وهي تحترم جميع
المعتقدات )) 0 وأظن أن هذا المناخ من الحرية بمثا بة هد نة بين كافة التيارات
دينية وغيرها وهي البيئة المناسبة ليبين كلٌ فكرَه ومعتقدَه ,يدافع عنه ويمارسه
بعيدا عن التصادم ألإقصائي الذي يؤدي في النهاية إلى التصادم المسلح, فالمواقف‘
الفكرية قد تتباين , والد ينية منها قد تتصادم
مسلحةً ,حتى ضمن المعتقد الواحدفإنا نعيش قتل المسلم بيد المسلم كل يوم, ويذهب
ضحيتها الآلاف من ا لأبريا,ومرجعية كل منهم هو الإسلام في زعم كل طائفة , وليس
هناك مرجعية يتفق عليها المسلمون ,يبين الحق دون خلاف إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رحل
000000رحل رسول الله إلى الرفيق الأعلى وهو يحذر أصحابه وأمته من بعده:(( لا
ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)).
وإذا أخذنا السياق التاريخي
بعين الاعتبار ,لقـلنا إن العلمانية الجزئية هي(الكلمة السواء )لا تعادي دينا بل
تحترم كل دين
على حد سواء.
وتصوّر العلمانية أنها تحارب الدين ,علقت بأذهان المتدينين وجعلتهم
يتخذون موقفا رافضا ومعاديا متشددا ,لأن بعض الدول العلمانية مارست العدوان على
المعتقد ات الدينية,كروسيا وألبانيا ,وإلى حدما تونس وتركيا في عهد أتا تورك وإلى
عهد قريب, أما تركيا العلمانية اليوم فيقول رئيسها عبد الله كل الذي ينتمي لمدرسة
دينية,يقول :((إن حزبنا يعتبر الدين أحد أهم المؤسسات الإنسانية ,وتعتبر العلمانية
متطلبا أساسيا للديمقراطية ,وهو ضمان لحرية الدين والضمير, وهو يرفض التفسير
والتشويه لمفهوم العلمانية على أنها عدوة للدين .ويقول:إن حزبنا يهيئ الأرضية
للوحدة والتماسك للجمهورية التركية والعلمانية والديمقراطية .ويقول :العلما نية
مبدأ يتيح للناس من كل الأديان والإعتقادات أن يمارسوا اعتقاداتهم براحة تا مة,وكذالك
الذين لا يعتقدون بشيء, فالعلمانية مبدأ للتعايش الاجتماعي السلمي)) وأشاد
بالعلمانية إثناء أدائه اليمين الدستوري وتعهد بالولاء للديمقراطية والنظام
العلماني للدولة التركية ,وأنه سيلتزم دائما بكل أسس ومبادئ الدستور وفي مقدمتها
العلمانية 0 وكذالك دعا رئيس وزراء تركيا في زيارته لمصرَ المصريين (إ لى صياغة
دستور يقوم على مبادئ العلمانية ,والدولة العلمانية لا تعني
"اللادينية"وإنما تعني إحترام كل الأديان وإعطاءَ كل فرد الحريةَ في
ممارسة دينه0 وعلى المصريين أن لا يقلقوا من هذا الأمر ,فسكان تركيا99% منهم
مسلمون , وهناك مسيحيون ويهود وأقليات ,لكن الدولة في تعاملها معهم تقف عند نفس
النقطة , وهذا مايقره الإسلام ويؤكده التاريخ الإسلامي ) وفي وقت سابق تكلم
أردوغان بمناسبة نجاح حزبه (انه سوف يدافع عن حق غير المحجبة في حرية سلوكها ,كما
يدافع عن حرية المحجبة وشدد على أن العلما نية لم تعني يوما أنها ضد الدين ,بل هي
ضمانة للجميع .) ولأن كثيرا من المتدينين معجبون بحكومة العدا لة بقيادة أردوغان
وعبد الله كل أورد ت مجموعة من أقوالهما ,لإلزام المعجبين يهما تغيير موقفهم من
العلمانية ,وأن العلمانية ليست معاد ية للدين ,بل تقف على مسافة واحدة من الكل دون
النظر لأي اعتبار أخر 0
ولقد مرت الأديان الحاكمة وهي قليلة إذا نسبت إلى عدد الأنبياء
والمرسلين , لقد مرت ومنها الإسلام بالمرحلية أي مرحلة البيان ثم الإيمان بهذا
البيان والدعوة إليه , وهذا أ س الإسلا م ولبـه
فتجمعت ظروف مناسبة لتكوّن دولة , فإيجاد الدولة لم تكن في برنامج أولئك
الأنبياء , بل كانوا يطالبون مخالفيهم بما يشبه الليبرالية أو العلمانية , أي حالة
من الحرية لبيان ونشر معتقداتهم ومن مقولاتهم كما يذكره القران ((يا قومي لم
تؤذوني وقد تعلمون إني رسول الله إليكم جميعا )) وإذا تتبعنا حياة الأنبياء
الدعوية نراهم يطلبون الحرية لأنفسهم فيما يقولون , وفي الجانب الأخر يأمرهم ربهم أن
لا يكرهوا أحدا على إعتناق معتقدهم عندما تكون لهم السلطة , وهذا ما يشير إليه
القران الكريم((أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ؟)) استفهام إنكاري أي لا تفعل
هذا .
