عَيَّن بشّار الأسد اللواء علي أيُّوب نائباً لرئيس هيئة أركان الجيش السوري، وذلك ضمن سلسلة تغييرات في المؤسّسة العسكريّة شهدتها البلاد منذ اندلاع الثورة. ويتوقّع ترقية اللواء أيّوب إلى رتبة عماد.ويعتقد أن تعيين أيوب جاء لتدعيم هيئة الأركان بعناصر ذو خبرة ميدانيّة واسعة، تَحسُّباً لاحتمالات اشتباكات مُسلّحة. وكان بشّار قد عيّن رئيس الأركان السابق العماد داوود راجحة وزيراً للدفاع بعد إقالة وقتل وزير الدفاع السابق علي حبيب
 
أصدرت حركة الضبّاط الأحرار بياناً تُطالب فيه تركيابتوضيح لغز اختفاء الناطق الرسمي باسم الضبّاط الأحرار السوريين حسين هرموش، فقد اختفى بعد لقائه مسؤولاً أمنيّاً تركيّاً في أحد مُخيّمات اللاجئين في لواء الاسكندرون. واتَّهم بيان حركة الضبّاط الأحرار تركيا بعِلمِها بتفاصيل ما حدث
 
وفي خضم عمليّات الأسد الوحشيّة فقد ازداد عدد الشهداء اليوم إلى 25 على الأقل، من حماة وإدلب وحمص التي قتل فيها 19 على الأقل. وتوالت أيضاً الانشقاقات في المدينة مما أدّى إلى ردّ النظام بعنف على المنشقّين الذين انضمّوا للجيش السوري الحر. وحسب الجيش السوري الحر فقد تم قتل حوالي مائة عنصر من ميليشيّات الشبّيحة واثني عشر مدرّعة. وقام النظام بقصف مناطق البيّاضة والخالديّة وباب سباع ومدينة الحولة بالدبابات والمدفعيات. وقد قامت قوّات الأمن بالهجوم على مشفى البر وقامت باختطاف كل النزلاء والطاقم الطبّي. وقد بدأت قوّات الأسد منذ أكثر من شهرين باستخدام سيّارات الإسعاف للهجوم على الأحياء. ومع كلّ ذلك خرجت مظاهرات في حمص والحولة والقصير. وقد قام النظام باستقدام أكثر من 150 مدرّعة ودبّابة إلى حمص لتضاف إلى أكثر من 500 مدرّعة موجودة هناك تستعدّ للهجوم على معاقل الجيش السوري الحر بعد قصف جوّي
 
وفي بانياس وقرية مقرب المجاورة ودير الزور والبوكمال قام النظام بعمليّات بحث ومداهمات واعتقالات وإضرار بالممتلكات الخاصّة. وقد خرجت هذه المناطق في مظاهرات احتجاجيّة
 
وقد وضع النظام نقطة تفتيش جديدة في حي القدم في وسط دمشق، وزاد من عناصر الأمن قي تلك المناطق. وقامت قوّات الأمن بالهجوم على الحجر الأسود واعتقال المارّة عشوائيّاً
 
هذا وقد بدّأت المدرّعات بالتوغُّل في أنحاء جربن في إدلب لوقف عمليّات تهريب الناشطين لتركيا. وقد خرجت مظاهرات في البلدات المجاورة بنش وسراقب ومعرّة النعمان
 
انطلقت كذلك مظاهرات في كل أنحاء سورية على الرغم من العمليّات الأمنيّة، حيث خرجت في حماة وطيبة الإمام المجاورة والحسكة وحلب. وانطلقت أيضاً مظاهرات في محافظة درعا في المدينة وداعل ونمر ونوى حيث جرى تشييع المجنّد محمد عبد المولى مطاوع الذي قتلته قوّات الأمن في حماة بعد رفضه إطلاق النار على المواطنين
 
وفي طرابلس الغرب، قام السفير السوري لليبيا بالفرار من العاصمة بعد تحريرها. وقد أظهرت وثائق جديدة نشرتها قوّات المعارضة الليبيّة درجة التعاون بين نظامي الأسد والقذّافي. وهذا متوقّع إذ تقوم الدكتاتوريّات بدعم بعضها البعض دائماً. وهذا يُفسّر دعم بعض الدول مثل روسيا والصين وإيران للأسد