رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا تستنكر اعتقال
الكاتب والناشط الكوردي إبراهيم مصطفى الملقب بـ كابان
حيث قامت إحدى الجهات الأمنية في دمشق باستدراجه إلى مقهى للأنترنت عن طريق احد الأشخاص .
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا تستنكر اعتقال
الكاتب والناشط الكوردي إبراهيم مصطفى الملقب بـ كابان
استمراراً للنهج القمعي المتبع بحق المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والكرامة، يواصل
النظام الأمني الاستبدادي في سوريا جرائمه في قتل وقمع وكم أفواه الملايين
من المواطنين الذين بدؤوا ثورتهم المباركة منذ 15 آذار الماضي، بصدور
عارية، وإرادة عالية، رافعين أغصان الزيتون والزهور، وهم يتلقون الرصاص
والقنابل المحرمة التي يطلقها فرق الموت من الشبيحة وقوات الأمن والجيش.
إن
حملة الاعتقالات الواسعة بحق نشطاء الانتفاضة من قبل الأجهزة الأمنية
مستمرة، وقد طالت حتى الآن عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوري، وفي جميع
المحافظات.
ومن ضمن من شملهم الاعتقال الكاتب والناشط السياسي الكردي إبراهيم مصطفى الملقب بـ " كابان"، حيث قامت إحدى الجهات الأمنية في دمشق باستدراجه إلى مقهى للأنترنت عن طريق احد الأشخاص بتاريخ 16/ 9/ 2011، وبعد أن تم إلقاء القبض عليه سيق إلى جهة مجهولة.
ونذكر
بأن السيد كابان كان قد اعتقل في 17/5/2007، وتمت محاكمته بتهمة تأسيس
جمعية سرية، وإثارة النعرة القومية والعنصرية، وأفرج عنه في 5/10/2007،
واعتقل للمرة الثانية في 2/11/2008 مع قيادة تسعة أحزاب كوردية أثناء
مظاهرة في دمشق أمام مجلس الشعب للتعبير عن رفض المرسوم 49 بحق الكورد، وهو
ممنوع من السفر إلى خارج سوريا منذ العام 2007.
يذكر أن السيد إبراهيم مصطفى من مواليد كوباني(عين العرب) 1980، وهو كاتب وناقد وشاعر كوردي سوري مستقل، له عدة دواوين شعرية :
رسالة من زاغروس 2002 - قوافل الجروح 2005 - صراخات .. صرخات 2009
وله إسهامات ثقافية متعددة ، ويكتب مقالات في الأدب والنقد والشعر والسياسة في عدة مواقع الكترونية كوردية وعربية.
إننا في رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وفي الوقت الذي ندين هذه الاعتقالات التعسفية، فإننا نستنكر إحالة الكثير من المعتقلين إلى المحاكم المسلكية، حيث تستخدم المؤسسات المدنية مثل النقابات والقضاء، كغطاء لشرعنة هذه السياسات الاستبدادية، وهذا يؤكد بأن المؤسسات المدنية في ظل تفشي سياسة القمع تحولت إلى مجرد أدوات ملحقة بالسلطة التنفيذية، وبالأجهزة الأمنية، ولا علاقة لها بحماية حقوق المنتسبين إليها، ونطالب
الجهات المعنية بحقوق الإنسان والدفاع عنها، القيام بما يستوجب حماية
حياتهم، ونؤكد بان كل الحملات القمعية فشلت في إنهاء الانتفاضة الشعبية منذ
أكثر من ستة أشهر، رغم جميع أشكال العنف الذي يمارس بحق المنتفضين.
ورابطة
الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا تتضامن مع مثقفي سوريا بعربه وكرده في
السعي إلى الحرية والديمقراطية في البلاد، والوصول إلى سوريا مدنية تحفظ
حقوق الإنسان و كرامته.
الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام السوري
19 / 9 / 2011 . . . رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا