منظمات وكتاب وتنسيقيات يستنكرون الاعتقالات من قبل اجهزة امن النظام
الإثنين 26 أيلول / سبتمبر 2011, 17:51
كورداونلاين
بيان مشترك
رابطة الكتاب والصحفيين الكورد و صحفيون بلا صحف و منظمة روانكه و اتحاد تنسيقيات شباب الكورد
في سوريا يستنكرون اعتقال كتاب وصحفيون وحقوقيون ونشطاء كورد من قبل الأجهزة الأمنية للنظام
رابطة الكتاب والصحفيين الكورد و صحفيون بلا صحف و منظمة روانكه و اتحاد تنسيقيات شباب الكورد
في سوريا يستنكرون اعتقال كتاب وصحفيون وحقوقيون ونشطاء كورد من قبل الأجهزة الأمنية للنظام
لازال النظام الأمني السوري يمارس نهجه المخالف للقانون في الاعتقالات التعسفية التي تطال الكثير من المواطنين، سواء في المعابر الحدودية أو التظاهرات الاحتجاجية أو أثناء المداهمات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية للبيوت، والقيام بالاعتقالات التعسفية بشكل مهين للكرامة الإنسانية، والقانون، وحقوق الإنسان، والأخلاق، والضمير
إن حملة الاعتقالات الواسعة بحق نشطاء الانتفاضة من قبل الأجهزة الأمنية طالت حتى الآن عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوري، وفي جميع المحافظات، على خلفية مشاركاتهم في المسيرات السلمية الاحتجاجية أو إبداء آرائهم من خلال وسائل الإعلام المرئية أو المكتوبة.
فقد قامت الأجهزة الأمنية السورية باعتقال عدد كبير من الكتاب والأدباء والنشطاء والحقوقيين والسياسيين السوريين ، ومن ضمنهم عدد كبير من الكورد، وتمت معاملتهم بطريقة همجية، حيث تعرض الكثير منهم للاعتداء بالضرب، وتسييره إلى الاعتقال بشكل مشين ومهين للكرامة الإنسانية.
· بتاريخ 31/5/2011، أحد الفروع الأمنية في مدينة قامشلو قام بنصب كمين للصحفيين الكرديين : عبد المجيد تمر و محمود عاصم المحمد وذلك من خلال اتصال شخص مجهول ومريب بأحد الشابين مدعياً ضرورة حضوره لأمر هام، ما اضطره لإرفاق زميل له معه تخوفاً من الأمر، ليتبين فيما بعد بأن هناك دورية أمنية، كانت تكمن لهما في أحد مطاعم مدينة قامشلو، ليتم اختطافهما بطريقة مهينة غير لائقة أمام أعين الناس وعمال المطعم، وقد أطلق سراح محمود عاصم، بينما لا يزال عبدالمجيد تمر مجهول المصير حتى الآن.
· بتاريخ 18/8/2011، وأثناء تقديمه امتحانا لإحدى مقرراته في جامعة دمشق، اعتقل الطالب سرور علي شيخموس، وهو من سكان مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة – مواليد 1980، سنة رابعة أدب إنكليزي، ولا زال مصيره مجهولا إلى الآن.
· بتاريخ 26/8/2011، اعتقل في مدينة الحسكة الأديب مير آل بروردا - عبد الحليم شيخة- مواليد مدينة الحسكة 1979، أديب و كاتب سياسي سوري وعضو دولي في منظمة العفو الدولية.
· بتاريخ 3/9/2011، اعتقل في مدينة الحسكة الكاتب والناشط حسين عيسو، يذكر أن الوضع الصحي للأستاذ حسين عيسو حرج، وهو يعاني من أمراض قلبية شريانية، وقد سبق له أن أجرى عملية قسطرة قلبية بهذا الشأن.
· بتاريخ 3/9/2011، اعتقل العضو القيادي في حزب آزادي الكردي السيد علاء الدين حمام في منزله في بلدة كوباني (عين العرب).
· بتاريخ 16/9/2011،اعتقل في دمشق الكاتب والناشط السياسي الكردي إبراهيم مصطفى الملقب بـ "كابان"، حيث قامت جهة أمنية في دمشق باستدراجه إلى مقهى للأنترنت عن طريق احد الأشخاص، وبعد أن تم إلقاء القبض عليه سيق إلى جهة مجهولة.
· بتاريخ 16/9/2011، اعتقل المحامي محمد إبراهيم درويش على الحدود السورية التركية بوابة قامشلو ـ نصيبين عندما كان يحاول الدخول إلى الأراضي التركية لزيارة أقرباء له، يذكر المحامي محمد درويش ناشط في مجال حقوق الإنسان، وأحد المدافعين عن المعتقلين السياسيين.
