عملية أطلاق النار كانت نابعة من فتنة أرد تفعيلها أحد موظفي شركة الكهرباء في قامشلو أثناء مروره بسيارة شركة الكهرباء من جانب المتظاهرين, حيث أطلق هذا الموظف طلقات عشوائية من مسدسه الشخصي
ANF\قامشلو: أفاد مراسل وكالة
فرات للأنباء في مدينة قامشلو, بأن الاعتصام الذي دام أكثر من ساعتين أمام مشفى الرحمة
بمدينة قامشلو قد انتهى قبل قليل, وأن الشباب تفرقوا بعد أن تأكدوا من استقرار صحة
الشاب الكردي (ديار محمد حمي) الذي أصيب بطلقة نارية في كتفه أثناء مشاركته في تظاهرة
ليلية خرجت اليوم بعد صلاة العشاء من أمام جامع قاسمو.
حادثة إطلاق النار هذه جاءت غدرا كما وصفها شهود عيان ومشاركون في التظاهرة,
وفي تصريح لعم الشاب المصاب لوكالتنا أكد أن "عملية أطلاق النار كانت نابعة من
فتنة أرد تفعيلها أحد موظفي شركة الكهرباء في قامشلو أثناء مروره بسيارة شركة الكهرباء
من جانب المتظاهرين, حيث أطلق هذا الموظف طلقات عشوائية من مسدسه الشخصي على الشباب
المشاركين في التظاهرة, وأصابت طلقات مسدسه أبن أخي ديار", وأضاف "الحادثة
كادت أن تحدث فتنة كبيرة في قامشلو, نتيجة للتصرف اللامسؤول لهذا الموظف العربي الذي
دفعه عقليته العنصرية والشوفينية على اقتراف هذه الجريمة", ووجه عم المصاب نداء
إلى جميع أبناء الشعب الكردي في قامشلو ودعاهم إلى "التنبه والحذر من مؤامرات
تحاول بعض الجهات تمريرها على مدينة قامشلو والشعب الكردي في سوريا, بغية توتير الأوضاع
في المناطق الكردية وتوجيهها الى الغليان والانفجار, وسفك الدماء الكردية".
جدير بالذكر أن هذا الموظف قد تم اعتقاله بعد الحادثة من قبل قوات الأمن
في قامشلو.