وزيادة على ذلك ينهى الله
رسوله عن الموقف النفسي الذي يد فع
إلى الإلحاح لدخول الناس في الإسلام فيقول (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات )ويقول (فلعلك
باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحد يث أسفا )بل (قل الحق من ربكم فمن
شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فليس من أهداف الإسلام أن يفرض على الناس فرضا , ونيي
الإسلام أولى الناس أن يعلم :إن كل محاولة لفرض الإسلام محاولة فاشلة لأنها مقاومة
لسنة الله في الوجود ومعاندة لرب الوجود ,
لأنه ص المخاطب بما مر من الآيات وبقوله
تعالى ((وما أكثر الناي ولو حرصت بمؤمنين )) وبقوله ((ولو شاء ربك لأمن من في
الأرض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) وأما مقولة الإسلام دين
ودولة فمقولة فيها نظر لأنه قد يتصف
الإنسان بالإسلام من خلال الإيمان والممارسة دون وجود دولة لأنها حالة شخصية نابعة
من الإيمان في حالة من الحرية الكاملة وإلا لم يكن إيمانا بل قد يكون نفاقا, لأن
الإيمان إذعان النفس ويقينه بأمرما ,فشعا رالإسلام دين ودولة يلغيه وينسفه أن
كثيرا من الأنبياء والمؤمنين بهم لم تكن لهم دولة , وكانوا في أصدق حا لة من
الإسلام والإيمان0ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأ صحابه في مكة
لم تكن لهم دولة ولم يكن يطالب بها ولا يخطط لها بل الذي كان يريده من قريش أن
يتركوه ودعوته ليدعو إلى الله على بصيرة في جو من الحرية .ولو أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم في بدايات دعوته (العصر المكي) لو وجد دولة علمانية توفر له الحرية
للجهر بدعوته لالتجأ إليها , كيف لا وهو القائل للمهاجرين إلى الحبشة يصبرهم إذهبوا
الى الحبشة فإن هناك ملك عا دل لا يظلم في ملكه أحد, لم يأمرهم بإنشاء دولة هناك ,
بل الإلتزام بأمر الملك العادل ,وعندما أراد رسول لله صلى الله عليه وسلم الزواج
من أم حبيبة بنت أبي سفيان وقد تنصر زوجها وأبت هي أن تتنصر ,طلب رسول الله ص يدها من النجاشي فزوجها إياه وأصدقها اربعماة
دينار , وكان وليها عثمان بن عفان 0وزاره مرة وفدٌ من النجاشي فأكرمهم كثيرا وبسط
لهم ردائه ,وقال:(هؤلاء كانوا لأصحابنا مكرمين )وأيضا كان يعرض نفسه على القبا ئل
ليحموه من شر مشركي مكة للجهر بدعوته ,وقبوله جيرة مطعم بن عدي وهو مشرك عندما
أعلن واقفا على جمله عند الكعبة إن محمدا في جيرتي ولا أ قبل أن يتعرض له أحد
بالأذى في نشر دعوته ,وظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر له هذه الفضيلة ,وله
مقولة مشهورة في ذلك ذاكرا فضله. (لو أن مطعم بن عدي كان حيا لشفعته في هؤلاء
النتنى) أي قتلى المشركين يوم بدر, ومن شعر حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله
عليه وسلم في مطعم بن عدي موافاة لجميله :
أيا
عين فابكي سيد القوم واسفحي
بــــــدمع وإن أنزفته فاسكبي الدما
وبكّي عظيم
المشعرين كــليهما علـــــى الناس معروفا له ما تكلما
فلو كان مجد
يخلد الدهرَ واحــــدٌ
من الناس أبقي مجده اليوم مطعما
أجرت رسول الله
منهم فاصبحوا عبيدك ما لبى مهل وأحرمــــــــــا
ولم ينهه رسول الله ص عن هذا المديح لمن ما ت مشركا 0وإقتداء بسنة
وسلوك رسول الله ص في مكافئة المحسن 0على الإسلا ميين أن يشكروا العلمانيين ,
لأنهم حموهم , آ ووهم ونصروهم عندما فرّوا من بلا دهم والتجؤا إلى بلادهم0
يقول رسول الله ص (من أحسن إليكم فكا فؤه فإن لم تجدوا ما تكافؤنه به
,فاذكروا محاسنه) وتوهّم البعض أن عرش الخلافة منصوب والخليفة جالس فوقه يحكم شرقا
وغربا وعلى الناس أن يأتوا طوعا أو كرها ,توهم غير واقعي ....بل أضرَ بالحركات
الإسلا مية كثيرا 0فعليهم أن يعيشوا العصرَ , ويقبلوا بنظام يقف من الجميع على نفس
المسا فة 0وليدعُ كل إلى إمامه بصورة سلمية حضا رية ويحترم الآخرين ,يحترم
الحقـوق ويحفظ الدمــاء , فاما الزيـد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيعكث في
الارض0000 هذا وأشكر كل طالب للحقيقة ملاحظاته ونقدَه 0
وستذكرون ما أقول لكم وأفوّض أمري إلى
اللـــــــــه
القامشلي في 1/10/2011
ملا محمد ملا رشيد غرزاني
m.m.reshidxerzani@hotmail.com