· بتاريخ 17/9/2011 اختطف الشاب بيمان خليل - طالب معهد تجاري وتولد عام 1988- من قبل فرع الأمن الجوي في دمشق، وقامت بتعذيبه، وهو الآن في ظروف صحية حرجة وخطيرة، حيث أن الأجهزة الأمنية كانت قد قامت بتمزيق غشاء طبل أحد أذنيه أثناء اعتقاله قبل شهر من الآن، وخضع لعملية جراحية حينها، وهناك مخاوف على حياته.
· بتاريخ 21/9/2011، وفي قرية تل ديك- الدرباسية التابعة لمحافظة الحسكة - أقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقال الشاب أمير حامد شقيق الصحافي مسعود حامد، بعد مداهمة منزله، كما قامت قبلها شركة الكهرباء بهدم منزله بأوامر أمنية، مما أدى إلى أضرار مادية و ترهيب الأطفال الصغار ووالدته المريضة.
· وبتاريخ 20/9/2011، أقدم جهاز الأمن العسكري في مدينة قامشلو على اعتقال الكاتب والشاعر موسى زاخوراني (بافي كلي) أثناء دخوله الأراضي السورية من نقطة عبور نصيبين ـ قامشلو، حيث كان في زيارة إلى الأهل في الطرف الآخر من الحدود، والتابع للدولة التركية بموجب اتفاقية "سايكس- بيكو" التي فصلت العائلات الكردية عن بعضها، وحسب زعمهم فهو مطلوب لأمور قديمة، ولا زال مجهول المصير إلى الآن.
· بتاريخ 22/9/2011 أقدم فرع الأمن الجوي في مدينة قامشلو باختطاف الناشط الكوردي شبال إبراهيم الذي كان يتعرض منذ فترة لضغوط و استدعاءات من السلطات الذي لم يرضخ لها بل كان مستمراً في نشاطه الشبابي في اتحاد تنسيقات شباب الكورد في سوريا حتى ساعة اختطافه، والناشط شبال إبراهيم من مواليد 1977 متزوج وأب لثلاث أطفال، ومتخرج من المعهد الطبي و لم يتوظف لأسباب أمنية، وهو في حالة صحية صعبة حيث يعاني من مرض في الكبد.
· في جمعة توحيد المعارضة في مدينة قامشلو بتاريخ 23/9/2011 وأثناء التظاهرة تم اعتقال كل من :
1 - مصطفى حسين صبري والدته نور من مواليد 1982 قامشلو.
2 - مروان بدران مراد والدته عطية من مواليد 1984 قامشلو.
3 - طالباني بدران مراد والدته عطية من مواليد 1988 قامشلو.
· محاكمـــات مسلكيــــة:
1 - بتاريخ 18/9/2011 انعقد مجلس فرع نقابة المحامين بالحسكة، للنظر بالدعاوى المسلكية بناء على كتب نقيب المحامين، والمقامة على المحامين والنشطاء الحقوقيين، وهم:
~ المحامي الأستاذ فيصل عبدي بدر الناطق الرسمي باسم "لجنة محامو سوريا من اجل الحرية"، وذلك بسبب اتصال قناة العربية معه صبيحة الاعتصام الذي دعت اللجنة إليه في يوم 23/8/2011 في جميع نقابات البلاد، وبناء على طلب المحامي الأستاذ فيصل بدر إمهاله الوقت للاطلاع على أوراق الدعوى، تقرر تعليق الجلسة ليوم 2/10/2011، وقد حضر جلسة المحاكمة عدد من المحامين والناشطين الحقوقيين.
~ المحامي الأستاذ فاضل محمد السليم، وذلك بسبب مشاركنه في المظاهرات السلمية، وقد حضر معه الجلسة وكيله القانوني المحامي الأستاذ مصطفى أوسو، الذي استمهل للاطلاع على أوراق الدعوى، فتقرر إمهاله، وتعليق جلسة المحاكمة ليوم 2/10/2011، وقد حضر جلسة المحاكمة عدد من المحامين والناشطين الحقوقيين.
~ الزميل المحامي الأستاذ مصطفى أوسو رئيس مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )، تم تبليغه بتاريخ 18/9/2011 بموعد جلسة الدعوى المسلكية المقامة بحقه، وإحالته إلى مجلس فرع نقابة المحامين بالحسكة بوصفه مجلساً للتأديب، وذلك على خلفية أدلائه بتصريحات إلى وسائل إعلام فضائية تضمنت انتقادات للنظام السوري، بسبب ممارسته العنف المفرط ضد المواطنين لقمع المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية، وهذا ما اعتبرته السلطات نيلا" من سيادة الدولة وهيبتها، وكذلك مشاركته في التجمع السلمي الذي نظمه بعض النشطاء أمام القصر العدلي بالحسكة.
2 - بتاريخ 21/9/2011، مثل أمام محكمة بداية الجزاء برأس العين بتهمة تحقير رئيس الدولة وإثارة النعرات الطائفية، كلاً من السادة:
حسن يوسف برو / محامي - محمود محمد العمو/عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي - محمد يوسف برو - محمود والي شيخ محمد - عمر والي شيخ محمد - شمس الدين مولود حسن بيك - خالد شريف سيدو - إبراهيم محمد إبراهيم - محمد إبراهيم آله رشي - كاميران يوسف برو - فرحان عبد العزيز شيخو - خالد محمود خليل - خورشيد منير ملا درويش - عيسى طه محمد علي - كانيوار بوبو أيانة - محمود جميل عبد الحليم. ولعدم استكمال الحضور تم تأجيل محاكمتهم إلى 18/10/2011 .
3 - أصدر السيد قاضي الإحالة بقامشلو قرار اتهام بحق المحامي صبري ميرزا، وإحالته إلى محكمة بداية الجزاء بقامشلو لمحاكمته بالتهم : الخروج في تظاهرات جمعة البشائر، وإثارة النعرات، وذم وقدح ... ولم يحدد موعد للجلسة حتى الآن.
4 - بتهمة التظاهر وإثارة الشغب أحالت الأجهزة الأمنية إلى محكمة صلح الجزاء في قامشلو، كل من السادة :
~ الجلسة الأولى بتاريخ 20/9/2011: أيمن نوري حسن – حسن إبراهيم صالح – شبال محمد أيمن إبراهيم – صالح عباس المشوح – عبد السلام يوسف عثمان – علي حاج قاسم – عادل عز الدين خلف – كادار فرحان خضر – محمد سعيد وادي – مرسيل مشعل التمو.
~ الجلسة الثانية بتاريخ 21/9/2011: آلان إبراهيم – حسن إبراهيم صالح – حسن احمد عبد الرزاق – عادل عزالدين خلف – عبد السلام إبراهيم (سيامند إبراهيم) – عبد السلام يوسف عثمان – فاطمة محمد إبراهيم (نارين متيني) – فيصل عزام – محمد حفيظ موسى – محمد الشافعي – محمد شبيب – مشعل التمو – ناديا محمد إبراهيم – نهى بهلوي
هذه الوقائع تكشف عن عقلية النظام في إصراره الممنهج على التنكيل بكل من يخالفها الرأي في المجتمع السوري، وإسكات كل الأصوات الديمقراطية الحرة، لهذا علينا تعرية خطاب النظام حول عملية "الإصلاحات الحقيقية" وأن "حقوق الإنسان" في سوريا سوف تصان.
هذا وتمكنت "منظمة العفو الدولية" من جمع معلومات وافية تفيد بأن المسؤولين عن عمليات الاستجواب في مراكز الاعتقال، يقومون باستجواب المعتقلين والناشطين تحت التعذيب، من أجل التوصل إلى معرفة إذا كانوا قد أدلوا بأي معلومات إلى وسائل الإعلام الإقليمية الدولية حول الأوضاع الراهنة في سوريا.
إننا في المنظمات المدافعة عن الرأي الحر في سوريا ندين بشدة هذه الاعتقالات بحق المواطنين السوريين، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم، دون قيد أو شرط، ونستنكر إحالة نخبة من الناشطين والكتاب والمثقفين إلى المحاكم في مدينة قامشلو ورأس العين، كما نطالب بتوقف الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون، بحق المعارضين السوريين، ومناصري الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين، وذلك بالرغم من الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ على الورق في سورية، ونحملهم مسؤولية ما يصيبهم من اعتداءات.
والمنظمات الأربع في سوريا تتضامن مع مثقفي سوريا بعربه وكرده في السعي إلى الحرية والديمقراطية في البلاد، والوصول إلى سوريا مدنية تحفظ حقوق الإنسان و كرامته.
الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام السوري
في 25 / 9 / 2011 . . . المنظمات الموقعة:
1 - رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا
2 - منظمة صحفيون بلا صحف السورية
3 - منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –
4 - اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا