تزداد ثورة شعبنا السوري زخما و تآلفا في نفوس أبنائها حتى باتت قناعة راسخة لدى الجميع بحتمية مصير الاستمرار و ضرورة انتصارها رغم المدة الزمنية الطويلة و التضحيات الكبيرة التي يقدمها شعبنا السوري في مختلف أنحاء بلد الجريح من الجنوب إلى الشمال و من الشرق إلى الغرب فأصبح بذلك رمزا للصبر والثبات على المبادئ مما أكسب شعبنا الاحترام و المساندة من الشعوب المختلفة لا سيما من الأخوة العرب في الدول المختلفة فهاهي اليمن تهتف بأسماء مدننا المحاصرة و تسمي أيام جمعها أسوة بتسميات شعبنا البطل رغم أن الشعب اليمني الأبي هو الآخر في خضم مقارعته للاستبداد والظلم و الدكتاتورية يساندنا وهذا يوجب علينا أيضا الوقوف مع إخوتنا في طلب الحرية ضد قمع وبطش نظامهم هناك.

إن ثورة شعبنا السوري بكورده وعربه و مكوناته المجتمعية الأخرى أصبحت منارة ومنهلا و أكاديمية لتوعية الشعوب في مقارعة الدكتاتورية والاستبداد  في المنطقة و أعادت للسوري ما فقده من احترام للذات السورية خلال عقود ظلامية خلت في ظل نظام مافياوي خرب المجتمع السوري و قيمه النبيلة.

إننا في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا ندعو للتظاهر يوم غد الجمعة  30-9-2011 في كل مدينة وحي على امتداد الأرض السورية و بالأخص في المناطق الكوردية والأحياء الكوردية في كل من دمشق و حلب و غيرهما من المدن السورية كما سندعو في مظاهراتنا للافراج الفوري عن معتقلينا الشباب و النشطاء الحقوقيين والسياسيين الأبطال و منهم شبال ابراهيم و زملائه الصامدين في أقبية زنزانات النظام القمعي.