كتيبة منشقة عن الجيش السوري تتبنى مقتل 80 من قوات الأمن والشبيحة
الخميس 29 أيلول / سبتمبر 2011, 07:18
كورداونلاين
قال المتحدث باسم الكتيبة إن قواته قتلت عدداً من العناصر الأمنية وحررت عدداً من التلاميذ المعتقلين
العربية.نت/span>
أصدرت ما يسمى "بكتيبة آل هرموش" التابعة للجيش السوري الحر بياناً مسجلاً حول تنفيذها عمليات عسكرية ضد عناصر من الأمن والشبيحة في منطقة جبل الزاوية وقال المتحدث باسم الكتيبة إن قواته قتلت عدداً من العناصر الأمنية وحررت عدداً من التلاميذ المعتقلين.
وفي الوقت الذي أفاد فيه مراسل "العربية" أن المحتجين يحاصرون السفير الأمريكي لدى دمشق روبرت فورد في مكتب المحامي المعارض حسن عبد العظيم وسط العاصمة دمشق، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن آليات عسكرية اقتحمت منطقة البياضة في حمص، وسُمع دوي انفجارات عدة، أدت إلى سقوط قتيلة وإصابة العديد من المدنيين.
وكانت الهيئة قد أعلنت أن سبعة عشر شخصاً قتلوا في إطلاق نار على متظاهرين في مدن سورية عدة، أغلبهم سقطوا في الرستن في محافظة حمص التي كثف فيها الجيش من عملياته العسكرية، كما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في باب عمرو وسمع إطلاق نار كثيف في باب السباع وشارع المريجة بحمص أيضا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قتلى أمس الأربعاء هم 14 في حمص واثنان في درعا وواحد في بانياس، وذكر أن ثلاثة جنود منشقين قتلوا، في حين توفي الضابط أحمد الخلف متأثرا بجروح أصيب بها الثلاثاء في الاشتباكات التي دارت في مدينة الرستن قرب حمص بين الجيش السوري وعناصر منشقة تطلق على نفسها "الجيش السوري الحر".
وقال شهود عيان إن إطلاق نار كثيف حدث في الخالدية، كما سمع دوي انفجارات في محيط مدينة إدلب فيما أكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن قوات الجيش والأمن نفذت عدة حملات دهم واعتقالات في قرية الرامي بإدلب ومدينة الصنمين في درعا وفي حرستا في ريف دمشق.
وشهدت المدن السورية تظاهرات عديدة كان أبرزها في منطقة المهاجرين في قلب العاصمة دمشق قرب جامع الكناني.
تبادل الاتهامات
وتبادل النظام والمعارضة في سوريا الأربعاء الاتهامات بالوقوف وراء عمليات قتل أصحاب الكفاءات العلمية في حمص.
حيث اتهم ناشطون النظام بقتل أوس عبدالكريم خليل وهو اختصاصي هندسة نووية بجامعة البعث في حمص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المهندس النووي "قتل صباح أمس بأيدي مجهولين في حمص".
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن هذا المهندس الذي كان أستاذا في جامعة البعث قتل برصاصة في الرأس بأيدي مجموعة "إرهابية" عندما كانت زوجته تقله إلى عمله.
وكان المرصد كشف الاثنين الماضي عن مقتل عميد كلية الكيمياء وأستاذ في كلية الهندسة في حمص أيضا، وكانا معروفين بمواقفهما المعارضة للنظام، وقد اتهم ناشطون السلطات السورية بقتلهما.
/span>