دعا ناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي في سوريا إلى "ثلاثاء الغضب من روسيا"، و التظاهر اليوم في كافة المدن السورية
دعا ناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع
"فيسبوك" للتواصل الاجتماعي في سوريا إلى "ثلاثاء الغضب من روسيا"،
و التظاهر اليوم في كافة المدن السورية احتجاجا
على مواقف موسكو الداعمة لنظام الأسد
وكتبوا على هذه الصفحة تعبيرا عن غضبهم من الموقف الروسي إزاء الأحداث وباللغتين العربية والروسية "لا تدعموا القتلة،
لا تقتلوا السوريين بمواقفكم" و"نعبر عن غضبنا على روسيا وعلى الحكومة الروسية،
النظام سيزول والشعب سيبقى".
كما نشر الناشطون على الصفحة ذاتها " قائمة بعناوين البريد الالكتروني
لكافة السفارات السورية في العالم داعين الناشطين "إلى إمطار البريد الالكتروني
للسفارات بوابل من الرسائل التي تعري النظام".
وكتب الناشطون السوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد"
على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي " هل تُدرك روسيا أن أسلحتها تقتل المدنيين،
وتقصف بيوت العزّل.. لا لشيء إلاّ لأنهم يريدون حريتهم!
هل تدرك روسيا أن أطفالنا يُقتلون برصاصها؟ وأنّها عندما تقف في وجه قرار
يطلب الحماية الدولية للمدنيين، فإنّها تساعد على قتل المزيد من الأبرياء.. وتختار
أن تكون شريكة في الجريمة!!"
و قال النشطاء السوريين " الشعب الروسي، يعرف معنا الحرية..فقد جرّب
ستالين.. وجرّب منافي سيبيريا..وجرّب أجهزة الأمن السريّة والموت في أقبية المخابرات..اليوم،
من المفروض أن تقف الحكومة الروسية مع الشعب السوري، لأنّها تعرّف تماماً مسار التاريخ..
وتعرف ما معنى المراهنة على طاغية!"
وكانت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان دعت الاثنين خلال زيارتها لموسكو
الدول الغربية الى الاقتداء بروسيا عبر تشجيع الحوار السياسي بدل الدعوة الى فرض عقوبات
على النظام الروسي.
واعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أنه من غير الضروري ممارسة
"ضغوط إضافية" على دمشق، مكررا رفضه لأي قرار من مجلس الأمن الدولي يفرض
عقوبات على نظام الأسد. وكان أكد الأسبوع الفائت أن بعض المعارضين السوريين يمكن اعتبارهم
"إرهابيين".
كورداونلاين - وكالات