وفور علم تنسيقية الثورة السورية في فيينا ونشطاء سوريين بالخبر توافدت في الساعة الحادية عشر ليلا مجموعة كبيرة من أبناء الجالية السورية إلى أبزاب الفندق منددين ومستنكرين سماح وزارة الخارجية النمساوية لهذا المجرم بالدخول إلى دولة النمسا
مراسل الخطوة – فيينا 23/9/2011
بالرغم من أنه قد سبق للاتحاد الاوروبي أن أصدر عقوبات على النظام السوري
شملت تجميد ممتلكات واصول 35 شخصا بينهم بشار الاسد بالذات وحرمانهم من السفر الى الدول
الاوروبية فوجئ السوريون في النمسا بوصول وليد المعلم ، وزير خارجية النظام المجرم
في دمشق ووجوده في في فندق inter continental hotel
وفور علم تنسيقية الثورة السورية في فيينا ونشطاء سوريين بالخبر توافدت
في الساعة الحادية عشر ليلا مجموعة كبيرة من أبناء الجالية السورية إلى أبزاب الفندق منددين ومستنكرين سماح وزارة الخارجية النمساوية
لهذا المجرم بالدخول إلى دولة النمسا .
وقد هتف المعتصمون أمام مدخل الفندق مندين بجرائم النظام السوري بحق شعبه
، مستنكرين سياسة النمسا الازدواجية ، وسقوط
الأسد
فدب الذعر بالوزير المجرم ولاذ بالفرار من الباب الخلفي للفندق من تمام الساعة الواحدة من صباح اليوم إلى جهة غير معلومة ، ورغم ذلك فقد توجه المتظاهرون
إلى دار سكن سفيير النظام السوري المجرم معتقدينة أنه هرب إلى هناك .
وقد كان حضور الشرطة النمساوية كثيفا تعدى المئة عنصر بلباسهم الميداني
الكامل مع الكلاب اليبوليسية التي حرضوها على النباح ، وأساء بعضهم إلى المتظاهرين
حيث ركلوا أحد النشطاء الذي حاول عرقلة خرو
السيارة التي أقلت المجرم المعلم الذي بدت على وجهه علائم الذعر والخوف .
وأشار بعض نشطاء التنسيقية إلى أنهم كانوا يرغبوا بايصال رسالة إلى النظام
المجرم وأعوانه في مشق وفي الخارج بأن الثوار السوريون سيلاحقونكم في كل مكان حتى يسقط
الأسد ونظامه الديكتاتوري العسكري المجرم .