الجمعة 22 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 07:58
رئيس جمعية حقوق الإنسان السورية: الأزمة وصلت لحالة استعصاء وتزداد تعقيداً




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
رئيس جمعية حقوق الإنسان السورية: الأزمة وصلت لحالة استعصاء وتزداد تعقيداً
الإثنين 26 أيلول / سبتمبر 2011, 07:58
كورداونلاين
قال معارض سوري مخضرم ناشط في مجال حقوق الإنسان أنه أوصل للوفد الروسي الذي زار البلاد مؤخراً رسالة عن حال الشعب السوري وحجم الأزمة في سورية

 

قال معارض سوري مخضرم ناشط في مجال حقوق الإنسان أنه أوصل للوفد الروسي الذي زار البلاد مؤخراً رسالة عن حال الشعب السوري وحجم الأزمة في سورية، ونوّه له بأن "تعاظم الفجوة بين من يملكون ومن لا يملكون هو جذر الثورة السورية"، وشدد على أن الأزمة وصلت إلى "حالة استعصاء، وتزداد تعقيداً" وأن على السلطة "ألا تنطلق من المصالح الضيقة لها"، على حد وصفه

 

وحول نتائج لقاء معارضين سوريين بوفد برلماني روسي، قال رئيس جمعية حقوق الإنسان السورية فايز الفواز، الذي التقى بالوفد مؤخراً، "بداية، لم ندّع أننا تمثل هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في سورية، وأكّدنا بوضوح على هذا الأمر، وشددنا للوفد الروسي على أن الهيئة قد توافق أو لا توافق على ما نطرحه كلياً أو جزئياً، ولم نطلب من الوفد الروسي شيئاً، وعبر الآخرون كل عن رأيه"

 

وأضاف الفواز في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "أشرنا للوفد الروسي بأن الحقيقة ليست حول الفندق الفخم الذي يقيمون به، وإنما هي في مكان آخر، ويجب البحث عنها، وتحدثنا عن ثلاث صيرورات تجري في وقت واحد، عالمية وعربية وسورية، العالمية تلك التي بدأت منذ حرب تحرير الكويت وهدفها اقتسام مناطق النفوذ وهي ما تزال جارية وتستهدف الشرق الأوسط على اعتبار أنها منطقة أساسية ومن يستولي عليها يتحكم بالعالم، وأوضحنا للوفد أننا ضد التدخل الأجنبي في بلادنا"

 

وتابع "تحدثنا عن الصيرورة العربية من حيث أنها ثورة ضد الاستبداد الذي ألغى الشعب سياسياً واستولى على مقدرات الأقطار العربية، ثم انتقلنا إلى الصيرورة السورية حيث ألغى الاستبداد حق الشعب في تقرير مصيره وقمع الحريات وأفسح المجال للفساد الذي هو بالحقيقة عملية نهب لمقدرات البلد" حسب قوله.

 

وأردف "هذا الأمر بالذات أدى إلى تعاظم الفجوة بين من يملكون ومن لا يملكون، وهذا هو جذر الثورة، أي أنه ثورة لأسباب داخلية، وشددنا على أن الأمور وصلت إلى حالة استعصاء وأن الأزمة الوطنية تزداد تعقيداً وأن على السلطة أن لا تنطلق من المصالح الضيقة وإنما من المصالح الواسعة للبلد.

 

وحول موقف روسيا في مجلس الأمن قال الفواز، الشيوعي السابق الذي قضى 15 عاماً في السجون السورية من 1980 وحتى 1995، "لا نريد للغرب أن يتدخل في بلدنا، ولا نريد له أن يصدر الغرب قراراً على الطريقة الليبية، والاتحاد الروسي يقف في وجه قرار في مجلس الأمن باسم التدخل الإنساني، وأنا ضده، ومستعد للتوجه إلى أي دولة يمكن أن تؤثر على النظام السوري من أجل أن تتغير المعادلة القائمة حتى لو كانت هذه الدولة إيران إن كان من الممكن أن تساعدنا في وقف نزيف الدم" في البلاد

 

وعن ما يُقال عن تقارب وجهة النظر الجزئية هذه مع وجهة نظر السلطة، قال "أكون سعيداً إن كانت وجهة نظر السلطة السورية قريبة من وجهة نظرنا، وإذا كانت هذه السلطة توقف نزيف الدم وتفرج عن المعتقلين وتُفسح المجال للنشاط السلمي للناس، كما تفسح المجال أمام الانتقال السلمي من النظام القائم إلى نظام ديمقراطي وبأقل الخسائر الممكنة وطنياً واجتماعياً"

 

وتابع "على من يرى تقارباً في مواقفنا مع مواقف السلطة أن يتذكر علاقة سورية التاريخية بالاتحاد السوفياتي، وأن روسيا ورثت جزءاً من التزامات الاتحاد السوفييتي، وأن سياسات الدول تقوم على أساس المصالح، وسورية ستبقى بحاجة إلى التعاون مع روسيا إلى مدى طويل، فلا أمريكا ولا فرنسا أو بريطانيا أو إسرائيل ستكون صديقة للسوريين"، وتابع "يمكن له أن تدير رأسه شرقاً، ليرى ما حلّ بالعراق على يد الاحتلال الأمريكي الذي جاء كما ادّعى لينشر الديمقراطية في الشرق الأوسط".

 

وكان الوفد البرلماني الروسي التقى في دمشق بعدد من المعارضين السوريين منهم عارف دليلة، مية الرحبي، مروان حبش، سليم خير بك وفايز الفواز وهم ناشطين سياسيين مستقلين وأعضاء في هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي، وغيرهم

 

آكي

503.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات