تقوم الولايات المتّحدة بالتعاون مع تركيا وفرنسا وبريطانيا بإعداد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن لإدانة نظام الأسد بسبب وحشيّته في التعامل مع المتظاهرين. وتفرض الفقرة السابعة من مشروع القرار حظراً كاملاً على تصدير السلاح لسورية، وتُهدد الفقرة التاسعة بمزيد من العقوبات ضد سورية. ويتضمن مشروع القرار تعيين مبعوثٍ خاص لسورية ويقف دون سقف المطالبةً برحيل الأسد
 
وقد وردت تقارير من داخل محافظة ديرالزور تُشير إلى انتشار قوّات عراقيّة على طول الحدود أثناء اجتياح البوكمال لمنع فرار السكّان إلى الحدود العراقيّة. وقد دخلت بعض هذه الدبابات إلى الأراضي السوريّة سامحة لقوّات الأسد بتحريك قوّاتها إلى حمص. بالإضافة إلى ذلك فَتحَت الحكومة العراقيّة الحدود للمنتجات السوريّة لدعم اقتصاد رجال الأعمال الداعمين للأسد، كمخلوف وأنبوبا وطلاس
 
واستمرّت عمليّات جيش الأسد ضد الشعب السوري في حمص، حيثُ قامت قوّات الأمن باجتياح مدينة الرستن بعد فرار قوّاتها منذ أكثر من أسبوع عندما اشتبكت مع عناصر منشقّة من الفرقة الخامسة. وقد قُصفَت بالمدفعيّة والطائرات والدبابات. وبدأت قوّات الأسد منذ أكثر من أسبوع باجتياح بلدات وقرى حمص بسبب تنظيم الجيش السوري الحر لهجمات عديدة ناجحة على مواقع قوّات الأسد. وما زالت مدينة تلبيسة وأحياء باب سباع وجوبر والخالديّة -في حمص- تحت حصارٍ خانق
 
وردَّاً على اعتقال أربعة جنود انشقّوا في البوكمال وتم تحويلهم إلى الفرع 242 من الأمن العسكري، قامت وحدات من الجيش السوري الحر باعتقال عقيد من جيش الأسد ثم تم نقله إلى خارج سورية. ويُذكر أن أغلب عمليّات جيش الأسد الآن تُرَكِّز على اعتقال المنشقّين. وقد وردت تقارير أن المقدّم حسين هرموش من الجيش السوري الحر قُتل تحت التعذيب المستمر بعد أن اعتُقل وتم تسجيل عدّة مقابلات معه لتخويف الجيش من الانشقاق. ورغم كل ذلك ما زالت الانشقاقات تتوالى، حيث تم إعلان تشكيل كتيبة جديدة من المنشقّين عن الجيش في الحولة وسط المئات من المدنيّين. وسمَّى المُنشقُّون وِحدَتَهُم بكتيبة علي بن أبي طالب في حولة -في حمص- تحت قيادة العقيد فايز العبد الله وإشراف كتيبة خالد بن الوليد

وامتدّت الانشقاقات إلى درعا التي كانت تتعرّض لعمليّات عسكريّة، حيثُ انشقّت قوّات من الجيش في مقر اللواء 15 في الصنمين، مما جعل النظام يقوم بإرسال الطيران الحربي لقصفهم. وتم أيضاً إعلان انشقاق العشرات من الجنود في درعا في وقت سابق
 
وتقوم قوّات الأسد حاليّاً بمحاصرة أرياف حلب ودمشق وديرالزور وحماة لوقف المظاهرات التي ما زالت تخرج يوميّاً
‎
أبرز المقاطع المصورة
تلبيسة: مقطع مسرب لقصف قلعة تلبيسة واستهداف مسجد القلعة وسط ضحكات الجنود
البياضة: إطلاق النار الحي والمباشر على المدنيين من أسطح المباني الحكومية، ج2، ج3
السبيل: اعتقال وضرب طلاب المدارس القاصرين من قبل قوات الأسد القمعية
تسيل: الطلاب الأحرار يقومون بتمزيق وحرق كتب مادة القومية البعثية التي تحتوي على صور لبشار وأبيه حافظ 
البياضة: قصف المدارس من قبل القوات الأسدية
البياضة: قصف لممتلكات المدنين وإحراق السيارت من قبل شبيحة الأسد
القدم: بشار يُنفذ وُعودَه الإصلاحية الكاذبة ويقوم بقصف وهدم منازل المدنيين