أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول ان باريس تعتبر تشكيل المجلس الوطني السوري من قبل المعارضة نقطة حاسمة في الطريق لقيام دولة ديمقراطية بسورية.

وأعلن برنار فاليرو الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان بلاده تعزز العلاقات مع المعارضة السورية وترحب بتشكيل المجلس الوطني الذي تم الإعلان عنه في اسطنبول يوم الاحد.

وقال الدبلوماسي الفرنسي للصحفيين في باريس ان "اي مبادرة لرص صفوف المعارضة وتمهيد الطريق أمام سورية ديمقراطية تحترم مواطنيها، تعتبر خطوة إيجابية".

واعرب فاليرو عن أمله في ان يستمر الشعب السوري في السير تجاه قيام دولة ديمقراطية تحترم حقوق مواطنيها، وهذا عبر توحيد المعارضة وتشكيل هيئات تمثيلية.

ورفض الدبلوماسي الكشف عن أسماء المعارضين السوريين الذين التقوا بالمسؤولين الفرنسيين الاسبوع الماضي، وذلك  لـ "الاسباب الأمنية"، على حد وصفه.

وتجدر الإشارة الى ان ممثلي المجلس الوطني السوري سيشاركون في أعمال مؤتمر المعارضين السوريين العلمانيين والديمقراطيين في العاصمة الفرنسية يومي السبت والأحد المقبلين، علما بان المؤتمر سيتطرق الى العديد من المسائل بينها خطر تعزيز مواقف الجماعات الإسلامية في سورية خلال الفترة الانتقالية.