الأحد 22 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 02:07
القربي للروس: لا تكرروا الخطأ الليبي في سورية




القربي للروس: لا تكرروا الخطأ الليبي في سورية
السبت 10 أيلول / سبتمبر 2011, 02:07
كورداونلاين
إذا كانت روسيا ستكرر نفس الخطأ بعدم الاعتراف بشرعية الثورة في سورية كما حدث في ليبيا فهدفنا وضع القيادة في روسيا بحقيقة الأحداث وشرح وجهة نظرنا من المعلومات التي تأتينا من الشارع

أعلن رئيس المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان عمار القربي، رئيس وفد المعارضة السورية الزائر لموسكو، أن روسيا بالنسبة لسورية دولة مهمة جدا وأشار إلى وجود "علاقات تاريخية بين البلدين لا يمكن تجاوزها نهائيا".

وقال القربي في حوار مع "أنباء موسكو": "تجلى الدور الروسي في أكثر من مجال منها مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والمباحثات السياسية التي تجري حاليا بين النظام السوري وموسكو".

وأضاف أن فترة طويلة مرت منذ الزيارة الأولى لوفد المعارضة السورية إلى موسكو، مشيرا إلى أن هذه الفترة شهدت الكثير من الأحداث في سورية والمنطقة بما في ذلك سقوط النظام الليبي.

وفي رد على سؤال حول رأيه في الموقف الروسي قال القربي: "إذا كانت روسيا ستكرر نفس الخطأ بعدم الاعتراف بشرعية الثورة في سورية كما حدث في ليبيا فهدفنا وضع القيادة في روسيا بحقيقة الأحداث وشرح وجهة نظرنا من المعلومات التي تأتينا من الشارع ومن منسقي الثورة. وحصلنا على بعض الأفكار وبعض الرؤى بالنسبة للموقف الروسي. فقد أعلن الجانب الروسي اليوم، أنه لا يتبنى وجهة نظر النظام، وأنه يقف مع الشعب في سورية وملتزم بما يريده الشعب".

وأكد أن خطوة "إرسال مندوبين وموفدين روس إلى سورية وإلى المناطق الساخنة بدون مرافقة من السلطات السورية وطلب المساعدة منا لترتيب زيارة الوفد خطوة جيدة جدا يمكن أن توقف القتل وتساعد الروس على الاطلاع على حقائق الوضع".

وقال: "بعض الأفكار التي تمثل نواة لـ"خارطة طريق" قد تلعب فيها موسكو دور الوسيط من أجل خروج سورية إلى مرحلة انتقالية بسلاسة وبانتقال سلمي. ولكن هذا الأمر مرهون بتعاطي السلطات السورية وليس بتعاطي المعارضة في سورية التي كانت ضد التقسيم ضد عسكرة الثورة ضد الطائفية وهي قدمت كل وسائل حسن النية  تجاه الغرب وتجاه الثورة وتجاه مستقبل سورية".

وقال إن المعارضة التي تريد أن ترى سورية " مدنية ديمقراطية" "رمت الكرة في ملعب السلطات السورية التي "إن كانت تريد أن تحافظ على  مستقبل آمن لسورية وأن يذكر التاريخ أن هذا النظام ليس الأكثر إجراما في العالم وإنما هو فقط مجرم، عليها أن تفكر بطريقة لا تعتمد على هذه الحلول التي أثبتت فشلها وأثبتت أنها أساليب عتيقة لم تحمل إلا الدمار والتعذيب إلى سورية".

وعن الحديث الذي دار خلال لقاء الوفد مع مارغيلوف ذكر القربي أن السيناتور الروسي أشار في هذا الشأن إلى إعداد  "مسودة لإدانة العنف في سورية وهو في صدد الحوار مع الغرب في بعض الفروق" التي لم يرغب في الحديث عنها مشددا على أنها بسيطة.

وعن تعاطي الإعلام مع الأحداث في سورية قال القربي إنه  سمع أكثر من فكرة يعتقد أنها من ضمن المشاكل "وهي تعاطي الإعلام مع الخبر والسبب عدم وجود قيادة للمعارضة مما قد يشكل ميزة كما ممكن أن يكون أمرا سيئا: ميزة من حيث كونها "ثورة لا يسيطر عليها أحد ولا يوجد فيها قرار للضغط عليها من أجل إيقاف الثورة ولكن في نفس الوقت لا رأس لها".

وردا على سؤال حول الأحاديث التي تدور بشأن تشكيل مجلس ثورة وما ولدته من ردود فعل قال: "لا يوجد على أرض الواقع الآن أي حديث عن مجلس انتقالي أو مجلس ثورة. ما يجري الحديث عنه هو تشكيل هياكل  لدعم الثورة في الداخل من أجل دعم الشعب الآن. ما تشهده ساحة المعارضة من حراك وحوار هو حوار بين المعارضة نفسها. علينا ألا ننسى أنها منذ 50 سنة كانت مشتتة  في شتى بقاع الأرض وهي مقموعة تحت الحديد والنار وفي السجون وتحت التنكيل في داخل سورية. علينا ألا ننسى أن المعارضة السورية هي مروحة واسعة من التمايزات والخلافات الأيديولوجية في ما بينها وهذا دليل صحة وعافية. هي ليست وجها آخر لحزب البعث كوجه واحد ورأي واحد. المعارضة بحاجة إلى وقت لتتفاهم وتلتقي وتتحاور لتكون قيادة واحدة لهذه المعارضة".

أنباء موسكو

757.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات